You are here

34vs6

وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ

Wayara allatheena ootoo alAAilma allathee onzila ilayka min rabbika huwa alhaqqa wayahdee ila sirati alAAazeezi alhameedi

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma waɗanda aka bai wa ilmi sunã ganin abin nan da aka saukar zuwa gare ka daga Ubangijinka, shi ne gaskiya, kuma yanã shiryarwa zuwa ga hanyar Mabuwãyi, Gõdadde.

And those to whom knowledge has come see that the (Revelation) sent down to thee from thy Lord - that is the Truth, and that it guides to the Path of the Exalted (in might), Worthy of all praise.
And those to whom the knowledge has been given see that which has been revealed to you from your Lord, that is the truth, and it guides into the path of the Mighty, the Praised.
Those who have been given knowledge see that what is revealed unto thee from thy Lord is the truth and leadeth unto the path of the Mighty, the Owner of Praise.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ ...

And those who have been given knowledge see that what is revealed to you from your Lord is the truth,

This is another kind of wisdom, following on from the one before, which is that when those who believed in what was revealed to the Messengers see the onset of the Hour and how the righteous and the wicked will be rewarded and punished respectively, which they knew of beforehand in this world from the Books of Allah and which they are now seeing with their own eyes, they will say:

لَقَدْ جَآءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ

Indeed, the Messengers of our Lord did come with the truth. (7:43)

And it will be said:

هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمـنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ

This is what the Most Gracious had promised, and the Messengers spoke truth! (36:52)

لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِى كِتَـبِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَـذَا يَوْمُ الْبَعْثِ

Indeed you have stayed according to the decree of Allah, until the Day of Resurrection; so this is the Day of Resurrection (30:56)

وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴿٦﴾

And those who have been given knowledge see that what is revealed to you from your Lord is the truth, and that it guides to the path of the Exalted in might, Owner of all praise.

The Exalted in might is the One Who is All-Powerful, Whom none can overwhelm or resist, but He subjugates and controls all things. The Owner of All praise is the One Who, in all His words, deeds, laws and decrees, is deserving of praise, may He be glorified and exalted.

وقوله تعالى : " ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق " هذه حكمة أخرى معطوفة على التي قبلها وهي أن المؤمنين بما أنزل على الرسل إذا شاهدوا قيام الساعة ومجازاة الأبرار والفجار بالذي كانوا قد علموه من كتب الله تعالى في الدنيا رأوه حينئذ عين اليقين ويقولون يومئذ أيضا " لقد جاءت رسل ربنا بالحق " يقال أيضا " هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون " " لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث فهذا يوم البعث " " ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق ويهدي إلى صراط العزيز الحميد" العزيز هو المنيع الجناب الذي لا يغالب ولا يمانع بل قد قهر كل شيء وغلبه الحميد في جميع أقواله وأفعاله وشرعه وقدره وهو المحمود في ذلك كله جل وعلا .

"ويرى" يعلم "الذين أوتوا العلم" مؤمنو أهل الكتاب كعبد الله بن سلام وأصحابه "الذي أنزل إليك من ربك" أي القرآن "هو" ضمير فصل "الحق ويهدي إلى صراط" طريق "العزيز الحميد" أي الله ذي العزة المحمود

لما ذكر الذين سعوا في إبطال النبوة بين أن الذين أوتوا العلم يرون أن القرآن حق . قال مقاتل : " الذين أوتوا العلم " هم مؤمنو أهل الكتاب . وقال ابن عباس : هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وقيل جميع المسلمين , وهو أصح لعمومه . والرؤية بمعنى العلم , وهو في موضع نصب عطفا على " ليجزي " أي ليجزي وليرى , قاله الزجاج والفراء . وفيه نظر , لأن قوله : " ليجزي " متعلق بقوله : " لتأتينكم الساعة " , ولا يقال : لتأتينكم الساعة ليرى الذين أوتوا العلم أن القرآن حق , فإنهم يرون القرآن حقا وإن لم تأتهم الساعة . والصحيح أنه رفع على الاستئناف , ذكره القشيري . قلت : وإذا كان " ليجزي " متعلقا بمعنى أثبت ذلك في كتاب مبين , فيحسن عطف " ويرى " عليه , أي وأثبت أيضا ليرى الذين أوتوا العلم أن القرآن حق . ويجوز أن يكون مستأنفا . " الذي " في موضع نصب على أنه مفعول أول لـ " ـيرى " " وهو الحق " مفعول ثان , و " هو " فاصلة . والكوفيون يقولون " هو " عماد . ويجوز الرفع على أنه مبتدأ . و " الحق " خبره , والجملة في موضع نصب على المفعول الثاني , والنصب أكثر فيما كانت فيه الألف واللام عند جميع النحويين , وكذا ما كان نكرة لا يدخله الألف واللام فيشبه المعرفة . فإن كان الخبر اسما معروفا نحو قولك : كان أخوك هو زيد , فزعم الفراء أن الاختيار فيه الرفع . وكذا كان محمد هو عمرو . وعلته في اختياره الرفع أنه لما لم تكن فيه الألف واللام أشبه النكرة في قولك : كان زيد هو جالس , لأن هذا لا يجوز فيه إلا الرفع .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَيَرَى» الواو استئنافية ومضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر «الَّذِينَ» اسم موصول فاعل والجملة مستأنفة «أُوتُوا الْعِلْمَ» ماض وفاعله والواو نائب فاعل ومفعوله والجملة صلة «الَّذِي» اسم الموصول مفعول به أول ليرى والحق مفعوله الثاني لأن يرى القلبية تنصب مفعولين «أُنْزِلَ» ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر «إِلَيْكَ» متعلقان بأنزل «مِنْ رَبِّكَ» متعلقان بأنزل «هُوَ» ضمير فصل لا محل له من الإعراب «الْحَقَّ» مفعول يرى الثاني «وَيَهْدِي» مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل مستتر والجملة معطوفة «إِلى صِراطِ» متعلقان بالفعل قبلهما «الْعَزِيزِ» مضاف إليه «الْحَمِيدِ» صفة

36vs52

قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ
,

30vs56

وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
,

7vs43

وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ لَقَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ

13vs1

المر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِيَ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ
,

14vs1

الَر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ