You are here

33vs43

هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً

Huwa allathee yusallee AAalaykum wamalaikatuhu liyukhrijakum mina alththulumati ila alnnoori wakana bialmumineena raheeman

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

(Allah) Shĩ ne Wanda ke tsarkake ku, da mala´ikunSa (sunã yi muku addu´a), dõmin Ya fitar da ku daga duffai zuwa ga haske. Kuma (Allah) Yã kasance Mai Jĩn ƙai ga mũminai.

He it is Who sends blessings on you, as do His angels, that He may bring you out from the depths of Darkness into Light: and He is Full of Mercy to the Believers.
He it is Who sends His blessings on you, and (so do) His angels, that He may bring you forth out of utter darkness into the light; and He is Merciful to the believers.
He it is Who blesseth you, and His angels (bless you), that He may bring you forth from darkness unto light; and He is ever Merciful to the believers.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

(He it is Who blesseth you, and His angelsナ) [33:43]. Mujahid said: モWhen the verse (Lo! Allah and His angels shower blessings on the Prophet) [33:56], Abu Bakr said: Allah, exalted is He, has not given you any good except that made us partake of itメ. Then, this verse (Lo! Allah and His angels shower blessings on the Prophet) was revealedヤ.

And Allah says:

وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴿٤٢﴾

And glorify His praises morning and Asila.

If you do this, He and His angels will send blessings upon you.''

There are very many Ayat, Hadiths and reports which encourage the remembrance of Allah, and this Ayah urges us to remember Him much. People such as An-Nasa'i and Al-Ma`mari and others have written books about the Adhkar to be recited at different times of the night and day.

وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا

And glorify His praises morning and Asila.

in the morning and in the evening.

This is like the Ayah:

فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ

وَلَهُ الْحَمْدُ فِى السَّمَـوَتِ وَالاٌّرْضِ وَعَشِيّاً وَحِينَ تُظْهِرُونَ

So glorify Allah, when you come up to the evening, and when you enter the morning. And His are all the praises and thanks in the heavens and the earth; and in the afternoon and when you come up to the time, when the day begins to decline. (30:17-18)

وقوله تعالى : " هو الذي يصلي عليكم وملائكته " هذا تهييج إلى الذكر أي أنه سبحانه يذكركم فاذكروه أنتم كقوله عز وجل " كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلوا عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون " وقال النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله تعالى من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه والصلاة من الله تعالى ثناؤه على العبد عند الملائكة حكاه البخاري عن أبي العالية ورواه أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عنه وقال غيره الصلاة من الله عز وجل الرحمة وقد يقال لا منافاة بين القولين والله أعلم وأما الصلاة من الملائكة فبمعنى الدعاء للناس والاستغفار كقوله تبارك وتعالى " الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم إنك أنت العزيز الحكيم وقهم السيئات " الآية وقوله تعالى : " ليخرجهم من الظلمات إلى النور " أي بسبب رحمته بكم وثنائه عليكم ودعاء ملائكته لكم يخرجكم من ظلمات الجهل والضلال إلى نور الهدى واليقين " وكان بالمؤمنين رحيما " أي في الدنيا والآخرة أما في الدنيا فإنه هداهم إلى الحق الذي جهله غيرهم وبصرهم الطريق الذي ضل عنه وحاد عنه من سواهم الدعاة إلى الكفر أو البدعة وأتباعهم من الطعام وأما رحمته بهم في الآخرة فأمنهم من الفزع الأكبر وأمر ملائكته يتلقونهم بالبشارة بالفوز بالجنة والنجاة من النار وما ذاك إلا لمحبته لهم ورأفته بهم قال الإمام أحمد حدثنا محمد بن أبي عدي عن حميد عن أنس رضي الله عنه قال : مر رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من أصحابه رضي الله عنهم وصبي في الطريق فلما رأت أمه القوم خشيت على ولدها أن يوطأ فأقبلت تسعى وتقول ابني ابني وسعت فأخذته فقال القوم يا رسول الله ما كانت هذه لتلقي ابنها في النار قال فخفضهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لا والله لا يلقي حبيبه في النار إسناده على شرط الصحيحين ولم يخرجه أحد من أصحاب الكتب الستة ولكن في صحيح الإمام البخاري عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى امرأة من السبي قد أخذت صبيا لها لصقته إلى صدرها وأرضعته فقال صلى الله عليه وسلم أترون هذه تلقي ولدها في النار وهي تقدر على ذلك ؟ قالوا لا قال صلى الله عليه وسلم فوالله لله أرحم بعباده من هذه بولدها " .

"هو الذي يصلي عليكم" أي يرحمكم "وملائكته" يستغفرون لكم "ليخرجكم" ليديم إخراجه إياكم "من الظلمات" أي الكفر "إلى النور" أي الإيمان

قال ابن عباس : لما نزل " إن الله وملائكته يصلون على النبي " [ الأحزاب : 56 ] قال المهاجرون والأنصار : هذا لك يا رسول الله خاصة , وليس لنا فيه شيء , فأنزل الله تعالى هذه الآية . قلت : وهذه نعمة من الله تعالى على هذه الأمة من أكبر النعم , ودليل على فضلها على سائر الأمم . وقد قال : " كنتم خير أمة أخرجت للناس " [ آل عمران : 110 ] . والصلاة من الله على العبد هي رحمته له وبركته لديه . وصلاة الملائكة : دعاؤهم للمؤمنين واستغفارهم لهم , كما قال : " ويستغفرون للذين آمنوا " [ غافر : 7 ] وسيأتي . وفي الحديث : أن بني إسرائيل سألوا موسى عليه السلام : أيصلي ربك جل وعز ؟ فأعظم ذلك , فأوحى الله جل وعز : " إن صلاتي بأن رحمتي سبقت غضبي " ذكره النحاس . وقال ابن عطية : وروت فرقة أن النبي صلى الله عليه وسلم قيل له : يا رسول الله , كيف صلاة الله على عباده . قال : ( سبوح قدوس - رحمتي سبقت غضبي ) . واختلف في تأويل هذا القول , فقيل : إنه كلمة من كلام الله تعالى وهي صلاته على عباده . وقيل سبوح قدوس من كلام محمد صلى الله عليه وسلم وقدمه بين يدي نطقه باللفظ الذي هو صلاة الله وهو ( رحمتي سبقت غضبي ) من حيث فهم من السائل أنه توهم في صلاة الله على عباده وجها لا يليق بالله عز وجل , فقدم التنزيه والتعظيم بين يدي إخباره .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«هُوَ» ضمير منفصل مبتدأ «الَّذِي» خبر والجملة مستأنفة «يُصَلِّي» مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل وفاعله مستتر والجملة صلة «عَلَيْكُمْ» متعلقان بيصلي «وَمَلائِكَتُهُ» معطوف على ما سبق «لِيُخْرِجَكُمْ» اللام لام التعليل والمضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل وفاعله مستتر والكاف مفعول به «مِنَ الظُّلُماتِ» متعلقان بالفعل «إِلَى النُّورِ» متعلقان بالفعل أيضا «وَكانَ» كان والجملة معطوفة «بِالْمُؤْمِنِينَ» متعلقان بخبر كان المؤخر «رَحِيماً» خبر

40vs9

وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَن تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
,

40vs8

رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُم وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
,

40vs7

الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ
,

2vs157

أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ
,

2vs152

فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ
,

2vs151

كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ

2vs257

اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ