You are here

34vs23

وَلَا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ

Wala tanfaAAu alshshafaAAatu AAindahu illa liman athina lahu hatta itha fuzziAAa AAan quloobihim qaloo matha qala rabbukum qaloo alhaqqa wahuwa alAAaliyyu alkabeeru

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

&quotKuma wani cħto bã ya amfãni a wurinSa face fa ga wanda Ya yi izni a gare shi. Har a lõkacin da aka kuranye(1) tsõro daga zukãtansu, sai su ce, ´Mħne ne Ubangijinku Ya ce?´ Suka ce: ´Gaskiya´, kuma shi ne Maɗaukaki, Mai girma,&quot

"No intercession can avail in His Presence, except for those for whom He has granted permission. So far (is this the case) that, when terror is removed from their hearts (at the Day of Judgment, then) will they say, 'what is it that your Lord commanded?' they will say, 'That which is true and just; and He is the Most High Most Great'."
And intercession will not avail aught with Him save of him whom He permits. Until when fear shall be removed from their hearts, They shall say: What is it that your Lord said? They shall say: The truth. And He is the Most High, the Great.
No intercession availeth with Him save for him whom He permitteth. Yet, when fear is banished from their hearts, they say: What was it that your Lord said? They say: The Truth. And He is the Sublime, the Great.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

is the Most High, the Most Great.

Then the one who is listening out hears that, and those who are listening out are standing one above the other. --

Sufyan (one of the narrators) demonstrated with his hand, holding it vertically with the fingers outspread.

So he hears what is said and passes it on to the one below him, and that one passes it to the one who is below him, and so on until it reaches the lips of the soothsayer or fortune-teller.

Maybe a meteor will hit him before he can pass anything on, or maybe he will pass it on before he is hit. He tells a hundred lies alongside it, but it will be said, "Did he not tell us that on such and such a day, such and such would happen?''

So they believe him because of the one thing which was heard from heaven.''

This was recorded by Al-Bukhari, not by Muslim. Abu Dawud, At-Tirmidhi and Ibn Majah also recorded it.

And Allah knows best.

قال تعالى " ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له " أي لعظمته وجلاله وكبريائه لا يجترئ أحد أن يشفع عنده تعالى في شيء إلا بعد إذنه له في الشفاعة كما قال عز وجل" من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه " وقال جل وعلا " وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى" وقال تعالى : " ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون " ولهذا ثبت في الصحيحين من غير وجه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو سيد ولد آدم وأكبر شفيع عند الله تعالى أنه حين يقوم المقام المحمود ليشفع في الخلق كلهم أن يأتي ربهم لفصل القضاء قال " فأسجد لله تعالى فيدعني ما شاء الله أن يدعني ويفتح علي بمحامد لا أحصيها الآن ثم يقال يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع وسل تعطه واشفع تشفع " الحديث بتمامه . وقوله تعالى" حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق " وهذا أيضا مقام رفيع في العظمة وهو أنه تعالى إذا تكلم بالوحي فسمع أهل السماوات كلامه أرعدوا من الهيبة حتى يلحقهم مثل الغشي. قاله ابن مسعود رضي الله عنه ومسروق وغيرهما" حتى إذا فزع عن قلوبهم " أي زال الفزع عنها قال ابن عباس وابن عمر " رضي الله عنهم وأبو عبد الرحمن السلمي والشعبي وإبراهيم النخعي والضحاك والحسن وقتادة في قوله عز وجل " حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق " يقول خلى عن قلوبهم وقرأ بعض السلف وجاء مرفوعا إذا فرغ بالغين المعجمة ويرجع إلى الأول فإذا كان كذلك سأل بعضهم بعضا ماذا قال ربكم ؟ فيخبر بذلك حملة العرش للذين يلونهم ثم الذين يلونهم لمن تحتهم حتى ينتهي الخبر إلى أهل السماء الدنيا ولهذا قال تعالى " قالوا الحق " أي أخبروا بما قال من غير زيادة ولا نقصان" وهو العلي الكبير " . وقال آخرون بل معنى قوله تعالى " حتى إذا فزع عن قلوبهم " يعني المشركين عند الاحتضار ويوم القيامة إذا استيقظوا مما كانوا فيه من الغفلة في الدنيا ورجعت إليهم عقولهم يوم القيامة قالوا ماذا قال ربكم ؟ فقيل لهم الحق وأخبروا به مما كانوا عنه لاهين في الدنيا قال ابن أبي نجيح عن مجاهد " حتى إذا فزع عن قلوبهم " كشف عنها الغطاء يوم القيامة . وقال الحسن " حتى إذا فزع عن قلوبهم " يعني ما فيها من الشك والتكذيب وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم " حتى إذا فزع عن قلوبهم " يعني ما فيها من الشك قال فزع الشيطان عن قلوبهم وفارقهم وأمانيهم وما كان يضلهم " قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير " قال وهذا في بني آدم هذا عند الموت أقروا حين لا ينفعهم الإقرار وقد اختار ابن جرير القول الأول أن الضمير عائد على الملائكة وهذا هو الحق الذي لا مرية فيه لصحة الأحاديث فيه والآثار ولنذكر منها طرفا يدل على غيره . قال البخاري عند تفسير هذه الآية الكريمة في صحيحه حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا عمرو قال : سمعت عكرمة قال سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال " إذا قضى الله تعالى الأمر في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله كأنه سلسلة على صفوان فإذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم ؟ قالوا للذي قال الحق وهو العلي الكبير فيسمعها مسترق السمع ومسترق السمع هكذا بعضه فوق بعض - ووصف سفيان بيده فحرفها ونشر بين أصابعه - فيسمع الكلمة فيلقيها إلى من تحته ثم يلقيها الآخر إلى من تحته حتى يلقيها على لسان الساحر أو الكاهن فربما أدركه الشهاب قبل أن يلقيها وربما ألقاها قبل أن يدركه فيكذب معها مائة كذبة فيقال أليس قد قال لنا يوم كذا وكذا كذا وكذا ؟ فيصدق بتلك الكلمة التي سمعت من السماء " انفرد بإخراجه البخاري دون مسلم من هذا الوجه وقد رواه ابن داود والترمذي وابن ماجه من حديث سفيان بن عيينة به والله أعلم" حديث آخر " قال الإمام أحمد حدثنا محمد بن جعفر وعبد الرزاق قالا حدثنا معمر أخبرنا الزهري عن علي بن الحسين عن ابن عباس رضي الله عنه ما قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا في نفر من أصحابه قال عبد الرزاق من الأنصار فرمي بنجم فاستنار فقال صلى الله عليه وسلم " ما كنتم تقولون إذا كان مثل هذا في الجاهلية ؟ " قالوا كنا نقول يولد عظيم أو يموت عظيم . قلت للزهري أكان يرمى بها في الجاهلية ؟ قال نعم ولقد غلظت حين بعث النبي صلى الله عليه وسلم قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " فإنها لا يرمى بها لموت أحد ولا لحياته ولكن ربنا تبارك وتعالى إذا قضى أمرا سبح حملة العرش ثم سبح أهل السماء الذين يلونهم حتى يبلغ التسبيح السماء الدنيا ثم يستخبر أهل السماء الذين يلون حملة العرش فيقول الذين يلون حملة العرش لحملة العرش ماذا قال ربكم ؟ فيخبرونهم ويخبر أهل كل سماء سماء حتى ينتهي الخبر إلى هذه السماء وتخطف الجن السمع فيرمون فما جاءوا به على وجهه فهو حق ولكنهم يفرقون فيه ويزيدون " هكذا رواه الإمام أحمد وقد أخرجه مسلم في صحيحه من حديث صالح بن كيسان والأوزاعي ويونس ومعقل بن عبيد الله أربعتهم عن الزهري عن علي بن الحسين عن ابن عباس رضي الله عنهما عن رجل من الأنصار به وقال يونس عن رجال من الأنصار " رضي الله عنهم وكذا رواه النسائي في التفسير من حديث الزبيدي عن الزهري به ورواه الترمذي فيه عن الحسين بن حريث عن الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما عن رجل من الأنصار رضي الله عنه والله أعلم . " حديث آخر " قال ابن أبى حاتم حدثنا محمد بن عوف وأحمد بن منصور بن سيار الرمادي والسياق لمحمد بن عوف قالا حدثنا نعيم بن حماد حدثنا الوليد هو ابن مسلم عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن عبد الله بن أبي زكريا عن رجاء بن حيوة عن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا أراد الله تبارك وتعالى أن يوحي بأمره تكلم بالوحي فإذا تكلم أخذت السماوات منه رجفة - أو قال رعدة - شديدة من خوف الله تعالى فإذا سمع بذلك أهل السماوات صعقوا وخروا لله سجدا فيكون أول من يرفع رأسه جبريل عليه الصلاة والسلام فيكلمه الله من وحيه بما أراد فيمضي به جبريل عليه الصلاة والسلام على الملائكة كلما مر بسماء سماء يسأله ملائكتها ماذا قال ربنا يا جبريل ؟ فيقول عليه السلام قال الحق وهو العلي الكبير فيقولون كلهم مثل ما قال جبريل فينتهي جبريل بالوحي إلى حيث أمره الله تعالى من السماء والأرض " وكذا رواه ابن جرير وابن خزيمة عن زكريا بن أبان المصري عن نعيم بن حماد به . وقال ابن أبي حاتم سمعت أبي يقول : ليس هذا الحديث بالتام عن الوليد بن مسلم رحمه الله وقد روى ابن أبي حاتم من حديث العوفي عن ابن عباس رضي الله عنهما وعن قتادة أنهما فسرا هذه الآية بابتداء إيحاء الله تعالى إلى محمد صلى الله عليه وسلم بعد الفترة التي كانت بينه وبين عيسى عليه الصلاة والسلام ولا شك أن هذا أولى ما دخل في هذه الآية .

"ولا تنفع الشفاعة عنده" وهذه يرد قولهم إن آلهتهم تشفع عنده "إلا لمن أذن" بفتح الهمزة وضمها "له" في الشفاعة "حتى إذا فزع" بالبناء للفاعل والمفعول "عن قلوبهم" كشف عنها الفزع بالإذن فيها "قالوا" قال بعضهم لبعض استبشارا "ماذا قال ربكم" فيها "قالوا" القول "الحق" أي قد أذن فيها "وهو العلي" فوق خلقه بالقهر "الكبير" العظيم

أي شفاعة الملائكة وغيرهم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَلا» الواو عاطفة ولا نافية «تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ» مضارع وفاعله والجملة معطوفة «عِنْدَهُ» ظرف مكان متعلق بالفعل قبله والهاء مضاف إليه «إِلَّا» أداة حصر «لِمَنْ» اللام حرف جر ومن اسم موصول ومتعلقان بمحذوف حال «أَذِنَ» ماض فاعله مستتر والجملة صلة «لَهُ» متعلقان بأذن وقرئ أذن بالبناء للمجهول «حَتَّى» حرف غاية وجر «إِذا» ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه «فُزِّعَ» ماض مبني للمجهول «عَنْ قُلُوبِهِمْ» نائب الفاعل وقرئ بالبناء للمعلوم «قالُوا» الجملة جواب إذا لا محل لها من الإعراب «ما ذا» ما اسم استفهام مبتدأ وذا اسم موصول خبر والجملة مقول القول «قالَ رَبُّكُمْ» ماض وفاعله والكاف مضاف إليه «قالُوا» ماض وفاعله «الْحَقَّ» صفة لمفعول مطلق لفعل محذوف تقديره قال القول الحق «وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ» مبتدأ وخبراه والجملة حالية

2vs255

اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ
,

21vs28

يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ
,

53vs26

وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَى

20vs109

يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً
,

22vs6

ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
,

22vs62

ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ
,

31vs30

ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ