You are here

32vs13

وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ

Walaw shina laatayna kulla nafsin hudaha walakin haqqa alqawlu minnee laamlaanna jahannama mina aljinnati waalnnasi ajmaAAeena

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma dã Mun so dã Mun bai wa kõwane rai shiriyarsa to, amma magana ta tabbata daga gare Ni! Lalle ne Inã cika Jahannama daga aljannu da mutãne gabã ɗaya.

If We had so willed, We could certainly have brought every soul its true guidance: but the Word from Me will come true, "I will fill Hell with Jinns and men all together."
And if We had pleased We would certainly have given to every soul its guidance, but the word (which had gone forth) from Me was just: I will certainly fill hell with the jinn and men together.
And if We had so willed, We could have given every soul its guidance, but the word from Me concerning evildoers took effect: that I will fill hell with the jinn and mankind together.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

And Allah says here:

وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا ...

And if We had willed, surely We would have given every person his guidance,

This is like the Ayah,

وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِى الاٌّرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا

And had your Lord willed, those on earth would have believed, all of them together. (10:99)

... وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ﴿١٣﴾

but the Word from Me took effect, that I will fill Hell with Jinn and mankind together.

i.e., from both classes, so their abode will be Hell and they will have no escape from it and no way out.

We seek refuge with Allah and in His perfect Words from that.

قال ههنا " ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها " كما قال تعالى " ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا " " ولكن حق القول مني لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين " أي من الصنفين فدارهم النار لا محيد لهم عنها ولا محيص لهم منها نعوذ بالله وكلماته التامة من ذلك .

"ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها" فتهتدي بالإيمان والطاعة باختيار منها "ولكن حق القول مني" وهو "لأملأن جهنم من الجنة" الجن "والناس أجمعين" وتقول لهم الخزانة إذا دخلوها :

قال محمد بن كعب القرظي : لما قالوا : " ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون " رد عليهم بقوله : " ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها " يقول : لو شئت لهديت الناس جميعا فلم يختلف منهم أحد " ولكن حق القول مني " الآية ; ذكره ابن المبارك في { رقائقه } في حديث طويل . وقد ذكرناه في { التذكرة } . النحاس : " ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها " في معناه قولان : أحدهما : أنه في الدنيا . والآخر : أن سياق الكلام يدل على أنه في الآخرة ; أي لو شئنا لرددناهم إلى الدنيا والمحنة كما سألوا " ولكن حق القول مني لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين " أي حق القول مني لأعذبن من عصاني بنار جهنم . وعلم الله تبارك وتعالى أنه لو ردهم لعادوا ; كما قال تعالى : " ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه " [ الأنعام : 28 ] . وهذه الهداية معناها خلق المعرفة في القلب . وتأويل المعتزلة : ولو شئنا لأكرهناهم على الهداية بإظهار الآيات الهائلة , لكن لا يحسن منه فعله ; لأنه ينقض الغرض المجرى بالتكليف إليه وهو الثواب الذي لا يستحق إلا بما يفعله المكلف باختياره . وقالت الإمامية في تأويلها : إنه يجوز أن يريد هداها إلى طريق الجنة في الآخرة ولم يعاقب أحدا , لكن حق القول منه أنه يملأ جهنم , فلا يجب على الله تعالى عندنا هداية الكل إليها ; قالوا : بل الواجب هداية المعصومين , فأما من له ذنب فجائز هدايته إلى النار جزاء على أفعاله . وفي جواز ذلك منع ; لقطعهم على أن المراد هداها إلى الإيمان . وقد تكلم العلماء عليهم في هذين التأويلين بما فيه كفاية في أصول الدين . وأقرب ما لهم في الجواب أن يقال : فقد بطل عندنا وعندكم أن يهديهم الله سبحانه على طريق الإلجاء والإجبار والإكراه , فصار يؤدي ذلك إلى مذهب الجبرية , وهو مذهب رذل عندنا وعندكم , فلم يبق إلا أن المهتدين من المؤمنين إنما هداهم الله تعالى إلى الإيمان والطاعة على طريق الاختيار حتى يصح التكليف فمن شاء آمن وأطاع اختيارا لا جبرا ; قال الله تعالى : " لمن شاء منكم أن يستقيم " [ التكوير : 28 ] , وقال : " فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا " . ثم عقب هاتين الآيتين بقوله تعالى : " وما تشاءون إلا أن يشاء الله " [ التكوير : 29 ] . فوقع إيمان المؤمنين بمشيئتهم , ونفى أن يشاءوا إلا أن يشاء الله ; ولهذا فرطت المجبرة لما رأوا أن هدايتهم إلى الإيمان معلق بمشيئة الله تعالى , فقالوا : الخلق مجبورون في طاعتهم كلها , التفاتا إلى قوله : " وما تشاءون إلا أن يشاء الله " [ التكوير : 29 ] . وفرطت القدرية لما رأوا أن هدايتهم إلى الإيمان معلق بمشيئة العباد , فقالوا : الخلق خالقون لأفعالهم , التفاتا منهم إلى قوله تعالى : " لمن شاء منكم أن يستقيم " [ التكوير : 28 ] . ومذهبنا هو الاقتصاد في الاعتقاد ; وهو مذهب بين مذهبي المجبرة والقدرية ; وخير الأمور أوساطها . وذلك أن أهل الحق قالوا : نحن نفرق بين ما اضطررنا إليه وبين ما اخترناه , وهو أنا ندرك تفرقة بين حركة الارتعاش الواقعة في يد الإنسان بغير محاولته وإرادته ولا مقرونة بقدرته , وبين حركة الاختيار إذا حرك يده حركة مماثلة لحركة الارتعاش ; ومن لا يفرق بين الحركتين : حركة الارتعاش وحركة الاختيار , وهما موجودتان في ذاته ومحسوستان في يده بمشاهدته وإدراك حاسته - فهو معتوه في عقله ومختل في حسه , وخارج من حزب العقلاء . وهذا هو الحق المبين , وهو طريق بين طريقي الإفراط والتفريط . و : كلا طرفي قصد الأمور ذميم و ولا تغل في شيء من الأمر وبهذا الاعتبار اختار أهل النظر من العلماء أن سموا هذه المنزلة بين المنزلتين كسبا , وأخذوا هذه التسمية من كتاب الله العزيز , وهو قوله سبحانه : " لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت " [ البقرة : 286 ] .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلَوْ» الواو حرف استئناف «لَوْ» شرطية غير جازمة «شِئْنا» ماض وفاعله والجملة ابتدائية لا محل لها «لَآتَيْنا» اللام واقعة في جواب الشرط وماض وفاعله والجملة جواب الشرط لا محل لها «كُلَّ نَفْسٍ» مفعول به مضاف إلى نفس «هُداها» مفعول به ثان «وَلكِنْ» مخففة من الثقيلة «حَقَّ الْقَوْلُ» ماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها «مِنِّي» حال «لَأَمْلَأَنَّ» اللام واقعة في جواب القسم ومضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والفاعل مستتر «جَهَنَّمَ» مفعول به والجملة جواب القسم لا محل لها «مِنَ الْجِنَّةِ» متعلقان بالفعل «وَالنَّاسِ» معطوف على الجنة «أَجْمَعِينَ» توكيد

10vs99

وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ

7vs176

وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
, ,

11vs119

إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ