You are here

32vs17

فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

Fala taAAlamu nafsun ma okhfiya lahum min qurrati aAAyunin jazaan bima kanoo yaAAmaloona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Sabõda haka wani rai bai san abin da aka ɓõye musu ba, na sanyin idãnu, dõmin sakamako ga abin da suka kasance sunã aikatãwa.

Now no person knows what delights of the eye are kept hidden (in reserve) for them - as a reward for their (good) deeds.
So no soul knows what is hidden for them of that which will refresh the eyes; a reward for what they did.
No soul knoweth what is kept hid for them of joy, as a reward for what they used to do.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ ...

No person knows what is kept hidden for them of delights of eyes,

means, no one knows the vastness of what Allah has concealed for them of everlasting joy in Paradise and delights such as no one has ever seen. Because they conceal their good deeds, Allah conceals the reward for them, a fitting reward which will suit their deeds.

Al-Hasan Al-Basri said,

"If people conceal their good deeds, Allah will conceal for them what no eye has seen and what has never crossed the mind of man."

It was recorded by Ibn Abi Hatim.

Al-Bukhari quoted the Ayah: فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ (No person knows what is kept hidden for them of delights of eyes), then he recorded that Abu Hurayrah, may Allah be pleased with him, said that the Messenger of Allah said:

قَالَ اللهُ تَعَالى:

أَعْدَدْتُ لِعِبَادِي الصَّالِحِينَ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ، وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ، وَلَا خَطَرَ عَلى قَلْبِ بَشَر

Allah says:

"I have prepared for My righteous servants what no eye has seen, no ear has heard, and it has never crossed the mind of man.''

Abu Hurayrah said:

"Recite, if you wish: فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ (No person knows what is kept hidden for them of delights of eyes).

It was also recorded by Muslim and At-Tirmidhi.

At-Tirmidhi said, "It is Hasan Sahih.''

In another version of Al-Bukhari:

وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ، ذُخْرًا مِنْ بَلْهِ مَا أُطْلِعْتُمْ عَلَيْه

"and no body has ever even imagined of. All that is reserved, besides which, all that you have seen is nothing.''

It was also reported from Abu Hurayrah, may Allah be pleased with him, that the Prophet said:

مَنْ يَدْخُلِ الْجَنَّةَ يَنْعَمْ لَا يَبْأَسْ، لَا تَبْلَى ثِيَابُهُ، وَلَا يَفْنَى شَبَابُهُ، فِي الْجَنَّةِ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ، وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ، وَلَا خَطَرَ عَلى قَلْبِ بَشَر

Whoever enters Paradise, will enjoy a life of luxury and never feel deprivation, his clothes will never wear out, his youth will never fade. In Paradise there is what no eye has ever seen, no ear has ever heard, and has never crossed the mind of man.

This was recorded by Muslim.

... جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿١٧﴾

as a reward for what they used to do.

وقوله تعالى " فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين " الآية أي فلا يعلم أحد عظمة ما أخفى الله لهم في الجنات من النعيم المقيم واللذات التي لم يطلع على مثلها أحد لما أخفوا أعمالهم كذلك أخفى الله لهم من الثواب جزاء وفاقا فإن الجزاء من جنس العمل قال الحسن البصري : أخفى قوم عملهم فأخفى الله لهم ما لم تر عين ولم يخطر على قلب بشر . رواه ابن أبي حاتم قال البخاري قوله تعالى " فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين " الآية حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال الله تعالى " أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر " قال أبو هريرة اقرءوا إن شئتم " فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين" قال وحدثنا سفيان حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال : قال الله مثله قيل لسفيان رواية ؟ قال فأي شيء ؟ ورواه مسلم والترمذي من حديث سفيان بن عيينة به وقال الترمذي حسن صحيح ثم قال البخاري حدثنا إسحاق بن نصر حدثنا أبو أسامة عن الأعمش حدثنا أبو صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم " يقول الله تعالى أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ذخرا بله ما أطلعتم عليه " ثم قرأ " فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون " قال أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح قرأ أبو هريرة " قرات أعين " انفرد به البخاري من هذا الوجه وقال الإمام أحمد حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن همام بن منبه قال : هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم" إن الله تعالى قال أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر" أخرجاه في الصحيحين من رواية عبد الرزاق قال ورواه الترمذي في التفسير وابن جرير من حديث عبد الرحيم بن سليمان عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثله ثم قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح وقال حماد بن سلمة عن ثابت بن أبي رافع عن أبي هريرة رضي الله عنه قال حماد أحسبه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " من يدخل الجنة ينعم لا يبأس لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه في الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر " رواه مسلم من حديث حماد بن سلمة به وروى الإمام أحمد حدثنا هارون حدثنا ابن وهب حدثني أبو صخر أن أبا حازم حدثه قال سمعت سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه " يقول شهدت من رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسا وصف فيه الجنة حتى انتهى ثم قال في آخر حديثه" فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر " ثم قرأ هذه الآية " تتجافى جنوبهم عن المضاجع " - إلى قوله - " يعملون " وأخرجه مسلم في صحيحه عن هارون بن معروف وهارون بن سعيد كلاهما عن ابن وهب به وقال ابن جرير حدثني العباس بن أبي طالب حدثنا علي بن أسد حدثنا سلام بن أبي مطيع عن قتادة عن عقبة بن عبد الغافر عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يروي عن ربه عز وجل قال " أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر" لم يخرجوه وقال مسلم أيضا في صحيحه حدثنا ابن أبي عمر وغيره حدثنا سفيان ثنا مطرف بن طريف وعبد الملك بن سعيد سمعا الشعبي يخبر عن المغيرة بن شعبة قال سمعته على المنبر يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال سأل موسى عليه السلام " ربه عز وجل ما أدنى أهل الجنة منزلة ؟ قال هو رجل يجيء بعدما أدخل أهل الجنة الجنة فيقال له ادخل الجنة فيقول أي رب كيف وقد أخذ الناس منازلهم وأخذوا أخذاتهم ؟ فيقال له أترضى أن يكون لك مثل ملك من ملوك الدنيا ؟ فيقول رضيت رب فيقول لك ذلك ومثله ومثله ومثله ومثله فقال في الخامسة رضيت رضيت ربي فيقول هذا لك وعشرة أمثاله معه ولك ما اشتهت نفسك ولذت عينك فيقول رضيت رب قال رب فأعلاهم منزلة قال أولئك الذين أردت غرست كرامتهم بيدي وختمت عليها فلم تر عين ولم تسمع أذن ولم يخطر على قلب بشر " قال ومصداقه من كتاب الله عز وجل " فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين " الآية ورواه الترمذي عن ابن أبي عمر وقال حسن صحيح قال ورواه بعضهم عن الشعبي عن المغيرة ولم يرفعه والمرفوع أصح قال ابن أبي حاتم حدثنا جعفر بن المدائني حدثنا أبو بدر بن شجاع بن الوليد حدثنا زياد بن خيثمة عن محمد بن جحادة عن عامر بن عبد الواحد قال : بلغني أن الرجل من أهل الجنة يمكث في مكانه سبعين سنة ثم يلتفت فإذا هو بامرأة أحسن مما كان فيه فتقول له قد آن لك أن يكون لنا منك نصيب فيقول من أنت ؟ فتقول أنا من المزيد فيمكث معها سبعين سنة ثم يلتفت فإذا هو بامرأة أحسن مما كان فيه فتقول له قد آن لك أن يكون لنا منك نصيب فيقول من أنت ؟ فتقول أنا التي قال الله" فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين " وقال ابن لهيعة حدثني عطاء بن دينار عن سعيد بن جبير قال : تدخل عليهم الملائكة في مقدار كل يوم من أيام الدنيا ثلاث مرات معهم التحف من الله من جنات عدن ما ليس في جناتهم وذلك قوله تعالى " فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين " ويخبرون أن الله عنهم راض وروى ابن جرير حدثنا سهل بن موسى الرازي حدثنا الوليد بن مسلم عن صفوان بن عمرو عن أبي اليمان الهوزني أو غيره قال : الجنة مائة درجة أولها درجة فضة وأرضها فضة ومساكنها فضة وآنيتها فضة وترابها المسك " والثانية ذهب وأرضها ذهب ومساكنها ذهب وآنيتها ذهب وترابها المسك والثالثة لؤلؤ وأرضها اللؤلؤ ومساكنها اللؤلؤ وآنيتها اللؤلؤ وترابها المسك وسبع وتسعون بعد ذلك ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ثم تلا هذه الآية " فلا تعلم نفس ما أخفي لهم " وقال ابن جرير حدثني يعقوب بن إبراهيم حدثنا معتمر بن سليمان عن الحكم بن أبان عن الغطريف عن جابر بن زيد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم عن الروح الأمين قال " يؤتى بحسنات العبد وسيئاته ينقص بعضها من بعض فإن بقيت حسنة واحدة وسع الله له في الجنة قال فدخلت على بزداد فحدث بمثل هذا الحديث قال فقلت فأين ذهبت الحسنة قال " أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم" الآية قلت قوله تعالى " فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين " قال العبد يعمل سرا أسره إلى الله لم يعلم به الناس فأسر الله له يوم القيامة قرة أعين .

"فلا تعلم نفس ما أخفي" خبئ وفي قراءة بسكون الياء مضارع "لهم من قرة أعين" ما تقر به أعينهم

قرأ حمزة : " ما أخفي لهم " بإسكان الياء . وفتحها الباقون . وفي قراءة عبد الله " ما نخفي " بالنون مضمومة . وروى المفضل عن الأعمش " ما يخفى لهم " بالياء المضمومة وفتح الفاء . وقرأ ابن مسعود وأبو هريرة : " من قرات أعين " . فمن أسكن الياء من قوله : " ما أخفي " فهو مستقبل وألفه ألف المتكلم . و " ما " في موضع نصب ب " أخفي " وهي استفهام , والجملة في موضع نصب لوقوعها موقع المفعولين , والضمير العائد على " ما " محذوف . ومن فتح الياء فهو فعل ماض مبني للمفعول . و " ما " في موضع رفع بالابتداء , والخبر " أخفي " وما بعده , والضمير في " أخفي " عائد على " ما " . قال الزجاج : ويقرأ " ما أخفى لهم " بمعنى ما أخفى الله لهم ; وهي قراءة محمد بن كعب , و " ما " في موضع نصب . المهدوي : ومن قرأ : " قرات أعين " فهو جمع قرة , وحسن الجمع فيه لإضافته إلى جمع , والإفراد لأنه مصدر , وهو اسم للجنس . وقال أبو بكر الأنباري : وهذا غير مخالف للمصحف ; لأن تاء " قرة " تكتب تاء على لغة من يجري الوصل على الوقف ; كما كتبوا ( رحمت الله ) بالتاء . ولا يستنكر سقوط الألف من " قرات " في الخط وهو موجود في اللفظ ; كما لم يستنكر سقوط الألف من السموات وهي ثابتة في اللسان والنطق . والمعنى المراد : أنه أخبر تعالى بما لهم من النعيم الذي لم تعلمه نفس ولا بشر ولا ملك . وفي معنى هذه الآية : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( قال الله عز وجل أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر - ثم قرأ هذه الآية - " تتجافى جنوبهم عن المضاجع - إلى قوله - بما كانوا يعملون " ) خرجه الصحيح من حديث سهل بن سعد الساعدي . وقال ابن مسعود : في التوراة مكتوب : على الله للذين تتجافى جنوبهم عن المضاجع ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر . وقال ابن عباس : الأمر في هذا أجل وأعظم من أن يعرف تفسيره . قلت : وهذه الكرامة إنما هي لأعلى أهل الجنة منزلا ; كما جاء مبينا في صحيح مسلم عن المغيرة بن شعبة يرفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( سأل موسى عليه السلام ربه فقال يا رب ما أدنى أهل الجنة منزلة قال هو رجل يأتي بعدما يدخل أهل الجنة الجنة فيقال له ادخل الجنة فيقول أي رب كيف وقد نزل الناس منازلهم وأخذوا أخذاتهم فيقال له أترضى أن يكون لك مثل ملك ملك من ملوك الدنيا فيقول رضيت رب فيقول لك ذلك ومثله ومثله ومثله ومثله ومثله فقال في الخامسة رضيت رب فيقال هذا لك وعشرة أمثاله ولك ما اشتهت نفسك ولذت عينك فيقول رضيت رب قال رب فأعلاهم منزلة قال : أولئك الذين أردت غرست كرامتهم بيدي وختمت عليها فلم تر عين ولم تسمع أذن ولم يخطر على قلب بشر - قال - ومصداقه من كتاب الله قوله تعالى : " فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون " . وقد روي عن المغيرة موقوفا قوله . وخرج مسلم أيضا عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يقول الله تبارك وتعالى أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ذخرا بله ما أطلعكم عليه - ثم قرأ - " فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين " . وقال ابن سيرين : المراد به النظر إلى الله تعالى . وقال الحسن : أخفى القوم أعمالا فأخفى الله تعالى لهم ما لا عين رأت ولا أذن سمعت .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَلا» الفاء حرف استئناف «لا» نافية «تَعْلَمُ نَفْسٌ» مضارع وفاعله والجملة مستأنفة لا محل لها «ما» مفعول به «أُخْفِيَ» ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة صلة ما «لَهُمْ» متعلقان بالفعل «مِنْ قُرَّةِ» حال «أَعْيُنٍ» مضاف إليه «جَزاءً» مفعول مطلق لفعل محذوف «بِما» متعلقان بجزاء «كانُوا» كان واسمها «يَعْمَلُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر كانوا وجملة كانوا .. صلة ما لا محل لها

46vs16

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَن سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ
,

40vs60

وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ

9vs82

فَلْيَضْحَكُواْ قَلِيلاً وَلْيَبْكُواْ كَثِيراً جَزَاء بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ