You are here

35vs8

أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ

Afaman zuyyina lahu sooo AAamalihi faraahu hasanan fainna Allaha yudillu man yashao wayahdee man yashao fala tathhab nafsuka AAalayhim hasaratin inna Allaha AAaleemun bima yasnaAAoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Shin to, wanda aka ƙawãta masa aikinsa, har ya gan shi mai kyau (yanã daidai da waninsa)? Sabõda haka, lalle, Allah Yanã ɓatar da wanda Yake so, kuma Yanã shiryar da wanda Yake so, sabõda haka kada ranka ya halaka a kansu dômin baƙin ciki. Lalle Allah Masani ne ga abin da suke sanã´antawa.

Is he, then, to whom the evil of his conduct is made alluring, so that he looks upon it as good, (equal to one who is rightly guided)? For Allah leaves to stray whom He wills, and guides whom He wills. So let not thy soul go out in (vainly) sighing after them: for Allah knows well all that they do!
What! is he whose evil deed is made fairseeming to him so much so that he considers it good? Now surely Allah makes err whom He pleases and guides aright whom He pleases, so let not your soul waste away in grief for them; surely Allah is Cognizant of what they do
Is he, the evil of whose deeds is made fairseeming unto him so that he deemeth it good, (other than Satan's dupe)? Allah verily sendeth whom He will astray, and guideth whom He will; so let not thy soul expire in sighings for them. Lo! Allah is Aware of what they do!

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Then Allah says:

أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا ...

Is he, then, to whom the evil of his deeds is made fair seeming, so that he considers it as good!

meaning, `such as disbelievers or immoral persons who do evil deeds and believe that they are doing something good, i.e., a person who is like that has been misguided by Allah, so what can you do for him? You cannot help him at all.'

... فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء ...

Verily, Allah sends astray whom He wills and guides whom He wills.

means according to His decree.

... فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ ...

So destroy not yourself in sorrow for them.

means, do not grieve about that, for Allah is Wise in His decree and He leaves astray whomsoever He leaves astray, and He guides whomsoever He guides, and in doing so He has perfect knowledge and wisdom.

Allah says:

... إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ﴿٨﴾

Truly, Allah is the All-Knower of what they do!

ثم قال تعالى : " أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا " يعني كالكفار والفجار يعملون أعمالا سيئة وهم في ذلك يعتقدون ويحسبون أنهم يحسنون صنعا أي أفمن كان هكذا قد أضله الله ألك فيه حيلة ؟ لا حيلة لك فيه " فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء " أي بقدره كان ذلك " فلا تذهب نفسك عليهم حسرات " أي لا تأسف على ذلك فإن الله حكيم في قدره إنما يضل من يضل ويهدي من يهدي لما له في ذلك من الحجة البالغة والعلم التام ولهذا قال تعالى : " إن الله عليم بما يصنعون " . وقال ابن أبي حاتم عند هذه الآية حدثنا أبي حدثنا محمد بن عوف الحمصي حدثنا محمد بن كثير عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني أو ربيعة عن عبد الله بن الديلمي قال : أتيت عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما وهو في حائط بالطائف يقال له الوهط قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إن الله تعالى خلق خلقه في ظلمة ثم ألقى عليهم من نوره فمن أصابه من نوره يومئذ فقد اهتدى ومن أخطأه منه ضل فلذلك أقول جف القلم على ما علم الله عز وجل ثم قال حدثنا محمد بن عبدة القزويني حدثنا حسان بن حسان البصري حدثنا إبراهيم بن بشر حدثنا يحيى بن معين حدثنا إبراهيم القرشي عن سعيد بن شرحبيل عن زيد بن أبي أوفى رضي الله عنه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال" الحمد لله الذي يهدي من الضلالة ويلبس الضلالة على من أحب " وهذا أيضا حديث غريب جدا .

ونزل في أبي جهل وغيره "أفمن زين له سوء عمله" بالتمويه "فرآه حسنا" من مبتدأ خبره : كمن هداه الله ؟ لا دل عليه "فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم" على المزين لهم "حسرات" باغتمامك أن لا يؤمنوا "إن الله عليم بما يصنعون" فيجازيهم عليه

" من " في موضع رفع بالابتداء , وخبره محذوف . قال الكسائي : والذي يدل عليه قوله تعالى : " فلا تذهب نفسك عليهم حسرات " فالمعنى : أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا ذهبت نفسك عليهم حسرات . قال : وهذا كلام عربي طريف لا يعرفه إلا قليل . وذكره الزمخشري عن الزجاج . قال النحاس : والذي قاله الكسائي أحسن ما قيل في الآية , لما ذكره من الدلالة على المحذوف , والمعنى أن الله جل وعز نهى نبيه عن شدة الاغتمام بهم والحزن عليهم , كما قال جل وعز : " فلعلك باخع نفسك " [ الكهف : 6 ] قال أهل التفسير : قاتل . قال نصر بن علي : سألت الأصمعي عن قول النبي صلى الله عليه وسلم في أهل اليمن : ( هم أرق قلوبا وأبخع طاعة ) ما معنى أبخع ؟ فقال : أنصح . فقلت له : إن أهل التفسير مجاهدا وغيره يقولون في قول الله عز وجل : " لعلك باخع نفسك " : معناه قاتل نفسك . فقال : هو من ذاك بعينه , كأنه من شدة النصح لهم قاتل نفسه . وقال الحسين بن الفضل : فيه تقديم وتأخير , مجازه : أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا , فلا تذهب نفسك عليهم حسرات , فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء . وقيل : الجواب محذوف ; المعنى أفمن زين له سوء عمله كمن هدي , ويكون يدل على هذا المحذوف " فإن الله يضل من , يشاء ويهدي من يشاء " . وقرأ يزيد بن القعقاع : " فلا تذهب نفسك " وفي " أفمن زين له سوء عمله " أربعة أقوال , أحدها : أنهم اليهود والنصارى والمجوس ; قاله أبو قلابة . ويكون , " سوء عمله " معاندة الرسول عليه الصلاة والسلام . الثاني : أنهم الخوارج ; رواه عمر بن القاسم . فيكون " سوء عمله " تحريف التأويل . الثالث : الشيطان ; قال الحسن . ويكون " سوء عمله " الإغواء . الرابع : كفار قريش ; قاله الكلبي . ويكون " سوء عمله " الشرك . وقال : إنها نزلت في العاص بن وائل السهمي والأسود بن المطلب . وقال غيره : نزلت في أبي جهل بن هشام . " فرآه حسنا " أي صوابا ; قاله الكلبي . وقال : جميلا . قلت : والقول بأن المراد كفار قريش أظهر الأقوال ; لقوله تعالى : " ليس عليك هداهم " [ البقرة : 272 ] , وقوله : " ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر " [ آل عمران : 176 ] , وقوله : " فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا " [ الكهف : 6 ] , وقوله : " لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين " , وقوله في هذه الآية :

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أَفَمَنْ» الهمزة للاستفهام ومن اسم موصول مبتدأ خبره محذوف «زُيِّنَ» ماض مبني للمجهول مبني على الفتح الظاهر على آخره «لَهُ» متعلقان بزين «سُوءُ» نائب فاعل «عَمَلِهِ» مضاف إليه والهاء مضاف إليه والجملة صلة «فَرَآهُ» الفاء عاطفة ورآه ماض ومفعوله وفاعله مستتر «حَسَناً» مفعول به ثان لرآه «فَإِنَّ اللَّهَ» الفاء رابطة للجواب وإن ولفظ الجلالة اسمها «يُضِلُّ»
مضارع فاعله مستتر والجملة خبر «مَنْ» اسم الموصول في محل نصب مفعول به «يَشاءُ» مضارع فاعله مستتر والجملة صلة «وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ» الجملة معطوفة على ما قبلها «فَلا» الفاء الفصيحة ولا ناهية «تَذْهَبْ نَفْسُكَ» مضارع مجزوم ونفسك فاعله والجملة لا محل لها لأنها وقعت جواب شرط غير جازم «عَلَيْهِمْ» متعلقان بالفعل قبلهما «حَسَراتٍ» مفعول لأجله أو حال «إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ» إن واسمها وخبرها والجملة مستأنفة «بِما» الباء حرف جر وما موصولية ومتعلقان بيصنعون «يَصْنَعُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة لا محل لها

47vs14

أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ كَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ
,

13vs27

وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّ اللّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ
,

16vs93

وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلكِن يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ