You are here

30vs41

ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ

Thahara alfasadu fee albarri waalbahri bima kasabat aydee alnnasi liyutheeqahum baAAda allathee AAamiloo laAAallahum yarjiAAoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ɓarnã tã bayyana a cikin ƙasa da tħku, sabõda abin da hannãyen mutãne suka aikata. Dõmin Allah Ya ɗanɗana musu sãshin abin da suka aikata, ɗammãninsu zã su kõmo.

Mischief has appeared on land and sea because of (the meed) that the hands of men have earned, that (Allah) may give them a taste of some of their deeds: in order that they may turn back (from Evil).
Corruption has appeared in the land and the sea on account of what the hands of men have wrought, that He may make them taste a part of that which they have done, so that they may return.
Corruption doth appear on land and sea because of (the evil) which men's hands have done, that He may make them taste a part of that which they have done, in order that they may return.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Effects of Sin in this World

Allah says:

ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ ...

Evil has appeared in Al-Barr and Al-Bahr because of what the hands of men have earned, that He may make them taste a part of that which they have done, in order that they may return.

Ibn Abbas, Ikrimah, Ad-Dahhak, As-Suddi and others said:

"What is meant by Al-Barr here is the empty land or wilderness, and by Al-Bahr is towns and cities.''

According to a report narrated from Ibn Abbas and Ikrimah,

Al-Bahr refers to towns and cities which are on the banks of rivers.

Others said that what was meant was the usual meaning of the words, i.e., land and sea.

Zayd bin Rafi` said: ظَهَرَ الْفَسَادُ (Evil has appeared),

"The rain is withheld from the land and this is followed by famine, and it is withheld from the sea, adversely affecting the animals which live in it.''

This was recorded by Ibn Abi Hatim, who said: "Muhammad bin Abdullah bin Yazid Al-Muqri' told us, from Sufyan from Humayd bin Qays Al-A`raj from Mujahid: ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ (Evil has appeared on land and sea),

"Evil on land means the killing of the son of Adam, and evil on the sea means piracy.''

According to the first opinion, the phrase, ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ (Evil has appeared on land and sea because of what the hands of men have earned),

means the shortfall in the crops and fruits is because of sins.

Abu Al-Aliyah said:

"Whoever disobeys Allah in the earth has corrupted it, because the good condition of the earth and the heavens depends on obedience to Allah.''

Hence it says in the Hadith which was recorded by Abu Dawud:

لَحَدٌّ يُقَامُ فِي الْأَرْضِ أَحَبُّ إِلَى أَهْلِهَا مِنْ أَنْ يُمْطَرُوا أَرْبَعِينَ صَبَاحًا

Any prescribed punishment which is carried out in the land is better for its people than if it were to rain for forty days.

The reason for that is that if the prescribed punishments are carried out, this will deter the people -- most or many of them -- from violating the prohibitions of Allah. If they give up sin, this will be a cause of blessings in the skies and on the earth. So, when `Isa bin Maryam, peace be upon him, comes down at the end of time, he will judge according to this Shariah at that time, and will kill the pigs and break the cross and abolish the Jizyah. He will accept nothing except Islam or the sword. When Allah destroys the Dajjal and his followers, and Ya'juj and Ma'juj during his time, it will be said to the earth, bring forth your blessing. Then groups of people will eat from one pomegranate, and will seek shade beneath its skin, and the milk of one pregnant camel will be sufficient for a group of people. This will only be because of the blessings that will result from application of the Shariah of Muhammad. The more justice is established, the more the blessings and good things will increase. It was reported in the Sahih:

إِنَّ الْفَاجِرَ إِذَا مَاتَ تَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَادُ وَالْبِلَادُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَاب

When the evildoer dies, it is a relief for the people, the land, the trees and the animals.

Imam Ahmad bin Hanbal recorded that Abu Qahdham said:

"At the time of Ziyad or Ibn Ziyad, a man found a cloth in which were wrapped grains of wheat which were as big as date stones; on it was written: `This grew at a time when justice prevailed.'''

... لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا...

that He may make them taste a part of that which they have done,

means, He tries them with the loss of wealth, souls and fruits as a test and as a punishment for what they have done.

... لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿٤١﴾

in order that they may return.

means, from disobedience.

This is like the Ayah,

وَبَلَوْنَـهُمْ بِالْحَسَنَـتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ

And We tried them with good and evil in order that they might turn. (7:168)

قال ابن عباس وعكرمة والضحاك والسدي وغيرهم المراد بالبر ههنا الفيافي وبالبحر الأمصار والقرى وفي رواية عن ابن عباس وعكرمة : البحر الأمصار والقرى ما كان منهما على جانب نهر وقال آخرون بل المراد بالبر هو البر المعروف وبالبحر هو البحر المعروف . وقال زيد بن رفيع " ظهر الفساد" يعني انقطاع المطر عن البر يعقبه القحط وعن البحر يعني دوابه . رواه ابن أبي حاتم وقال حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد بن المقري عن سفيان عن حميد بن قيس الأعرج عن مجاهد " ظهر الفساد في البر والبحر " قال فساد البر قتل ابن آدم وفساد البحر أخذ السفينة غصبا وقال عطاء الخراساني المراد بالبر ما فيه من المدائن والقرى وبالبحر جزائره . والقول الأول أظهر وعليه الأكثرون ويؤيده ما قاله محمد بن إسحاق في السيرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم صالح ملك أيلة وكتب إليه ببحره يعني ببلده ومعنى قوله تعالى " ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس " أي بان النقص في الزروع والثمار بسبب المعاصي . وقال أبو العالية : من عصى الله في الأرض فقد أفسد في الأرض لأن صلاح الأرض والسماء بالطاعة ولهذا جاء في الحديث الذي رواه أبو داود " لحد يقام في الأرض أحب إلى أهلها من أن يمطروا أربعين صباحا " والسبب في هذا أن الحدود إذا أقيمت كف الناس أو أكثرهم أو كثير منهم عن تعاطي المحرمات وإذا تركت المعاصي كان سببا في حصول البركات من السماء والأرض . ولهذا إذا نزل عيسى ابن مريم عليه السلام في آخر الزمان يحكم بهذه الشريعة المطهرة في ذلك الوقت من قتل الخنزير وكسر الصليب ووضع الجزية وهو تركها فلا يقبل إلا الإسلام أو السيف فإذا أهلك الله في زمانه الدجال وأتباعه ويأجوج ومأجوج قيل للأرض أخرجي بركتك فيأكل من الرمانة الفئام من الناس ويستظلون بقحفها ويكفي لبن اللقحة الجماعة من الناس وما ذاك إلا ببركة تنفيذ شريعة محمد صلى الله عليه وسلم فكلما أقيم العدل كثرت البركات والخير . ولهذا ثبت في الصحيحين أن الفاجر إذا مات يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب وقال الإمام أحمد بن حنبل حدثنا محمد والحسين قالا حدثنا عوف عن أبي مخذم قال وجد رجل في زمان زياد أو ابن زياد صرة فيها حب يعني من بر أمثال النوى مكتوب فيها هذا نبت في زمان كان يعمل فيه بالعدل وروى مالك عن زيد بن أسلم أن المراد بالفساد ههنا الشرك وفيه نظر وقوله تعالى " ليذيقهم بعض الذي عملوا " الآية أي يبتليهم بنقص الأموال والأنفس والثمرات اختبارا منه لهم ومجازاة على صنيعهم" لعلهم يرجعون " أي عن المعاصي كما قال تعالى" وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون" .

"ظهر الفساد في البر" أي القفار بقحط المطر وقلة النبات "والبحر" أي البلاد التي على الأنهار بقلة مائها "بما كسبت أيدي الناس" من المعاصي "ليذيقهم" بالياء والنون "بعض الذي عملوا" أي عقوبته "لعلهم يرجعون" يتوبون

اختلف العلماء في معنى الفساد والبر والبحر ; فقال قتادة والسدي : الفساد الشرك , وهو أعظم الفساد . وقال ابن عباس وعكرمة ومجاهد : فساد البر قتل ابن آدم أخاه ; قابيل قتل هابيل . وفي البحر بالملك الذي كان يأخذ كل سفينة غصبا . وقيل : الفساد القحط وقلة النبات وذهاب البركة . ونحوه قال ابن عباس قال : هو نقصان البركة بأعمال العباد كي يتوبوا . قال النحاس : وهو أحسن ما قيل في الآية . وعنه أيضا : أن الفساد في البحر انقطاع صيده بذنوب بني آدم . وقال عطية : فإذا قل المطر قل الغوص عنده , وأخفق الصيادون , وعميت دواب البحر . وقال ابن عباس : إذا مطرت السماء تفتحت الأصداف في البحر , فما وقع فيها من السماء فهو لؤلؤ . وقيل : الفساد كساد الأسعار وقلة المعاش . وقيل : الفساد المعاصي وقطع السبيل والظلم ; أي صار هذا العمل مانعا من الزرع والعمارات والتجارات ; والمعنى كله متقارب . والبر والبحر هما المعروفان المشهوران في اللغة وعند الناس ; لا ما قاله بعض العباد : أن البر اللسان , والبحر القلب ; لظهور ما على اللسان وخفاء ما في القلب . وقيل : البر : الفيافي , والبحر : القرى ; قاله عكرمة . والعرب تسمي الأمصار البحار . وقال قتادة : البر أهل العمود , والبحر أهل القرى والريف . وقال ابن عباس : إن البر ما كان من المدن والقرى على غير نهر , والبحر ما كان على شط نهر ; وقاله مجاهد , قال : أما والله ما هو بحركم هذا , ولكن كل قرية على ماء جار فهي بحر . وقال معناه النحاس , قال : في معناه قولان : أحدهما : ظهر الجدب في البر ; أي في البوادي وقراها , وفي البحر أي في مدن البحر ; مثل : " واسأل القرية " [ يوسف : 82 ] . أي ظهر قلة الغيث وغلاء السعر . " بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض " أي عقاب بعض " الذين عملوا " ثم حذف . والقول الآخر : أنه ظهرت المعاصي من قطع السبيل والظلم , فهذا هو الفساد على الحقيقة , والأول مجاز إلا أنه على الجواب الثاني , فيكون في الكلام حذف واختصار دل عليه ما بعده , ويكون المعنى : ظهرت المعاصي في البر والبحر فحبس الله عنهما الغيث وأغلى سعرهم ليذيقهم عقاب بعض الذي عملوا . " لعلهم يرجعون " لعلهم يتوبون . وقال : " بعض الذي عملوا " لأن معظم الجزاء في الآخرة . والقراءة " ليذيقهم " بالياء . وقرأ ابن عباس بالنون , وهي قراءة السلمي وابن محيصن وقنبل ويعقوب على التعظيم ; أي نذيقهم عقوبة بعض ما عملوا .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«ظَهَرَ الْفَسادُ» ماض وفاعله «فِي الْبَرِّ» متعلقان بالفعل «وَالْبَحْرِ» معطوف على البر والجملة مستأنفة لا محل لها. «بِما» متعلقان بالفعل ظهر «كَسَبَتْ أَيْدِي» ماض وفاعله «النَّاسِ» مضاف إليه والجملة صلة ما «لِيُذِيقَهُمْ» مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والهاء مفعول به أول والفاعل مستتر «بَعْضَ الَّذِي» مفعول به ثان مضاف إلى الذي والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بالفعل ظهر «عَمِلُوا» ماض وفاعله والجملة صلة. «لَعَلَّهُمْ» لعل واسمها «يَرْجِعُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة الفعلية خبر لعل والجملة الاسمية تعليلية لا محل لها

7vs168

وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الأَرْضِ أُمَماً مِّنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ