You are here

33vs27

وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضاً لَّمْ تَطَؤُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيراً

Waawrathakum ardahum wadiyarahum waamwalahum waardan lam tataooha wakana Allahu AAala kulli shayin qadeeran

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma Ya gãdar da ku gõnakinsu da gidãjensu da dũkiyõyinsu, da wata ƙasa wadda ba ku taɓa tãkarta bã. Kuma Allah ya kasance Mai ĩkon yi ne a kan kõme.

And He made you heirs of their lands, their houses, and their goods, and of a land which ye had not frequented (before). And Allah has power over all things.
And He made you heirs to their land and their dwellings and their property, and (to) a land which you have not yet trodden, and Allah has power over all things.
And He caused you to inherit their land and their houses and their wealth, and land ye have not trodden. Allah is ever Able to do all things.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

And Allah says:

وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ ...

And He caused you to inherit their lands, and their houses, and their riches,

means, `He gave these things to you after you killed them.'

... وَأَرْضًا لَّمْ تَطَؤُوهَا ...

and a land which you had not trodden.

It was said that this was Khyber, or that it was the lands of the Persians and Romans.

Ibn Jarir said,

"It could be that all of these are referred to

... وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا ﴿٢٧﴾

And Allah is able to do all things.''

وقوله تعالى" وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم " أي جعلها لكم من قتلكم لهم " وأرضا لم تطئوها " قيل خيبر وقيل مكة رواه مالك عن زيد بن أسلم وقيل فارس والروم وقال ابن جرير يجوز أن يكون الجميع مرادا" وكان الله على كل شيء قديرا " قال الإمام أحمد حدثنا يزيد أخبرنا محمد بن النسور عمرو عن أبيه عن جده علقمة بن وقاص قال : أخبرتني عائشة رضي الله عنها قالت : خرجت يوم الخندق أقفو الناس فسمعت وئيد الأرض ورائي فإذا أنا بسعد بن معاذ رضي الله عنه ومعه ابن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنه قالت فجلست إلى الأرض فمر سعد رضي الله عنه وعليه درع من حديد قد خرجت منه أطرافه فأنا أتخوف على أطراف سعد قالت وكان سعد رضي الله عنه من أعظم الناس وأطولهم فمر وهو يرتجز ويقول : ليت قليلا يشهد الهيجا جمل ما أحسن الموت إذا حان الأجل قالت فقمت فاقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمين وإذا فيها عمر بن الخطاب رضي الله عنه وفيهم رجل عليه سبغة له تعني المغفر فقال عمر رضي الله عنه ما جاء بك ؟ لعمري والله إنك لجريئة وما يؤمنك أن يكون بلاء أو يكون تحوز قالت فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض انشقت بي ساعتئذ فدخلت فيها , فرفع الرجل السبغة عن وجهه فإذا هو طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه فقال : يا عمر ويحك إنك قد أكثرت منذ اليوم وأين التحوز أو الفرار إلا إلى الله تعالى ؟ قالت ورمى سعدا رضي الله عنه رجل من قريش يقال له ابن العرقة بسهم له وقال له خذها وأنا ابن العرقة فأصاب أكحله فقطعه فدعا الله تعالى سعد رضي الله عنه فقال : اللهم لا تمتني حتى تقر عيني من بني قريظة قالت وكانوا حلفاءه ومواليه في الجاهلية قالت فرقى كلمه وبعث الله تعالى الريح على المشركين " وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا " فلحق أبو سفيان ومن معه بتهامة ولحق عيينة بن بدر ومن معه بنجد ورجعت بنو قريظة فتحصنوا في صياصيهم ورجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وأمر بقبة من أدم فضربت على سعد رضي الله عنه في المسجد قالت فجاءه جبريل عليه السلام وإن على ثناياه لنقع الغبار فقال أوقد وضعت السلاح ؟ لا والله ما وضعت الملائكة بعد السلاح ! اخرج إلى بني قريظة فقاتلهم قالت فلبس رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته وأذن في الناس بالرحيل أن يخرجوا فمر على بني تميم وهم جيران المسجد فقال " من مر بكم ؟ " قالوا مر بنا دحية الكلبي وكان دحية الكلبي يشبه لحيته وسنه ووجهه جبريل عليه السلام فأتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فحاصرهم خمسا وعشرين ليلة فلما اشتد حصارهم واشتد البلاء قيل لهم انزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستشاروا أبا لبابة بن عبد المنذر فأشار إليهم أنه الذبح قالوا ننزل على حكم سعد بن معاذ رضي الله عنه عنه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " انزلوا على حكم سعد بن معاذ " فنزلوا وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سعد بن معاذ رضي الله عنه فأتي به على حمار عليه إكاف من ليف قد حمل عليه وحف به قومه فقالوا يا أبا عمرو حلفاؤك ومواليك وأهل الكتاب ومن قد علمت قالت فلا يرجع إليهم شيئا ولا يلتفت إليهم حتى إذا دنا من دورهم التفت إلى قومه فقال : قد آن أن لا أبالي في الله لومة لائم . قالت قال أبو سعيد فلما طلع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " قوموا إلى سيدكم فأنزلوه " فقال عمر رضي الله عنه سيدنا الله قال " أنزلوه " فأنزلوه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " احكم فيهم" قال سعد رضي الله عنه فإني أحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسبى ذراريهم وتقسم أموالهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لقد حكمت فيهم بحكم الله تعالى وحكم رسوله " ثم دعا سعد رضي الله عنه قال اللهم إن كنت أبقيت على نبيك من حرب قريش شيئا فأبقني لها وإن كنت قطعت الحرب بينه وبينهم فاقبضني إليك قال فانفجر كلمه وكان قد برئ منه إلا مثل الخرص ورجع إلى قبته التي ضرب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت عائشة رضي الله عنها فحضره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما قالت فوالذي نفس محمد بيده إني لأعرف بكاء أبي بكر رضي الله عنه من بكاء عمر رضي الله عنه وأنا في حجرتي وكانوا كما قال الله تعالى " رحماء بينهم " قال علقمة فقلت أي أمه فكيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع ؟ قالت كانت عينه لا تدمع على أحد ولكنه كان إذا وجد فإنما هو آخذ بلحيته صلى الله عليه وسلم وقد أخرج البخاري ومسلم من حديث عبد الله بن نمير عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها نحوا من هذا ولكنه أخصر منه وفيه دعا سعد رضي الله عنه .

"وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم وأرضا لم تطئوها" بعد وهي خيبر أخذت بعد قريظة

بعد . قال يزيد بن رومان وابن زيد ومقاتل : يعني حنين , ولم يكونوا نالوها , فوعدهم الله إياها . وقال قتادة : كنا نتحدث أنها مكة . وقال الحسن : هي فارس والروم . وقال عكرمة : كل أرض تفتح إلى يوم القيامة . " وكان الله على كل شيء قديرا " فيه وجهان : أحدهما : على ما أراد بعباده من نقمة أو عفو قدير , قال محمد بن إسحاق . الثاني : على ما أراد أن يفتحه من الحصون والقرى قدير , قاله النقاش . وقيل :

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَأَوْرَثَكُمْ» ماض والكاف مفعول به أول والفاعل مستتر «أَرْضَهُمْ» مفعول به ثان والجملة معطوفة على ما قبلها «وَدِيارَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ» معطوفان على ما قبلهما «وَأَرْضاً» معطوف أيضا «لَمْ تَطَؤُها» مضارع مجزوم بلم والواو فاعله وها مفعول به والجملة صفة أرضا «وَكانَ اللَّهُ» الواو حرف استئناف وماض ناقص ولفظ الجلالة اسمه «عَلى كُلِّ» متعلقان بالخبر «قَدِيراً» «شَيْ ءٍ» مضاف إليه والجملة مستأنفة لا محل لها

48vs29

مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً

48vs21

وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيراً