You are here

30vs28

ضَرَبَ لَكُم مَّثَلاً مِنْ أَنفُسِكُمْ هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن شُرَكَاء فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنتُمْ فِيهِ سَوَاء تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ

Daraba lakum mathalan min anfusikum hal lakum mi mma malakat aymanukum min shurakaa fee ma razaqnakum faantum feehi sawaon takhafoonahum kakheefatikum anfusakum kathalika nufassilu alayati liqawmin yaAAqiloona

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ya bũga muku wani misãli daga kanku. Kõ kunã da abõkan tarħwa, daga cikin bãyin da hannãyenku na dãma suka mallaka, a cikin arzikinku, watau ku zama daidai a ciki kunã tsõron su kamar tSõronku ga kanku? Haka dai Muke bayyana ãyõyi, daki-daki, ga mutãne mãsu hankaltawa.

He does propound to you a similitude from your own (experience): do ye have partners among those whom your right hands possess, to share as equals in the wealth We have bestowed on you? Do ye fear them as ye fear each other? Thus do we explain the Signs in detail to a people that understand.
He sets forth to you a parable relating to yourselves: Have you among those whom your right hands possess partners in what We have given you for sustenance, so that with respect to it you are alike; you fear them as you fear each other? Thus do We make the communications distinct for a people who understand.
He coineth for you a similitude of yourselves. Have ye, from among those whom your right hands possess, partners in the wealth We have bestowed upon you, equal with you in respect thereof, so that ye fear them as ye fear each other (that ye ascribe unto Us partners out of that which We created)? Thus We display the revelations for people who have sense.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

A Parable of Tawhid

This is the parable Allah makes of the idolators, those who worship others besides Him and attribute partners to Him, while at the same time admitting that these so-called partners -- idols and false gods -- are enslaved to and belong to Him.

In their Talbiyah (during Hajj and Umrah they used to say,

"At Your service, You have no partner except the partner that You have, You own Him and whatever he owns.''

Allah says here:

ضَرَبَ لَكُم مَّثَلًا مِنْ أَنفُسِكُمْ ...

He sets forth for you a parable from yourselves,

`something which you yourselves can see witness, and understand.'

... هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن شُرَكَاء فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنتُمْ فِيهِ سَوَاء ...

Do you have partners among those whom your right hands possess to share as equals in the wealth We have bestowed on you...

`None of you would like to have his servant as a partner in his wealth, each of them having an equal share.'

... تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنفُسَكُمْ ...

whom you fear as you fear each other.

`You fear that they will have a share in your wealth with you.'

Abu Mijlaz said,

"You do not fear that your servant will have a share in your wealth, because he has no such right; similarly, Allah has no partner.''

The point is, that since any one of you would abhor such a thing, how can you attribute rivals to Allah from among His creation!

At-Tabarani recorded that Ibn Abbas said,

"The people of Shirk used to say in their Talbiyah,

`At Your service, You have no partner except the partner that You have, You own Him and whatever he owns.'

Then Allah revealed the words:

... هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن شُرَكَاء فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنتُمْ فِيهِ سَوَاء تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنفُسَكُمْ ...

Do you have partners among those whom your right hands possess to share as equals in the wealth We have bestowed on you, whom you fear as you fear each other...''

If humans have this characteristic, this parable shows that it is even less befitting for Allah to have a partner.

... كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴿٢٨﴾

Thus do We explain the signs in detail to a people who have sense.

Then Allah points out that when the idolators worship others instead of Him, doing so out of their own folly and ignorance:

هذا مثل ضربه الله تعالى للمشركين به العابدين معه غيره الجاعلين له شركاء وهم مع ذلك معترفون أن شركاءه من الأصنام والأنداد عبيد له ملك له كما كانوا يقولون : لبيك لا شريك لك إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك . فقال تعالى " ضرب لكم مثلا من أنفسكم " أي تشهدونه وتفهمونه من أنفسكم " هل لكم مما ملكت أيمانكم من شركاء فيما رزقناكم فأنتم فيه سواء " أي يرضى أحدكم أن يكون عبده شريكا له في ماله فهو وهو فيه على السواء " تخافونهم كخيفتكم أنفسكم" أي تخافون أن يقاسموكم الأموال . قال أبو مجلز إن مملوكك لا تخاف أن يقاسمك مالك وليس له ذاك كذلك الله لا شريك له . والمعنى أن أحدكم يأنف من ذلك فكيف تجعلون لله الأنداد من خلقه وهذا كقوله تعالى " ويجعلون لله ما يكرهون " أي من البنات حيث جعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا وجعلوها بنات الله وقد كان أحدهم إذا بشر بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب فهم يأنفون من البنات وجعلوا الملائكة بنات الله فنسبوا إليه ما لا يرتضونه لأنفسهم فهذا أغلظ الكفر وهكذا في هذا المقام جعلوا له شركاء من عبيده وخلقه وأحدهم يأبى غاية الإباء ويأنف غاية الأنفة من ذلك أن يكون عبده شريكه في ماله يساويه فيه ولو شاء لقاسمه عليه" تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا " . قال الطبراني حدثنا محمود بن الفرج الأصبهاني حدثنا إسماعيل بن عمرو البجلي حدثنا حماد بن شعيب عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : كان يلبي أهل الشرك لبيك اللهم لبيك لا شريك لك إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك . فأنزل الله تعالى " هل لكم مما ملكت أيمانكم من شركاء فيما رزقناكم فأنتم فيه سواء تخافونهم كخيفتكم أنفسكم " ولما كان التنبيه بمثل هذا المثل على براءته تعالى ونزاهته عن ذلك بطريق الأولى والأخرى. قال تعالى " كذلك نفصل الآيات لقوم يعقلون" .

"ضرب" جعل "لكم" أيها المشركون "مثلا" كائنا "من أنفسكم" وهو "هل لكم مما ملكت أيمانكم" أي من مماليككم "من شركاء" لكم "في ما رزقناكم" من الأموال وغيرها "فأنتم" وهم "فيه سواء تخافونهم كخيفتكم أنفسكم" أي أمثالكم من الأحرار والاستفهام بمعنى النفي المعنى : ليس مماليككم شركاء لكم إلى آخره عندكم فكيف تجعلون بعض مماليك الله شركاء له "كذلك نفصل الآيات" نبينها مثل ذلك التفصيل "لقوم يعقلون" يتدبرون

فيه مسألتان : الأولى : قوله تعالى : " من أنفسكم " ثم قال : " من شركاء " ; ثم قال : " مما ملكت أيمانكم " ف " من " الأولى للابتداء ; كأنه قال : أخذ مثلا وانتزعه من أقرب شيء منكم وهي أنفسكم . والثانية للتبعيض , والثالثة زائدة لتأكيد الاستفهام . والآية نزلت في كفار قريش , كانوا يقولون في التلبية : لبيك لا شريك لك إلا شريكا هو لك , تملكه وما ملك ; قال سعيد بن جبير . وقال قتادة : هذا مثل ضربه الله للمشركين ; والمعنى : هل يرضى أحدكم أن يكون مملوكه في ماله ونفسه مثله , فإذا لم ترضوا بهذا لأنفسكم فكيف جعلتم لله شركاء . الثانية : قال بعض العلماء : هذه الآية أصل في الشركة بين المخلوقين لافتقار بعضهم إلى بعض ونفيها عن الله سبحانه , وذلك أنه لما قال جل وعز : " ضرب لكم مثلا من أنفسكم هل لكم مما ملكت أيمانكم " الآية , فيجب أن يقولوا : ليس عبيدنا شركاءنا فيما رزقتنا , فيقال لهم : فكيف يتصور أن تنزهوا نفوسكم عن مشاركة عبيدكم وتجعلوا عبيدي شركائي في خلقي ; فهذا حكم فاسد وقلة نظر وعمى قلب , فإذا بطلت الشركة بين العبيد وسادتهم فيما يملكه السادة والخلق كلهم عبيد لله تعالى فيبطل أن يكون شيء من العالم شريكا لله تعالى في شيء من أفعاله ; فلم يبق إلا أنه واحد يستحيل أن يكون له شريك , إذ الشركة تقتضي المعاونة , ونحن مفتقرون إلى معاونة بعضنا بعضا بالمال والعمل ; والقديم الأزلي منزه عن ذلك جل وعز . وهذه المسألة أفضل للطالب من حفظ ديوان كامل في الفقه ; لأن جميع العبادات البدنية لا تصح إلا بتصحيح هذه المسألة في القلب , فافهم ذلك .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«ضَرَبَ» ماض فاعله مستتر «لَكُمْ» متعلقان بالفعل «مَثَلًا» مفعول به «مِنْ أَنْفُسِكُمْ» صفة مثلا والجملة مستأنفة لا محل لها. «هَلْ» حرف استفهام «لَكُمْ» خبر مقدم «مِنْ ما» متعلقان بمحذوف حال «مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ» ماض وفاعله والجملة صلة «مِنْ» حرف جر زائد «شُرَكاءَ» مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية مفسرة لمثلا «فِي ما» متعلقان بصفة شركاء «رَزَقْناكُمْ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة صلة «فَأَنْتُمْ» مبتدأ «فِيهِ» متعلقان بالخبر «سَواءٌ» والجملة معطوفة على ما قبلها «تَخافُونَهُمْ» مضارع وفاعله ومفعوله والجملة خبر ثان للمبتدأ «كَخِيفَتِكُمْ» متعلقان بمحذوف صفة لمفعول مطلق
محذوف «أَنْفُسِكُمْ» مفعول به لخيفتكم «كَذلِكَ» جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لمفعول مطلق محذوف «نُفَصِّلُ» مضارع فاعله مستتر «الْآياتِ» مفعول به «لِقَوْمٍ» متعلقان بالفعل «يَعْقِلُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صفة قوم وجملة كذلك. مستأنفة لا محل لها

16vs62

وَيَجْعَلُونَ لِلّهِ مَا يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى لاَ جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ الْنَّارَ وَأَنَّهُم مُّفْرَطُونَ

6vs55

وَكَذَلِكَ نفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ