You are here

35vs28

وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ

Wamina alnnasi waalddawabbi waalanAAami mukhtalifun alwanuhu kathalika innama yakhsha Allaha min AAibadihi alAAulamao inna Allaha AAazeezun ghafoorun

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma daga mutãne da dabbõbi da bisãshen gida, mãsu sãɓãnin launinsu kamar wancan. Malamai kawai ke tsõron Allah daga cikin bãyinSa. Lalle, Allah, Mabuwãyi ne, Mai gãfara.

And so amongst men and crawling creatures and cattle, are they of various colours. Those truly fear Allah, among His Servants, who have knowledge: for Allah is Exalted in Might, Oft-Forgiving.
And of men and beasts and cattle are various species of it likewise; those of His servants only who are possessed of knowledge fear Allah; surely Allah is Mighty, Forgiving.
And of men and beasts and cattle, in like manner, divers hues? The erudite among His bondmen fear Allah alone. Lo! Allah is Mighty, Forgiving.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ ...

And likewise, men and moving creatures and cattle are of various colors.

means, the same is true of living creatures too, humans and animals, all creatures which walk on their feet, and cattle. Here something general is followed by something specific. These are all different too, for among mankind there are Berbers, Ethiopians and some non-Arabs who are very black, and Slavs and Romans who are very white, and the Arabs who are in between, and the Indians.

Allah says in another Ayah:

وَاخْتِلَـفُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَنِكُمْ إِنَّ فِى ذلِكَ لأَيَـتٍ لِّلْعَـلَمِينَ

and the difference of your languages and colors. Verily, in that are indeed signs for men of sound knowledge. (30:22)

Similarly, animals and cattle vary in their colors, even within one species, and a single animal may have patches of different colors. Blessed be Allah, the Best of creators.

Allah then says:

... إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء ...

It is only those who have knowledge among His servants that fear Allah.

meaning, only those who have knowledge truly fear Him as He should be feared, because the more they know about the Almighty, All-Powerful, All-Knowing Who has the most perfect attributes and is described with the most beautiful Names, the more they will fear Him.

Ali bin Abi Talhah reported that Ibn Abbas commented on the Ayah: إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء (It is only those who have knowledge among His servants that fear Allah),

those who know that Allah is able to do all things.

Ibn Abbas said,

"The one among His servants who knows about Ar-Rahman, is the one who does not associate anything in worship with Him; the one who accepts as lawful that which He has permitted and accepts as unlawful that which He has prohibited. He obeys His commands and is certain that he will meet Him and be brought to account for his deeds."

Sa`id bin Jubayr said,

"Fear is what stands between you and disobeying Allah, may He be glorified.''

Al-Hasan Al-Basri said,

"The knowledgeable person is the one who fears Ar-Rahman with regard to the Unseen, who likes that which Allah wants him to like, and who shuns that which angers Allah.''

Then Al-Hasan recited:

... إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ﴿٢٨﴾

It is only those among His servants who have knowledge that fear Allah. Verily, Allah is Almighty, Oft-Forgiving.

Sufyan Ath-Thawri narrated from Abu Hayyan At-Taymi from a man who said,

"It used to be said that the knowledgeable are of three types:

*

first, one who knows Allah and the command of Allah,
*

second, one who knows Allah but does not know the command of Allah, and
*

third, one who knows the command of Allah but does not know Allah.

The one who knows Allah and the command of Allah is the one who fears Allah and knows the limits (Hudud) and the obligatory duties (Fara'id).

The one who knows Allah but does not know the command of Allah is the one who fears Allah but does not know the limits (Hudud) and the obligatory duties (Fara'id).

The one who knows the command of Allah but does not know Allah is the one who knows the limits (Hudud) and the obligatory duties (Fara'id) but does not fear Allah.''

وقوله تعالى : " ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك " أي كذلك الحيوانات من الناس والدواب وهو كل ما دب على القوائم والأنعام من باب عطف الخاص على العام كذلك هي مختلفة أيضا فالناس منهم بربر وحبوش وطماطم في غاية السواد وصقالبة وروم في غاية البياض والعرب بين ذلك والهنود دون ذلك ولهذا قال تعالى : في الآية الأخرى " واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين " وكذلك الدواب والأنعام مختلفة الألوان حتى في الجنس الواحد بل النوع الواحد منهم مختلف الألوان بل الحيوان الواحد يكون أبلق فيه من هذا اللون وهذا اللون فتبارك الله أحسن الخالقين . وقد قال الحافظ أبو بكر البزار في مسنده حدثنا الفضل بن سهل حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان بن صالح حدثنا زياد بن عبد الله عن عطاء بن السائب عن سعد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أيصبغ ربك قال صلى الله عليه وسلم " نعم صبغا لا ينفض أحمر وأصفر وأبيض" وروي مرسلا وموقوفا والله أعلم . ولهذا قال تعالى : بعد هذا " إنما يخشى الله من عباده العلماء" أي إنما يخشاه حق خشيته العلماء العارفون به لأنه كلما كانت المعرفة للعظيم القدير العليم الموصوف بصفات الكمال المنعوت بالأسماء الحسنى كلما كانت المعرفة به أتم والعلم به أكمل كانت الخشية له أعظم وأكثر . قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى : " إنما يخشى الله من عباده العلماء " قال الذين يعلمون أن الله على كل شيء قدير " . وقال ابن لهيعة عن ابن أبي عمرة عن عكرمة عن ابن عباس قال : العالم بالرحمن من عباده من لم يشرك شيئا وأحل حلاله وحرم حرامه وحفظ وصيته وأيقن أنه ملاقيه ومحاسب بعمله وقال سعيد بن جبير الخشية هي التي تحول بينك وبين معصية الله عز وجل وقال الحسن البصري العالم من خشي الرحمن بالغيب ورغب فيما رغب الله فيه وزهد فيما سخط الله فيه ثم تلا الحسن " إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور " وعن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال : ليس العلم عن كثرة الحديث ولكن العلم عن كثرة الخشية . وقال أحمد بن صالح المصري عن ابن وهب عن مالك قال : إن العلم ليس بكثرة الرواية وإنما العلم نور يجعله الله في القلب . قال أحمد بن صالح المصري معناه أن الخشية لا تدرك بكثرة الرواية وإنما العلم الذي فرض الله عز وجل أن يتبع فإنما هو الكتاب والسنة وما جاء عن الصحابة رضي الله عنهم ومن بعدهم من أئمة المسلمين فهذا لا يدرك إلا بالرواية ويكون تأويل قوله : نور يريد به فهم العلم ومعرفة معانيه . وقال سفيان الثوري عن أبي حيان التيمي عن رجل قال : كان يقال العلماء ثلاثة عالم بالله عالم بأمر الله وعالم بالله ليس بعالم بأمر الله وعالم بأمر الله ليس بعالم بالله ; فالعالم بالله وبأمر الله الذي يخشى الله تعالى ويعلم الحدود والفرائض والعالم بالله ليس بعالم بأمر الله الذي يخشى الله ولا يعلم الحدود والفرائض والعالم بأمر الله ليس بعالم بالله الذي يعلم الحدود والفرائض ولا يخشى الله عز وجل .

"ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك" كاختلاف الثمار والجبال "إنما يخشى الله من عباده العلماء" بخلاف الجهال ككفار مكة "إن الله عزيز" في ملكه "غفور" لذنوب عباده المؤمنين

وقرئ : " والدواب " مخففا . ونظير هذا التخفيف قراءة من قرأ : " ولا الضألين " لأن كل واحد منهما فر من التقاء الساكنين , فحرك ذلك أولهما , وحذف هذا آخرهما ; قاله الزمخشري .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَمِنَ النَّاسِ» متعلقان بمحذوف خبر مقدم «وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعامِ» معطوف على الناس «مُخْتَلِفٌ» صفة لمبتدأ محذوف «أَلْوانُهُ» فاعل لمختلف «كَذلِكَ» الكاف حرف جر واسم الإشارة مجرور به ومتعلقان بصفة لمفعول مطلق محذوف واللام للبعد والكاف للخطاب «إِنَّما» كافة مكفوفة «يَخْشَى» مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر «اللَّهَ» لفظ الجلالة مفعول به «مِنْ عِبادِهِ» متعلقان بمحذوف حال «الْعُلَماءُ» فاعل مؤخر «إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ» إن ولفظ الجلالة اسمها وعزيز غفور خبراها المرفوعان

30vs22

وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ
,

13vs4

وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاء وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ

16vs69

ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
,

35vs27

أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفاً أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ