You are here

30vs25

وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاء وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِّنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنتُمْ تَخْرُجُونَ

Wamin ayatihi an taqooma alssamao waalardu biamrihi thumma itha daAAakum daAAwatan mina alardi itha antum takhrujoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma akwai daga ãyõyinsa, tsayuwar sama da asƙã bisa umurninsa, sa´an nan idan Ya kira ku, kira ɗaya, daga ƙasã, sai gã ku kunã fita.

And among His Signs is this, that heaven and earth stand by His Command: then when He calls you, by a single call, from the earth, behold, ye (straightway) come forth.
And one of His signs is that the heaven and the earth subsist by His command, then when He calls you with a (single) call from out of the earth, lo! you come forth.
And of His signs is this: The heavens and the earth stand fast by His command, and afterward, when He calleth you, lo! from the earth ye will emerge.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Then Allah says:

وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاء وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ...

And among His signs is that the heaven and the earth stand by His command.

This is like the Ayat:

وَيُمْسِكُ السَّمَآءَ أَن تَقَعَ عَلَى الاٌّرْضِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ

He withholds the heaven from falling on the earth except by His leave. (22: 65)

إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَـوَتِ وَالاٌّرْضَ أَن تَزُولاَ

Verily, Allah grasps the heavens and the earth lest they should move away from their places. (35:41)

Whenever Umar bin Al-Khattab, may Allah be pleased with him, swore an emphatic oath, he would say,

"No, by the One by Whose command the heaven and the earth stand,''

i.e., they stand firm by His command to them and His subjugation of them. Then, when the Day of Resurrection comes, the Day when the earth will be exchanged with another earth and the dead will come forth from their graves, brought back to life by His command and His call to them,

... ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِّنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنتُمْ تَخْرُجُونَ ﴿٢٥﴾

Then afterwards when He will call you by a single call, behold, you will come out from the earth.

This is like the Ayat:

يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ وَتَظُنُّونَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً

On the Day when He will call you, and you will answer with His praise and obedience, and you will think that you have stayed but a little while! (17:52)

فَإِنَّمَا هِىَ زَجْرَةٌ وَحِدَةٌ

فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ

But it will be only a single Zajrah. When behold, they find themselves on the surface of the earth alive after their death. (79:13-14)

إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ

It will be but a single Sayhah, so behold they will all be brought up before Us! (36:53)

قال تعالى " ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره" كقوله تعالى " ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه " وقوله " إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا " وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا اجتهد في اليمين قال : والذي تقوم السماء والأرض بأمره أي هي قائمة ثابتة بأمره لها وتسخيره إياها ثم إذا كان يوم القيامة بدلت الأرض غير الأرض والسماوات وخرجت الأموات من قبورها أحياء بأمره تعالى ودعائه إياهم ولهذا قال تعالى " ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون " أي من الأرض كما قال تعالى " يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده وتظنون إن لبثتم إلا قليلا " وقال تعالى " فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة " وقال تعالى " إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون " .

"ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره" بإرادته من غير عمد "ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض" بأن ينفخ إسرافيل في الصور للبعث من القبور "إذا أنتم تخرجون" منها أحياء فخروجكم منها بدعوة من آياته تعالى

" إن " في محل رفع كما تقدم ; أي قيامها واستمساكها بقدرته بلا عمد . وقيل : بتدبيره وحكمته ; أي يمسكها بغير عمد لمنافع الخلق . وقيل : " بأمره " بإذنه ; والمعنى واحد . " ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون " أي الذي فعل هذه الأشياء قادر على أن يبعثكم من قبوركم ; والمراد سرعة وجود ذلك من غير توقف ولا تلبث ; كما يجيب الداعي المطاع مدعوه ; كما قال القائل : دعوت كليبا باسمه فكأنما دعوت برأس الطود أو هو أسرع يريد برأس الطود : الصدى أو الحجر إذا تدهده . وإنما عطف هذا على قيام السموات والأرض ب " ثم " لعظم ما يكون من ذلك الأمر واقتداره على مثله , وهو أن يقول : يا أهل القبور قوموا ; فلا تبقى نسمة من الأولين والآخرين إلا قامت تنظر ; كما قال تعالى : " ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون " [ الزمر : 68 ] . " وإذا " الأولى في قوله تعالى : " إذا دعاكم " للشرط , والثانية في قوله تعالى : " إذا أنتم " للمفاجأة , وهي تنوب مناب الفاء في جواب الشرط . وأجمع القراء على فتح التاء هنا في " تخرجون " . واختلفوا في التي في " الأعراف " فقرأ أهل المدينة : " ومنها تخرجون " [ الأعراف : 25 ] بضم التاء , وقرأ أهل العراق : بالفتح , وإليه يميل أبو عبيد . والمعنيان متقاربان , إلا أن أهل المدينة فرقوا بينهما لنسق الكلام , فنسق الكلام في التي في " الأعراف " بالضم أشبه ; إذ كان الموت ليس من فعلهم , وكذا الإخراج . والفتح في سورة الروم أشبه بنسق الكلام ; أي إذا دعاكم خرجتم أي أطعتم ; فالفعل بهم أشبه . وهذا الخروج إنما هو عند نفخة إسرافيل النفخة الآخرة ; على ما تقدم ويأتي . وقرئ " تخرجون " بضم التاء وفتحها , ذكره الزمخشري ولم يزد على هذا شيئا , ولم يذكر ما ذكرناه من الفرق , والله أعلم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَمِنْ آياتِهِ» خبر مقدم «أَنْ تَقُومَ» مضارع منصوب بأن والمصدر المؤول مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها. «السَّماءُ» فاعل «وَالْأَرْضُ» معطوفة على السماء «بِأَمْرِهِ» متعلقان بتقوم «ثُمَّ» حرف عطف «إِذا» ظرفية شرطية غير جازمة «دَعاكُمْ» ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة في محل جر بالإضافة «دَعْوَةً» مفعول مطلق «مِنَ الْأَرْضِ» متعلقان بدعاكم «إِذا» الفجائية «أَنْتُمْ» مبتدأ «تَخْرُجُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية جواب الشرط لا محل لها

, ,

36vs53

إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ
,

35vs41

إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً
,

22vs65

أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاء أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ
,

17vs52

يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ وَتَظُنُّونَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً