You are here

35vs1

الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

Alhamdu lillahi fatiri alssamawati waalardi jaAAili almalaikati rusulan olee ajnihatin mathna wathulatha warubaAAa yazeedu fee alkhalqi ma yashao inna Allaha AAala kulli shayin qadeerun

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Gõdiya ta tabbata ga Allah, Mai fãra halittar sammai da ƙasã, Mai sanya malã´iku manzanni mãsu fukãfukai, bibbiyu, da uku-uku da hurhuɗu. Yanã ƙãrãwar abin da Ya ke so a cikin halittar. Lalle Allah Mai ĩkon yi ne a kan kõme.

Praise be to Allah, Who created (out of nothing) the heavens and the earth, Who made the angels, messengers with wings,- two, or three, or four (pairs): He adds to Creation as He pleases: for Allah has power over all things.
All praise is due to Allah, the Originator of the heavens and the earth, the Maker of the angels, messengers flying on wings, two, and three, and four; He increases in creation what He pleases; surely Allah has power over all things.
Praise be to Allah, the Creator of the heavens and the earth, Who appointeth the angels messengers having wings two, three and four. He multiplieth in creation what He will. Lo! Allah is Able to do all things.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Power of Allah

الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ...

All praise is due to Allah, Fatir of the heavens and the earth,

Ibn Abbas, may Allah be pleased with him, said,

"I did not know what Fatir As-Samawati wal-Ard meant until two Bedouins came to me disputing over a well. One of them said to his companion, `Ana Fatartuha,' meaning, `I started it.'''

Ibn Abbas, may Allah be pleased with him, also said, فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ (Fatir of the heavens and the earth) means,

"The Originator of the heavens and the earth.''

Ad-Dahhak said,

"Every time the phrase Fatir As-Samawati wal-Ard is used in the Qur'an, it means the Creator of the heavens and the earth.''

... جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا ...

Who made the angels messengers,

means, between Him and His Prophets.

... أُولِي أَجْنِحَةٍ ...

with wings,

means, with which they fly to convey quickly that which they have been commanded to convey.

... مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ...

two or three or four,

means, among them are some who have two wings, some have three and some who have four.

Some have more than that, as stated in the Hadith mentioning that the Messenger of Allah saw Jibril, peace be upon him, on the Night of the Isra with six hundred wings. Between each pair of wings was a distance like that between the east and the west.

Allah says:

... يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاء إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿١﴾

He increases in creation what He wills. Verily, Allah is Able to do all things.

As-Suddi said,

"He increases their wings and creates them as He wills.''

قال سفيان الثوري عن إبراهيم بن مهاجر عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كنت لا أدري ما فاطر السماوات والأرض حتى أتاني أعرابيان يختصمان في بئر فقال أحدهما لصاحبه أنا فطرتها أي بدأتها وقال ابن عباس رضي الله عنهما أيضا " فاطر السماوات والأرض " أي بديع السماوات والأرض وقال الضحاك كل شيء في القرآن فاطر السماوات والأرض فهو خالق السماوات والأرض . وقوله تعالى : " جاعل الملائكة رسلا " أي بينه وبين أنبيائه " أولي أجنحة " أي يطيرون بها ليبلغوا ما أمروا به سريعا " مثنى وثلاث ورباع " أي منهم من له جناحان ومنهم من له ثلاثة ومنهم من له أربعة ومنهم من له أكثر من ذلك كما جاء في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى جبريل عليه السلام ليلة الإسراء وله ستمائة جناح بين كل جناحين كما بين المشرق والمغرب ولهذا قال جل وعلا " يزيد في الخلق ما يشاء إن الله على كل شيء قدير " قال السدي يزيد في الأجنحة وخلقهم ما يشاء وقال الزهري وابن جريج في قوله تعالى : " يزيد في الخلق ما يشاء " يعني حسن الصوت رواه عن الزهري البخاري في الأدب وابن أبي حاتم في تفسيره وقرئ في الشاذ " يزيد في الحلق " بالحاء المهملة والله أعلم .

سورة فاطر [ مكية وآياتها 45 أو 46 نزلت بعد الفرقان ] "الحمد لله" حمد تعالى نفسه بذلك كما بين في أول سورة سبأ "فاطر السماوات والأرض" خالقهما على غير مثال سبق "جاعل الملائكة رسلا" إلى الأنبياء "أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق" في الملائكة وغيرها

يجوز في " فاطر " ثلاثة أوجه : الخفض على النعت , والرفع على إضمار مبتدأ , والنصب على المدح . وحكى سيبويه : الحمد لله أهل الحمد مثله وكذا " جاعل الملائكة " . والفاطر : الخالق . وقد مضى في " يوسف " وغيرها . والفطر . الشق عن الشيء ; يقال : فطرته فانفطر . ومنه : فطر ناب البعير طلع , فهو بعير فاطر . وتفطر الشيء تشقق . وسيف فطار , أي فيه تشقق . قال عنترة : وسيفي كالعقيقة فهو كمعي سلاحي لا أفل ولا فطارا والفطر : الابتداء والاختراع . قال ابن عباس : كنت لا أدري ما " فاطر السموات والأرض " حتى أتاني أعرابيان يختصمان في بئر , فقال أحدهما : أنا فطرتها , أي أنا أبتدأتها . والفطر . حلب الناقة بالسبابة والإبهام . والمراد بذكر السموات والأرض العالم كله , ونبه بهذا على أن من قدر على الابتداء قادر على الإعادة . " جاعل الملائكة " لا يجوز فيه التنوين , لأنه لما مضى . " رسلا " مفعول ثان , ويقال على إضمار فعل ; لأن " فاعلا " إذا كان لما مضى لم يعمل فيه شيئا , وإعماله على أنه مستقبل حذف التنوين منه تخفيفا . وقرأ الضحاك " الحمد لله فطر السموات والأرض " على الفعل الماضي .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«الْحَمْدُ» مبتدأ ومعنى الحمد الثناء والشكر «لِلَّهِ» لفظ الجلالة مجرور باللام ومتعلقان بخبر محذوف تقديره ثابت «فاطِرِ» صفة للّه «السَّماواتِ» مضاف إليه والجملة مستأنفة «وَالْأَرْضِ» معطوف على السموات «جاعِلِ» صفة ثانية للّه «الْمَلائِكَةِ» مضاف إليه «رُسُلًا» حال منصوبة «أُولِي» صفة لرسلا «أَجْنِحَةٍ» مضاف إليه «مَثْنى » صفة لأجنحة مجرورة مثلها بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر «وَثُلاثَ وَرُباعَ» معطوف على ما سبق «يَزِيدُ» مضارع فاعله مستتر والجملة مستأنفة «فِي الْخَلْقِ» متعلقان بالفعل قبلهما «ما» اسم موصول في محل نصب مفعول به «يَشاءُ» مضارع فاعله مستتر والجملة صلة «إِنَّ اللَّهَ» إن ولفظ الجلالة اسمها المنصوب «عَلى كُلِّ» متعلقان بالخبر «شَيْ ءٍ» مضاف إليه «قَدِيرٌ» خبر إن

6vs14

قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَتَّخِذُ وَلِيّاً فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ قُلْ إِنِّيَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكَينَ
,

4vs3

وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ