You are here

34vs9

أَفَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِن نَّشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفاً مِّنَ السَّمَاءِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِّكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ

Afalam yaraw ila ma bayna aydeehim wama khalfahum mina alssamai waalardi in nasha nakhsif bihimu alarda aw nusqit AAalayhim kisafan mina alssamai inna fee thalika laayatan likulli AAabdin muneebin

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Ashe fa, ba su yi dũbi ba zuwa ga abin da ke a gaba gare su da abin da ke a bãyansu daga sama da ƙasã? idan Mun so, sai Mu shãfe ƙasã da su, kõ kuma Mu kãyar da wani ɓaɓɓake daga sama a kansu. Lalle, a cikin wancan akwai ãyã ga dukan bãwã mai maida al´amarinsa ga Allah.

See they not what is before them and behind them, of the sky and the earth? If We wished, We could cause the earth to swallow them up, or cause a piece of the sky to fall upon them. Verily in this is a Sign for every devotee that turns to Allah (in repentance).
Do they not then consider what is before them and what is behind them of the heaven and the earth? If We please We will make them disappear in the land or bring down upon them a portion from the heaven; most surely there is a sign in this for every servant turning (to Allah).
Have they not observed what is before them and what is behind them of the sky and the earth? If We will, We can make the earth swallow them, or cause obliteration from the sky to fall on them. Lo! herein surely is a portent for every slave who turneth (to Allah) repentant.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Then Allah warns them of His power in the creation of heavens and earth, as He says:

أَفَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُم مِّنَ السَّمَاء وَالْأَرْضِ ...

See they not what is before them and what is behind them, of the heaven and the earth!

meaning, wherever they go, in whatever direction, the heavens are above them and the earth is beneath them.

This is like the Ayah:

وَالسَّمَآءَ بَنَيْنَـهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ

وَالاٌّرْضَ فَرَشْنَـهَا فَنِعْمَ الْمَـهِدُونَ

With Hands did We construct the heaven. Verily, We are Able to extend the vastness of space thereof. And We have spread out the earth; how Excellent Spreader (thereof) are We! (51:47-48)

... إِن نَّشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِّنَ السَّمَاء ...

If We will, We shall sink the earth with them, or cause a piece of the heaven to fall upon them.

means, `if We wished, We could do that to them because of their wrongdoing and Our power over them, but We delay it because We are Patient and Forgiving.'

Then Allah says:

... إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِّكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ ﴿٩﴾

Verily, in this is a sign for every Munib servant.

Ma`mar narrating from Qatadah, said that Al-Munib

means every one who repents.

Sufyan narrated from Qatadah, that Al-Munib

is the one who turns to Allah.

This means that in looking at the creation of the heavens and the earth, there is a sign for every servant who is intelligent and wise and who turns towards Allah. There is a sign of the Allah's ability to recreate bodies and bring about the Resurrection, because the One Who was able to create these heavens -- with their vast reaches of space, and this earth, as deep and vast as it is -- is able to recreate bodies and revive decayed bones.

This is like the Ayat:

أَوَلَـيْسَ الَذِى خَلَقَ السَّمَـوتِ وَالاٌّرْضَ بِقَـدِرٍ عَلَى أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَى

Is not He Who created the heavens and the earth, Able to create the like of them! Yes, indeed! (36:81)

لَخَلْقُ السَّمَـوَتِ وَالاٌّرْضِ أَكْـبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَـكِنَّ أَكْـثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ

The creation of the heavens and the earth is indeed greater than the creation of mankind; yet, most of mankind know not. (40:57)

" أفلم يروا إلى ما بين أيديهم وما خلفهم من السماء والأرض " قال إنك إن نظرت عن يمينك أو عن شمالك أو من بين يديك أو من خلفك رأيت السماوات والأرض . وقوله تعالى : " إن نشأ نخسف بهم الأرض أو نسقط عليهم كسفا من السماء" أي لو شئنا لفعلنا بهم ذلك بظلمهم وقدرتنا عليهم ولكن نؤخر ذلك لحلمنا وعفونا ثم قال" إن في ذلك لآية لكل عبد منيب " قال معمر عن قتادة " منيب " تائب وقال سفيان عن قتادة المنيب المقبل إلى الله تعالى أي إن في النظر إلى خلق السماوات والأرض لدلالة لكل عبد فطن لبيب رجاع إلى الله على قدرة الله تعالى على بعث الأجساد ووقوع المعاد لأن من قدر على خلق هذه السماوات في ارتفاعها واتساعها وهذه الأرضين في انخفاضها وأطوالها وأعراضها إنه لقادر على إعادة الأجسام ونشر الرميم من العظام كما قال تعالى : " أوليس الذي خلق السماوات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى " وقال تعالى : " لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون" .

"أفلم يروا" ينظروا "إلى ما بين أيديهم وما خلفهم" ما فوقهم وما تحتهم "من السماء والأرض إن نشأ نخسف بهم الأرض أو نسقط عليهم كسفا" بسكون السين وفتحها قطعا وفي قراءة في الأفعال الثلاثة بالياء "إن في ذلك" المرئي "لآية لكل عبد منيب" راجع إلى ربه تدل على قدرة الله على البعث وما يشاء

أعلم الله تعالى أن الذي قدر على خلق السموات والأرض وما فيهن قادر على البعث وعلى تعجيل العقوبة لهم , فاستدل بقدرته عليهم , وأن السموات والأرض ملكه , وأنهما محيطتان بهم من كل جانب , فكيف يأمنون الخسف والكسف . كما فعل بقارون وأصحاب الأيكة . وقرأ حمزة والكسائي إن يشأ يخسف بهم الأرض أو يسقط " بالياء في الثلاث ; أي إن يشأ الله أمر الأرض فتنخسف بهم , أو السماء فتسقط عليهم كسفا . الباقون بالنون على التعظيم . وقرأ السلمي وحفص " كسفا " بفتح السين . الباقون بالإسكان . وقد تقدم بيانه في " الإسراء " وغيرها .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أَفَلَمْ» الهمزة للاستفهام الإنكاري والفاء عاطفة ولم حرف نفي وحزم وقلب «يَرَوْا» مضارع مجزوم
بحذف النون والواو فاعله «إِلى ما» ما موصولية ومتعلقان بيروا «بَيْنَ» ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة ما «أَيْدِيهِمْ» مضاف إليه والهاء مضاف إليه «وَما خَلْفَهُمْ» معطوف على ما قبله وخلفهم ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة. والهاء مضاف إليه «مِنَ السَّماءِ» متعلقان بمحذوف حال «وَالْأَرْضِ» معطوف على السماء «إِنْ» حرف شرط جازم «نَشَأْ» الجملة ابتدائية وفعل الشرط مجزوم «نَخْسِفْ» الجملة جواب الشرط «بِهِمُ» متعلقان بنخسف «الْأَرْضِ» مفعول به «أَوْ» حرف عطف «نُسْقِطْ» معطوف على نخسف مجزوم مثله «عَلَيْهِمْ» متعلقان بنسقط «كِسَفاً» مفعول به «مِنَ السَّماءِ» متعلقان بصفة لكسفا والجملة معطوفة «إِنْ» حرف مشبه بالفعل «فِي ذلِكَ» اسم الإشارة مجرور بفي ومتعلقان بخبر مقدم «لَآيَةً» اللام المزحلقة وآية اسم إن والجملة مستأنفة «لِكُلِّ» متعلقان بمحذوف صفة لآية «عَبْدٍ» مضاف إليه «مُنِيبٍ» صفة لعبد

, ,

40vs57

لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
,

36vs81

أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ

16vs48

أَوَ لَمْ يَرَوْاْ إِلَى مَا خَلَقَ اللّهُ مِن شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلاَلُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالْشَّمَآئِلِ سُجَّداً لِلّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ
,

26vs7

أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ
,

2vs255

اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ
,

26vs187

فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفاً مِّنَ السَّمَاءِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ
,

52vs44

وَإِن يَرَوْا كِسْفاً مِّنَ السَّمَاءِ سَاقِطاً يَقُولُوا سَحَابٌ مَّرْكُومٌ
,