You are here

2vs75

أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ

AfatatmaAAoona an yuminoo lakum waqad kana fareequn minhum yasmaAAoona kalama Allahi thumma yuharrifoonahu min baAAdi ma AAaqaloohu wahum yaAAlamoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Shin fa kuna tsammãnin zã su yi imãni sabõda ku, alhãli kuwa, haƙĩƙa, wata ƙungiya daga gare su sun kasance suna jin maganar Allah, sa´an nan kuma su karkatar da ita daga bãyan sun gãne ta, alhãli sũ, suna sane?

Can ye (o ye men of Faith) entertain the hope that they will believe in you?- Seeing that a party of them heard the Word of Allah, and perverted it knowingly after they understood it.
Do you then hope that they would believe in you, and a party from among them indeed used to hear the Word of Allah, then altered it after they had understood it, and they know (this).
Have ye any hope that they will be true to you when a party of them used to listen to the word of Allah, then used to change it, after they had understood it, knowingly?

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

(Have ye hope that they be true to you ナ) [2:75]. Ibn Abbas and Muqatil said: モThis was revealed about the seventy men who were chosen by Moses to go with him to Allah, exalted is He. When they went with him to the tryst and heard Allahメs speech, commanding and prohibiting Moses, they returned to their people.
As for the true amongst them, they delivered exactly what they had heard. But a group of them said: we heard Allah at the end of His speech say: if you can do these things, then do them; but if you wish, donメt do them and there is no harm upon youメ ヤ. But most Qurメanic exegetes are of the opinion that it was revealed about those who had changed the verse of stoning [adulterers who are married] and the description of Muhammad, Allah bless him and give him peace.

There was little Hope that the Jews Who lived during the Time of the Prophet could have believed

Allah said,

أَفَتَطْمَعُونَ ...

Do you covet, (O believers),

... أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ ...

That they will believe in your religion,

meaning, that these people would obey you? They are the deviant sect of Jews whose fathers witnessed the clear signs but their hearts became hard afterwards.

Allah said next,

... وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ ...

Inspite of the fact that a party of them (Jewish rabbis) used to hear the Word of Allah (the Tawrah), then they used to change it,

meaning, distort its meaning,

... مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ ...

after they understood it,

They understood well, yet they used to defy the truth,

... وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿٧٥﴾

knowingly.

being fully aware of their erroneous interpretations and corruption.

This statement is similar to Allah's statement,

فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَـقَهُمْ لَعنَّـهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَضِعِهِ

So, because of their violation of their covenant, We cursed them and made their hearts grow hard. They change the words from their (right) places. (5:13)

Qatadah commented that Allah's statement; ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (Then they used to change it knowingly after they understood it)

"They are the Jews who used to hear Allah's Words and then alter them after they understood and comprehended them.''

Also, Mujahid said,

"Those who used to alter it and conceal its truths; they were their scholars.''

Also, Ibn Wahb said that Ibn Zayd commented, يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ (used to hear the Word of Allah (the Tawrah), then they used to change it),

"They altered the Tawrah that Allah revealed to them, making it say that the lawful is unlawful and the prohibited is allowed, and that what is right is false and that what is false is right. So when a person seeking the truth comes to them with a bribe, they judge his case by the Book of Allah, but when a person comes to them seeking to do evil with a bribe, they take out the other (distorted) book, in which it is stated that he is in the right. When someone comes to them who is not seeking what is right, nor offering them bribe, then they enjoin righteousness on him. This is why Allah said to them,

أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَـبَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ

Enjoin you Al-Birr (piety and righteousness and every act of obedience to Allah) on the people and you forget (to practice it) yourselves, while you recite the Scripture (the Tawrah)! Have you then no sense!" (2:44)

يقول تعالى " أفتطمعون " أيها المؤمنون" أن يؤمنوا لكم " أي ينقاد لكم بالطاعة هؤلاء الفرقة الضالة من اليهود الذين شاهد آباؤهم من الآيات البينات ما شاهدوه ثم قست قلوبهم من بعد ذلك " وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه " أي يتأولونه على غير تأويله" من بعد ما عقلوه " أي فهموه على الجلية ومع هذا يخالفونه على بصيرة " وهم يعلمون " أنهم مخطئون فيما ذهبوا إليه من تحريفه وتأويله وهذا المقام شبيه بقوله تعالى " فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه " قال محمد بن إسحاق حدثني محمد بن أبي محمد عن عكرمة أو سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه قال ثم قال الله تعالى لنبيه - صلى الله عليه وسلم - ولمن معه من المؤمنين يؤيسهم منهم " أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله " وليس قوله ليسمعون التوراة كلهم قد سمعها ولكن هم الذين سألوا موسى رؤية ربهم فأخذتهم الصاعقة فيها . وقال محمد بن إسحاق فيما حدثني بعض أهل العلم أنهم قالوا لموسى يا موسى قد حيل بيننا وبين رؤية ربنا تعالى فأسمعنا كلامه حين يكلمك فطلب ذلك موسى إلى ربه تعالى فقال نعم مرهم فليتطهروا وليطهروا ثيابهم ويصوموا ففعلوا ثم خرج بهم حتى أتوا الطور فلما غشيهم الغمام أمرهم موسى أن يسجدوا فوقعوا سجودا وكلمه ربه فسمعوا كلامه يأمرهم وينهاهم حتى عقلوا منه ما سمعوا ثم انصرف بهم إلى بني إسرائيل فلما جاءهم حرف فريق منهم ما أمرهم به وقالوا حين قال موسى لبني إسرائيل إن الله قد أمركم بكذا وكذا قال ذلك الفريق الذين ذكرهم الله إنما قال كذا وكذا خلافا لما قال الله عز وجل لهم فهم الذين عنى الله لرسوله - صلى الله عليه وسلم وقال السدي" وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه" قال هي التوراة حرفوها وهذا الذي ذكره السدي أعم مما ذكره ابن عباس وابن إسحاق وإن كان قد اختاره ابن جرير لظاهر السياق فإنه ليس يلزم من سماع كلام الله أن يكون منه كما سمعه الكليم موسى بن عمران عليه الصلاة والسلام وقد قال الله تعالى " وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله " أي مبلغا إليه ولهذا قال قتادة في قوله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون " قال هم اليهود كانوا يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه ووعوه وقال مجاهد الذين يحرفونه والذين يكتمونه هم العلماء منهم وقال : أبو العالية عمدوا إلى ما أنزل الله في كتابهم من نعت محمد - صلى الله عليه وسلم - فحرفوه عن مواضعه وقال السدي" وهم يعلمون " أي أنهم أذنبوا وقال ابن وهب قال : ابن زيد في قوله " يسمعون كلام الله ثم يحرفونه" قال : التوراة التي أنزلها الله عليهم يحرفونها يجعلون الحلال فيها حراما والحرام فيها حلالا والحق فيها باطلا والباطل فيها حقا وإذا جاءهم المحق برشوة أخرجوا له كتاب الله وإذا جاءهم المبطل برشوة أخرجوا له ذلك الكتاب فهو فيه محق وإذا جاءهم أحد يسألهم شيئا ليس فيه حق ولا رشوة ولا شيء أمروه بالحق فقال الله لهم" أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون " .

"أفتطمعون" أيها المؤمنون والهمزة للإنكار أي لا تطمعوا فلهم سابقة بالكفر "أن يؤمنوا لكم" أي اليهود "وقد كان فريق" طائفة "منهم" أحبارهم "يسمعون كلام الله" في التوراة "ثم يحرفونه" يغيرونه "من بعد ما عقلوه" فهموه "وهم يعلمون" أنهم مفترون

هذا استفهام فيه معنى الإنكار , كأنه أيأسهم من إيمان هذه الفرقة من اليهود , أي إن كفروا فلهم سابقة في ذلك . والخطاب لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم . وذلك أن الأنصار كان لهم حرص على إسلام اليهود للحلف والجوار الذي كان بينهم . وقيل : الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم خاصة , عن ابن عباس . أي لا تحزن على تكذيبهم إياك , وأخبره أنهم من أهل السوء الذين مضوا . و " أن " في موضع نصب , أي في أن يؤمنوا , نصب بأن , ولذلك حذفت منه النون . يقال : طمع فيه طمعا وطماعية - مخفف - فهو طمع , على وزن فعل . وأطمعه فيه غيره . ويقال في التعجب : طمع الرجل - بضم الميم - أي صار كثير الطمع . والطمع : رزق الجند , يقال : أمر لهم الأمير بأطماعهم , أي بأرزاقهم . وامرأة مطماع : تطمع ولا تمكن .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أَفَتَطْمَعُونَ» الهمزة للاستفهام الإنكاري ، الفاء عاطفة ، تطمعون فعل مضارع والواو فاعل.
«أَنْ يُؤْمِنُوا» المصدر المؤول من الفعل والحرف المصدري في محل جر بحرف الجر المحذوف ، التقدير في إيمانهم. وقيل هي في محل نصب بنزع الخافض.
«لَكُمْ» متعلقان بالفعل يؤمنوا.
«وَقَدْ» الواو حالية ، قد حرف تحقيق.
«كانَ» فعل ماض ناقص. «فَرِيقٌ» اسمها.
«مِنْهُمْ» متعلقان بصفة لفريق.
«يَسْمَعُونَ» مضارع وفاعله والجملة خبر.
«كَلامَ» مفعول به.
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه ، وجملة كان فريق منهم حالية.
«ثُمَّ» عاطفة.
«يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ» متعلقان بالفعل.
«ما عَقَلُوهُ» ما مصدرية مؤولة مع الفعل بعدها بمصدر في محل جر بالإضافة التقدير بعد عقلهم له ، وجملة يحرفونه معطوفة.
«وَهُمْ» الواو حالية ، هم ضمير منفصل مبتدأ.
«يَعْلَمُونَ» الجملة خبر المبتدأ ، والجملة الاسمية في محل نصب حال.

2vs44

أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ
,

5vs13

فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
,

9vs6

وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ