You are here

32vs21

وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ

Walanutheeqannahum mina alAAathabi aladna doona alAAathabi alakbari laAAallahum yarjiAAoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma lalle Munã ɗanɗana musu daga azãba, mafi ƙasƙanci, kãfin a kai ga azãba mafi girma, dõmin fãtan za su kõmo.

And indeed We will make them taste of the Penalty of this (life) prior to the supreme Penalty, in order that they may (repent and) return.
And most certainly We will make them taste of the nearer chastisement before the greater chastisement that haply they may turn.
And verily We make them taste the lower punishment before the greater, that haply they may return.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

And Allah says:

وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ ...

And verily, We will make them taste of the near lighter torment prior to the greater torment,

Ibn Abbas said,

"The near torment means diseases and problems in this world, and the things that happen to its people as a test from Allah to His servants so that they will repent to Him.''

Something similar was also narrated from Ubayy bin Ka`b, Abu Al-Aliyah, Al-Hasan, Ibrahim An-Nakha`i, Ad-Dahhak, Alqamah, Atiyah, Mujahid, Qatadah, Abd Al-Karim Al-Jazari and Khusayf.

... لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿٢١﴾

in order that they may return.

وقوله تعالى " ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر " قال ابن عباس يعني بالعذاب الأدنى مصائب الدنيا وأسقامها وآفاتها وما يحل بأهلها مما يبتلي الله به عباده ليتوبوا إليه وروي مثله عن أبي بن كعب وأبي العالية والحسن وإبراهيم النخعي والضحاك وعلقمة وعطية ومجاهد وقتادة وعبد الكريم الجزري وخصيف وقال ابن عباس في رواية عنه يعني به إقامة الحدود عليهم . وقال البراء بن عازب ومجاهد وأبو عبيدة يعني به عذاب القبر . وقال النسائي أخبرنا عمرو بن علي أخبرنا عبد الرحمن بن مهدي عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص وأبي عبيدة عن عبد الله " ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر " قال سنون أصابتهم وقال عبد الله بن الإمام أحمد حدثني عبد الله بن عمر القواريري حدثنا يحيى بن سعيد عن شعبة عن قتادة عن عروة عن الحسن العوفي عن يحيى بن الجزار عن ابن أبي ليلى عن أبي بن كعب في هذه الآية " ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر " قال القمر والدخان قد مضيا والبطشة واللزام ورواه مسلم من حديث شعبة به موقوفا نحوه وعند البخاري عن ابن مسعود نحوه وقال عبد الله بن مسعود أيضا في رواية عنه العذاب الأدنى ما أصابهم من القتل والسبي يوم بدر وكذا قال مالك عن زيد بن أسلم قال السدي وغيره لم يبق بيت بمكة إلا دخله الحزن على قتيل لهم أو أسير فأصيبوا أو غرموا ومنهم من جمع له الأمران .

"ولنذيقنهم من العذاب الأدنى" عذاب الدنيا بالقتل والأسر والجدب سنين والأمراض "دون" قبل "العذاب الأكبر" عذاب الآخرة "لعلهم" أي من بقي منهم "يرجعون" إلى الإيمان

قال الحسن وأبو العالية والضحاك وأبي بن كعب وإبراهيم النخعي : العذاب الأدنى مصائب الدنيا وأسقامها مما يبتلى به العبيد حتى يتوبوا ; وقاله ابن عباس . وعنه أيضا أنه الحدود . وقال ابن مسعود والحسين بن علي وعبد الله بن الحارث : هو القتل بالسيف يوم بدر . وقال مقاتل : الجوع سبع سنين بمكة حتى أكلوا الجيف ; وقاله مجاهد . وعنه أيضا : العذاب الأدنى عذاب القبر ; وقاله البراء بن عازب . قالوا : والأكبر عذاب يوم القيامة . قال القشيري : وقيل عذاب القبر . وفيه نظر ; لقوله : " لعلهم يرجعون " . قال : ومن حمل العذاب على القتل قال : " لعلهم يرجعون " أي يرجع من بقي منهم . ولا خلاف أن العذاب الأكبر عذاب جهنم ; إلا ما روي عن جعفر بن محمد أنه خروج المهدي بالسيف . والأدنى غلاء السعر . وقد قيل : إن معنى قوله : " لعلهم يرجعون " . على قول مجاهد والبراء : أي لعلهم يريدون الرجوع ويطلبونه كقوله : " فارجعنا نعمل صالحا " [ السجدة : 12 ] . وسميت إرادة الرجوع رجوعا كما سميت إرادة القيام قياما في قوله تعالى : " إذا قمتم إلى الصلاة " [ المائدة : 6 ] . ويدل عليه قراءة من قرأ : " يرجعون " على البناء للمفعول ; ذكره الزمخشري .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلَنُذِيقَنَّهُمْ» الواو حرف قسم وجر والمقسم به محذوف واللام واقعة في جواب القسم ومضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والهاء مفعول به والفاعل مستتر والجملة جواب القسم لا محل لها «مِنَ الْعَذابِ» متعلقان بالفعل «الْأَدْنى » صفة العذاب «دُونَ الْعَذابِ» ظرف مكان مضاف إلى العذاب «الْأَكْبَرِ» صفة العذاب. «لَعَلَّهُمْ» لعل واسمها «يَرْجِعُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة الفعلية خبر لعل والجملة الاسمية تعليل

41vs50

وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِّنَّا مِن بَعْدِ ضَرَّاء مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِندَهُ لَلْحُسْنَى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ