You are here

33vs22

وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَاناً وَتَسْلِيماً

Walamma raa almuminoona alahzaba qaloo hatha ma waAAadana Allahu warasooluhu wasadaqa Allahu warasooluhu wama zadahum illa eemanan watasleeman

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma a lõkacin da mũminai suka ga ƙungiyõyin kãfirai, sai suka ce, &quotWannan ne abin da Allah da ManzonSa suka yi mana wa´adi, Allah da ManzonSa sunyi gaskiya.&quot Kuma wannan bai ƙãra musu kõme ba fãce ĩmãni da sallamãwa.

When the Believers saw the Confederate forces, they said: "This is what Allah and his Messenger had promised us, and Allah and His Messenger told us what was true." And it only added to their faith and their zeal in obedience.
And when the believers saw the allies, they said: This is what Allah and His Messenger promised us, and Allah and His Messenger spoke the truth; and it only increased them in faith and submission.
And when the true believers saw the clans, they said: This is that which Allah and His messenger promised us. Allah and His messenger are true. It did but confirm them in their faith and resignation.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Attitude of the Believers towards the Confederates

Then Allah tells us about His believing servants who believed Allah's promise to them and how He will make the consequences good for them in this world and in the Hereafter.

He says:

وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ...

And when the believers saw the Confederates, they said: "This is what Allah and His Messenger had promised us; and Allah and His Messenger had spoken the truth.''

Ibn Abbas, may Allah be pleased with him, and Qatadah said:

"They mean what Allah said in Surah Al-Baqarah:

أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَآءُ وَالضَّرَّآءُ وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلاَ إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ

Or think you that you will enter Paradise without such (trials) as came to those who passed away before you!

They were afflicted with severe poverty and ailments and were so shaken that even the Messenger and those who believed along with him said, "When (will come) the help of Allah!''

Yes! Certainly, the help of Allah is near! (2:214)

meaning, `this is the trial and test that Allah and His Messenger promised us would be followed by the help and victory of Allah that is near.'

Allah says: وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ (and Allah and His Messenger had spoken the truth).

... وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا ﴿٢٢﴾

And it only added to their faith and to their submissiveness.

This indicates that faith can increase and strengthen in accordance with people's circumstances, as the majority of scholars stated: faith can increase and decrease.

We have stated this at the beginning of our commentary on Al-Bukhari, praise be to Allah.

وَمَا زَادَهُمْ (And it only added) means, at that time of stress and difficulty.

إِلَّا إِيمَانًا (to their faith) in Allah,

وَتَسْلِيمًا (and to their submissiveness). means their submission to His commands and their obedience to His Messenger.

فقال تعالى " ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله " قال ابن عباس رضي الله عنهما وقتادة يعنون قوله تعالى في سورة البقرة " أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب " أي هذا ما وعدنا الله ورسوله من الابتلاء والاختبار والامتحان الذي يعقبه النصر القريب ولهذا قال تعالى " وصدق الله ورسوله" وقوله تعالى " وما زادهم إلا إيمانا وتسليما" دليل على زيادة الإيمان وقوته بالنسبة إلى الناس وأحوالهم كما قال جمهور الأئمة إنه يزيد وينقص وقد قررنا ذلك في أول شرح البخاري ولله الحمد والمنة ومعنى قوله جلت عظمته " وما زادهم " أي ذلك الحال والضيق والشدة " إلا إيمانا " بالله" وتسليما " أي انقيادا لأوامره وطاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم .

"ولما رأى المؤمنون الأحزاب" من الكفار "قالوا هذا ما وعدنا . الله ورسوله" من الابتلاء والنصر "وصدق الله ورسوله" في الوعد "وما زادهم" ذلك "إلا إيمانا" تصديقا بوعد الله "وتسليما" لأمره

ومن العرب من يقول : " راء " على القلب . " قالوا هذا ما وعدنا الله " يريد قوله تعالى في سورة البقرة : " أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم " [ البقرة : 214 ] الآية . فلما رأوا الأحزاب يوم الخندق فقالوا : " هذا ما وعدنا الله ورسوله " , قاله قتادة . وقول ثان رواه كثير بن عبد الله بن عمرو المزني عن أبيه عن جده قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم عام ذكرت الأحزاب فقال : ( أخبرني جبريل عليه السلام أن أمتي ظاهرة عليها - يعني على قصور الحيرة ومدائن كسرى - فأبشروا بالنصر ) فاستبشر المسلمون وقالوا : الحمد لله , موعد صادق , إذ وعدنا بالنصر بعد الحصر . فطلعت الأحزاب فقال المومنون : " هذا ما وعدنا الله ورسوله " . ذكره الماوردي . و " ما وعدنا " إن جعلت " ما " بمعنى الذي فالهاء محذوفة . وإن جعلتها مصدرا لم تحتج إلى عائد

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلَمَّا» الواو حرف استئناف «لَمَّا» ظرفية حينية «رَأَ الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزابَ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة في محل جر بالإضافة «قالُوا» ماض وفاعله والجملة جواب لما لا محل لها. «هذا ما» مبتدأ وخبره والجملة الاسمية مقول القول. «وَعَدَنَا اللَّهُ» ماض ومفعوله ولفظ الجلالة فاعل مؤخر والجملة صلة ما «وَرَسُولُهُ» معطوف على لفظ الجلالة «وَصَدَقَ اللَّهُ» ماض ولفظ الجلالة فاعله والجملة معطوفة على ما قبلها «وَرَسُولُهُ» معطوف على لفظ الجلالة. «وَما» الواو حرف عطف «ما» نافية «زادَهُمْ» ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها «إِلَّا» حرف حصر «إِيماناً» مفعول زادهم الثاني «تَسْلِيماً» معطوف على إيمانا

2vs214

أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ

33vs12

وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً
,

35vs42

وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءهُمْ نَذِيرٌ لَّيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ فَلَمَّا جَاءهُمْ نَذِيرٌ مَّا زَادَهُمْ إِلَّا نُفُوراً