You are here

35vs41

إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً

Inna Allaha yumsiku alssamawati waalarda an tazoola walain zalata in amsakahuma min ahadin min baAAdihi innahu kana haleeman ghafooran

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Lalle Allah Yanã riƙe sammai da ƙasã dõmin kada su gushe. Kuma haƙĩƙa, idan sun gushe, bãbu wani baicinSa da zai riƙe su. Lalle Shi Yã kasance Mai haƙuri, Mai gãfara.

It is Allah Who sustains the heavens and the earth, lest they cease (to function): and if they should fail, there is none - not one - can sustain them thereafter: Verily He is Most Forbearing, Oft-Forgiving.
Surely Allah upholds the heavens and the earth lest they come to naught; and if they should come to naught, there Is none who can uphold them after Him; surely He is the Forbearing, the Forgiving.
Lo! Allah graspeth the heavens and the earth that they deviate not, and if they were to deviate there is not one that could grasp them after Him. Lo! He is ever Clement, Forgiving.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

He says:

إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا ...

Verily, Allah grasps the heavens and the earth lest they should move away from their places,

means, lest they should shift from where they are.

This is like the Ayat:

وَيُمْسِكُ السَّمَآءَ أَن تَقَعَ عَلَى الاٌّرْضِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ

He withholds the heaven from falling on the earth except by His leave. (22:65)

and,

وَمِنْ ءَايَـتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَآءُ وَالاٌّرْضُ بِأَمْرِهِ

And among His signs is that the heaven and the earth stand by His command. (30:25)

... وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ ...

and if they were to move away from their places, there is not one that could grasp them after Him.

means, no one can make them stay and preserve them except Him.

He is Ever Most Forbearing and Oft-Forgiving because He sees His servants disbelieving in Him and disobeying Him, yet He is patient and gives them time, He waits and does not hasten the punishment, and He conceals the faults of others and forgives them.

He says:

... إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ﴿٤١﴾

Truly, He is Ever Most Forbearing, Oft-Forgiving.

ثم أخبر تعالى عن قدرته العظيمة التي بها تقوم السماء والأرض عن أمره وما جعل فيهما من القوة الماسكة لهما فقال " إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا " أي أن تضطربا عن أماكنهما كما قال عز وجل " ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه " وقال تعالى : " ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره " " ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده " أي لا يقدر على دوامهما وإبقائهما إلا هو وهو مع ذلك حليم غفور أن يرى عباده وهم يكفرون به ويعصونه وهو يحلم فيؤخر وينظر ويؤجل ولا يعجل ويستر آخرين ويغفر ولهذا قال تعالى : " إنه كان حليما غفورا" . وقد أورد ابن أبى حاتم ههنا حديثا غريبا بل منكرا فقال حدثنا علي بن الحسين بن الجنيد حدثنا إسحاق بن إبراهيم حدثني هشام بن يوسف عن أمية بن سهل عن الحكم بن أبان عن عكرمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي عن موسى عليه الصلاة والسلام على المنبر قال : " وقع في نفس موسى عليه الصلاة والسلام هل ينام الله عز وجل فأرسل الله تعالى إليه ملكا فأرقه ثلاثا وأعطاه قارورتين في كل يد قارورة وأمره أن يحتفظ بهما قال فجعل ينام وتكاد يداه تلتقيان ثم يستيقظ فيجلس إحداهما عن الأخرى حتى نام نومه فاصطفقت يداه فانكسرت القارورتان قال ضرب الله له مثلا أن الله عز وجل لو كان ينام لم تستمسك السماء والأرض " والظاهر أن هذا الحديث ليس بمرفوع بل من الإسرائيليات المنكرة فإن موسى عليه الصلاة والسلام أجل من أن يجوز على الله سبحانه وتعالى النوم وقد أخبر الله عز وجل في كتابه العزيز بأنه " الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض " وثبت في الصحيحين عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله تعالى لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يخفض القسط ويرفعه ويرفع إليه عمل الليل قبل النهار وعمل النهار قبل الليل حجابه النور أو النار لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه " وقد قال أبو جعفر بن جرير حدثنا ابن بشار حدثنا عبد الرحمن حدثنا سفيان عن الأعمش عن أبي وائل قال : جاء رجل إلى عبد الله هو ابن مسعود رضي الله عنه فقال من أين جئت ؟ قال من الشام قال من لقيت ؟ قال لقيت كعبا قال ما حدثك ؟ قال حدثني أن السماوات تدور على منكب ملك قال أفصدقته أو كذبته ؟ قال ما صدقته ولا كذبته قال لوددت أنك افتديت من رحلتك إليه براحلتك ورحلها كذب كعب إن الله تعالى يقول " إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده " وهذا إسناد صحيح إلى كعب وإلى ابن مسعود رضي الله عنه ثم رواه ابن جرير عن ابن حميد عن جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال ذهب جندب البجلي إلى كعب بالشام فذكر نحوه. وقد رأيت في مصنف للفقيه يحيى بن إبراهيم بن مزين الطليطلي سماه - سير الفقهاء - أورد هذا الأثر عن محمد بن عيسى بن الطباع عن وكيع عن الأعمش به ثم قال وأخبرنا زونان يعني عبد الملك بن الحسين عن ابن وهب عن مالك أنه قال السماء لا تدور واحتج بهذه الآية وبحديث " إن بالمغرب بابا للتوبة لا يزال مفتوحا حتى تطلع الشمس منه " قلت وهذا الحديث في الصحيح والله سبحانه وتعالى أعلم .

"إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا" أي يمنعهما من الزوال "ولئن" لام القسم "زالتا إن" ما "أمسكهما" يمسكهما "من أحد من بعده" أي سواه "إنه كان حليما غفورا" في تأخير عقاب الكفار

لما بين أن آلهتهم لا تقدر على خلق شيء من السموات والأرض بين أن خالقهما وممسكهما هو الله , فلا يوجد حادث إلا بإيجاده , ولا يبقى إلا ببقائه . و " أن " في موضع نصب بمعنى كراهة أن تزولا , أو لئلا تزولا , أو يحمل على المعنى ; لأن المعنى أن الله يمنع السموات والأرض أن تزولا , فلا حاجة على هذا إلى إضمار , وهذا قول الزجاج .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«إِنَّ اللَّهَ» لفظ الجلالة اسم إن والجملة مستأنفة «يُمْسِكُ السَّماواتِ» مضارع ومفعوله المنصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة وفاعله مستتر والجملة خبر «وَالْأَرْضَ» معطوف على السموات «إِنَّ» حرف ناصب «تَزُولا» مضارع منصوب بأن وجملة تزولا في محل نصب مفعول به أو مفعول لأجله أي خشية أن تزولا «وَلَئِنْ» الواو عاطفة واللام موطئة للقسم وإن حرف شرط جازم «زالَتا» ماض والألف فاعله والجملة ابتدائية «إِنَّ» حرف نفي «أَمْسَكَهُما» ماض والهاء مفعوله «مِنْ» زائدة «أَحَدٍ» اسم مجرور لفظا مرفوع محلا فاعل أمسك «مِنْ بَعْدِهِ» متعلقان بمحذوف حال والجملة جواب القسم لا محل لها «إِنَّهُ» إن والهاء اسمها والجملة تعليلية «كانَ حَلِيماً غَفُوراً» كان وخبراها وأما اسمها فمحذوف والجملة خبر إن

2vs255

اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ
,

22vs65

أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاء أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ
,

30vs25

وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاء وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِّنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنتُمْ تَخْرُجُونَ

17vs44

تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً