You are here

33vs34

وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً

Waothkurna ma yutla fee buyootikunna min ayati Allahi waalhikmati inna Allaha kana lateefan khabeeran

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma ku tuna abin da ake karantawa a cikin ɗãkunanku daga ãyõyin Allah da hukunci. Lalle Allah Yã kasance Mai tausasãwa Mai labartawa.

And recite what is rehearsed to you in your homes, of the Signs of Allah and His Wisdom: for Allah understands the finest mysteries and is well-acquainted (with them).
And keep to mind what is recited in your houses of the communications of Allah and the wisdom; surely Allah is Knower of subtleties, Aware.
And bear in mind that which is recited in your houses of the revelations of Allah and wisdom. Lo! Allah is Subtile, Aware.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah then says:

وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ ...

And remember, that which is recited in your houses of the Ayat of Allah and Al-Hikmah.

meaning, `act in accordance with that of the Qur'an and Sunnah which Allah revealed to His Messenger in your houses.'

This was the view of Qatadah and others.

`And remember this blessing with which you alone of all the people have been favored, that the revelation comes down in your houses and not those of other people.'

A'ishah As-Siddiqah bint As-Siddiq, may Allah be pleased with them, was foremost among them with in this blessing and was the most fortunate, and the most favored with this mercy. For the revelation did not come to the Messenger of Allah in the bed of any of his wives except hers, as he stated. Some of the scholars, may Allah have mercy on them, said:

"This was because he did not marry any other virgin besides her, and no man slept with her in her bed before him, may Allah be pleased with her.''

So it was befitting that she should be singled out for this blessing and high status. But if his wives are members of his household, then this title is even more fitting for his own relatives.

Ibn Abi Hatim recorded that Abu Jamilah said:

"Al-Hasan bin Ali, may Allah be pleased with them both, was appointed as Khalifah when Ali was killed.''

He said:

"While he was praying, a man leapt on him and stabbed him with a dagger.''

Hussein claimed that he heard that the one who stabbed him was a man from Banu Asad, and Al-Hasan, may Allah be pleased with him, was prostrating at the time.

He said, "They claimed that he received the wound in his hip. He was ill as a result for many months, then he recovered. He ascended the Minbar and said: `O people of Iraq! Have Taqwa of Allah concerning us, for we are your leaders and your guests, and we are members of the family (Ahl Al-Bayt) concerning whom Allah said: إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (Allah wishes only to remove Ar-Rijs from you, O members of the family, and to purify you with a thorough purification).' He kept saying this until there was no one left in the Masjid who was not weeping and sobbing.''

Allah then says:

... إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا ﴿٣٤﴾

Verily, Allah is Ever Most Courteous, Well-Acquainted with all things.

means, `by His kindness towards you, you have reached this status, and by His knowledge of you and that you are qualified for that status, He has given this to you and singled you out for it.'

Ibn Jarir, may Allah have mercy on him, said:

"And remember how Allah blessed you by causing the Ayat of Allah and Al-Hikmah to be recited in your houses, so give thanks to Allah for that and praise Him.

إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (Verily, Allah is Ever Most Courteous, Well-Acquainted with all things).

means, `He is kind towards you, for He has caused the Ayat of Allah and Al-Hikmah to be recited in your houses,'

and Al-Hikmah means the Sunnah.

And He is Well-Acquainted with you means, `He chose you as wives for His Messenger.'

Qatadah said: وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ (And remember, that which is recited in your houses of the Ayat of Allah and Al-Hikmah),

"He is reminding them of His favor.''

This was narrated by Ibn Jarir.

Atiyah Al-`Awfi commented on the Ayah: إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (Verily, Allah is Ever Most Courteous, Well-Acquainted with all things).

"He knows when and where to reveal Al-Hikmah.''

This was recorded by Ibn Abi Hatim, then he said: "This was also narrated from Ar-Rabi` bin Anas from Qatadah.''

فإن سياق الكلام معهن ولهذا قال تعالى بعد هذا كله " واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة " أي واعملن بما ينزل الله تبارك وتعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم في بيوتكن من الكتاب والسنة قاله قتادة وغير واحد واذكرن هذه النعمة التي خصصتن بها من بين الناس أن الوحي ينزل في بيوتكن دون سائر الناس وعائشة الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها أولاهن بهذه النعمة وأحظاهن بهذه الغنيمة وأخصهن من هذه الرحمة العميمة فإنه لم ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي في فراش امرأة سواها كما نص على ذلك صلوات الله وسلامه عليه قال بعض العلماء رحمه الله لأنه لم يتزوج بكرا سواها ولم ينم معها رجل في فراشها سواه ورضي الله عنها فناسب أن تخصص بهذه المزية وأن تفرد بهذه المرتبة العلية ولكن إذا كان أزواجه من أهل بيته فقرابته أحق بهذه التسمية كما تقدم في الحديث وأهل بيتي أحق وهذا يشبه ما ثبت في صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سئل عن المسجد الذي أسس على التقوى من أول يوم فقال : هو مسجدي هذا فهذا من هذا القبيل فإن الآية إنما نزلت في مسجد قباء كما ورد في الأحاديث الأخر ولكن إذا كان ذاك أسس على التقوى من أول يوم فمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أولى بتسميته بذلك والله أعلم وقد قال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا أبو الوليد حدثنا أبو عوانة عن حصين بن عبد الرحمن عن ابن جميلة قال إن الحسن بن علي رضي الله عنهما استخلف حين قتل علي رضي الله عنها قال : فبينما هو يصلي إذ وثب عليه رجل فطعنه بخنجره فزعم حصين أنه بلغه أن الذي طعنه رجل من بني أسد وحسن رضي الله عنه ساجد قال فيزعمون أن الطعنة وقعت في وركه فمرض منها أشهرا ثم برأ فقعد على المنبر فقال : يا أهل العراق اتقوا الله فينا فإنا أمراؤكم وضيفانكم ونحن أهل البيت الذي قال الله تعالى" إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " قال فما زال يقولها حتى ما بقي أحد من أهل المسجد إلا وهو يحن بكاء وقال السدي عن أبي الديلم قال : قال علي بن الحسين رضي الله عنهما لرجل من أهل الشام أما قرأت في الأحزاب " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " قال نعم ولأنتم هم ؟ قال نعم وقوله تعالى : " إن الله كان لطيفا خبيرا " أي بلطفه بكن بلغتن هذه المنزلة وبخبرته بكن وأنكن أهل لذلك أعطاكن ذلك وخصكن بذلك قال ابن جرير رحمه الله واذكروا نعمة الله عليكن بأن جعلكن في بيوت تتلى فيها آيات الله والحكمة فاشكرن الله على ذلك واحمدنه" إن الله كان لطيفا خبيرا " أي ذا لطف بكن إذ جعلكن في البيوت التي تتلى فيها آيات الله والحكمة وهي السنة خبيرا بكن إذ اختاركن لرسوله أزواجا وقال قتادة " واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة " قال يمتن عليهن بذلك رواه ابن جرير وقال عطية العوفي في قوله تعالى" إن الله كان لطيفا خبيرا " يعني لطيفا باستخراجها خبيرا بموضعها ورواه ابن أبي حاتم ثم قال وكذا روى الربيع بن أنس عن قتادة .

"واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله" القرآن "والحكمة" السنة "إن الله كان لطيفا" بأوليائه "خبيرا" بجميع خلقه

فيه ثلاث مسائل : الأولى : قوله تعالى : " واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة " هذه الألفاظ تعطي أن أهل البيت نساؤه . وقد اختلف أهل العلم في أهل البيت , من هم ؟ فقال عطاء وعكرمة وابن عباس : هم زوجاته خاصة , لا رجل معهن . وذهبوا إلى أن البيت أريد به مساكن النبي صلى الله عليه وسلم , لقوله تعالى : " واذكرن ما يتلى في بيوتكن " . وقالت فرقة منهم الكلبي : هم علي وفاطمة والحسن والحسين خاصة , وفي هذا أحاديث . عن النبي عليه السلام , واحتجوا بقوله تعالى : " ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم " بالميم ولو كان للنساء خاصة لكان " عنكن ويطهركن " , إلا أنه يحتمل أن يكون خرج على لفظ الأهل , كما يقول الرجل لصاحبه : كيف أهلك , أي امرأتك ونساؤك , فيقول : هم بخير , قال الله تعالى : " أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت " [ هود : 73 ] . والذي يظهر من الآية أنها عامة في جميع أهل البيت من الأزواج وغيرهم . وإنما قال : " ويطهركم " لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليا وحسنا وحسينا كان فيهم , وإذا اجتمع المذكر والمؤنث غلب المذكر , فاقتضت الآية أن الزوجات من أهل البيت , لأن الآية فيهن , والمخاطبة لهن يدل عليه سياق الكلام . والله أعلم . أما إن أم سلمة قالت : نزلت هذه الآية في بيتي , فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا , فدخل معهم تحت كساء خيبري وقال : ( هؤلاء أهل بيتي ) - وقرأ الآية - وقال : ( اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ) فقالت أم سلمة : وأنا معهم يا رسول الله ؟ قال : ( أنت على مكانك وأنت على خير ) أخرجه الترمذي وغيره وقال : هذا حديث غريب . وقال القشيري : وقالت أم سلمة أدخلت رأسي في الكساء وقلت : أنا منهم يا رسول الله ؟ قال : ( نعم ) . وقال الثعلبي : هم بنو هاشم , فهذا يدل على أن البيت يراد به بيت النسب , فيكون العباس وأعمامه وبنو أعمامه منهم . وروي نحوه عن زيد بن أرقم رضي الله عنهم أجمعين . وعلى قول الكلبي يكون قوله : " واذكرن " ابتداء مخاطبة الله تعالى , أي مخاطبة أمر الله عز وجل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم , على جهة الموعظة وتعديد النعمة بذكر ما يتلى في بيوتهن من آيات الله تعالى والحكمة قال أهل العلم بالتأويل : " آيات الله " القرآن . " والحكمة " السنة . والصحيح أن قوله : " واذكرن " منسوق على ما قبله . وقال " عنكم " لقوله " أهل " فالأهل مذكر , فسماهن - وإن كن إناثا - باسم التذكير فلذلك صار " عنكم " . ولا اعتبار بقول الكلبي وأشباهه , فإنه توجد له أشياء في هذا التفسير ما لو كان في زمن السلف الصالح لمنعوه من ذلك وحجروا عليه . فالآيات كلها من قوله : " يا أيها النبي قل لأزواجك - إلى قوله - إن الله كان لطيفا خبيرا " منسوق بعضها على بعض , فكيف صار في الوسط كلاما منفصلا لغيرهن وإنما هذا شيء جرى في الأخبار أن النبي عليه السلام لما نزلت عليه هذه الآية دعا عليا وفاطمة والحسن والحسين , فعمد النبي صلى الله عليه وسلم إلى كساء فلفها عليهم , ثم ألوى بيده إلى السماء فقال : ( اللهم هؤلاء أهل بيتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ) . فهذه دعوة من النبي صلى الله عليه وسلم لهم بعد نزول الآية , أحب أن يدخلهم في الآية التي خوطب بها الأزواج , فذهب الكلبي ومن وافقه فصيرها لهم خاصة , وهي دعوة لهم خارجة من التنزيل . الثانية : لفظ الذكر يحتمل ثلاثة معان : أحدها : أي اذكرن موضع النعمة , إذ صيركن الله في بيوت تتلى فيها آيات الله والحكمة . الثاني : اذكرن آيات الله واقدرن قدرها , وفكرن فيها حتى تكون منكن على بال لتتعظن بمواعظ الله تعالى , ومن كان هذا حاله ينبغي أن تحسن أفعاله . الثالث : " اذكرن " بمعنى احفظن واقرأن وألزمنه الألسنة , فكأنه يقول : احفظن أوامر الله تعالى , ونواهيه , وذلك هو الذي يتلى في بيوتكن من آيات الله . فأمر الله سبحانه وتعالى أن يخبرن بما ينزل من القرآن في بيوتهن , وما يرين من أفعال النبي عليه الصلاة والسلام , ويسمعن من أقواله حتى يبلغن ذلك إلى الناس , فيعملوا ويقتدوا . وهذا يدل على جواز قبول خبر الواحد من الرجال والنساء في الدين . الثالثة : قال ابن العربي : في هذه الآية مسألة بديعة , وهي أن الله تعالى أمر نبيه عليه الصلاة والسلام بتبليغ ما أنزل عليه من القرآن , وتعليم ما علمه من الدين , فكان إذا قرأ على واحد أو ما اتفق سقط عنه الفرض , وكان على من سمعه أن يبلغه إلى غيره , ولا يلزمه أن يذكره لجميع الصحابة , ولا كان عليه إذا علم ذلك أزواجه أن يخرج إلى الناس فيقول لهم نزل كذا ولا كان كذا , ولهذا قلنا : يجوز العمل بخبر بسرة في إيجاب الوضوء من مس الذكر , لأنها روت ما سمعت وبلغت ما وعت . ولا يلزم أن يبلغ ذلك الرجال , كما قال أبو حنيفة , على أنه قد نقل عن سعد بن أبي وقاص وابن عمر .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَاذْكُرْنَ» الواو عاطفة وأمر مبني على السكون ونون النسوة فاعل والجملة معطوفة «ما» موصولية مفعول به «يُتْلى » مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر ونائب الفاعل مستتر «فِي بُيُوتِكُنَّ» الجار والمجرور متعلقات بيتلى والكاف مضاف إليه «مِنْ آياتِ» متعلقان بمحذوف حال «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «وَالْحِكْمَةِ» معطوف على ما سبق «إِنَّ اللَّهَ» إن ولفظ الجلالة اسمها «كانَ لَطِيفاً خَبِيراً» كان وخبراها واسمها محذوف والجملة خبر إن