You are here

36vs30

يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون

Ya hasratan AAala alAAibadi ma yateehim min rasoolin illa kanoo bihi yastahzioona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Yã nadãma a kan bãyĩNa! Wani Manzo bã ya zuwa gare su fãce sun kasance sunã mãsu yi masa izgili.

Ah! Alas for (My) Servants! There comes not a messenger to them but they mock him!
Alas for the servants! there comes not to them an messenger but they mock at him.
Ah, the anguish for the bondmen! Never came there unto them a messenger but they did mock him!

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Woe to the Disbelievers!

Ali bin Abi Talhah reported that Ibn Abbas commented on the Ayah:

يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ...

Alas for mankind!,

this means, woe to mankind!

Qatadah said: يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ (Alas for mankind!) means,

"Alas for mankind, who have neglected the command of Allah.''

The meaning is that they will feel regret and sorrow on the Day of Resurrection. When they see the punishment with their own eyes; they will regret how they disbelieved the Messengers of Allah and went against the commands of Allah, for they used to disbelieve in them in this world.

... مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون ﴿٣٠﴾

There never came a Messenger to them but they used to mock at him.

means, they disbelieved him and made fun of him, and rejected the message of truth with which he had been sent.

قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى : " يا حسرة على العباد " أي يا ويل العباد وقال قتادة " يا حسرة على العباد " أي يا حسرة العباد على أنفسهم على ما ضيعت من أمر الله وفرطت في جنب الله وفي بعض القراءات " يا حسرة العباد على أنفسها " ومعنى هذا يا حسرتهم وندامتهم يوم القيامة إذا عاينوا العذاب كيف كذبوا رسل الله وخالفوا أمر الله فإنهم كانوا في الدار الدنيا المكذبون منهم " ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون " أي يكذبونه ويستهزئون به ويجحدون ما أرسل به من الحق .

"يا حسرة على العباد" هؤلاء ونحوهم ممن كذبوا الرسل فأهلكوا وهي شدة التألم ونداؤها مجاز أي هذا أوانك فاحضري "ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون" مسوق لبيان سببها لاشتماله على استهزائهم المؤدي إلى إهلاكهم المسبب عنه الحسرة

" يا حسرة على العباد " منصوب ; لأنه نداء نكرة ولا يجوز فيه غير النصب عند البصريين . وفي حرف أبي " يا حسرة العباد " على الإضافة . وحقيقة الحسرة في اللغة أن يلحق الإنسان من الندم ما يصير به حسيرا . وزعم الفراء أن الاختيار النصب , وأنه لو رفعت النكرة الموصولة بالصلة كان صوابا . واستشهد بأشياء منها أنه سمع من العرب : يا مهتم بأمرنا لا تهتم . وأنشد : يا دار غيرها البلى تغييرا قال النحاس : وفي هذا إبطال باب النداء أو أكثره ; لأنه يرفع النكرة المحضة , ويرفع ما هو بمنزلة المضاف في طوله , ويحذف التنوين متوسطا , ويرفع ما هو في المعنى مفعول بغير علة أوجبت ذلك . فأما ما حكاه عن العرب فلا يشبه ما أجازه ; لأن تقدير يا مهتم بأمرنا لا تهتم على التقديم والتأخير , والمعنى : يا أيها المهتم لا تهتم بأمرنا . وتقدير البيت : يا أيتها الدار , ثم حول المخاطبة ; أي يا هؤلاء غير هذه الدار البلى ; كما قال الله جل وعز : " حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم " [ يونس : 22 ] . فـ " حسرة " منصوب على النداء ; كما تقول يا رجلا أقبل , ومعنى النداء : هذا موضع حضور الحسرة . الطبري : المعنى يا حسرة من العباد على أنفسهم وتندما وتلهفا في استهزائهم برسل الله عليهم السلام . ابن عباس : " يا حسرة على العباد " أي يا ويلا على العباد . وعنه أيضا : حل هؤلاء محل من يتحسر عليهم . وروى الربيع عن أنس عن أبي العالية أن العباد هاهنا الرسل ; وذلك أن الكفار لما رأوا العذاب قالوا : " يا حسرة على العباد " فتحسروا على قتلهم , وترك الإيمان بهم ; فتمنوا الإيمان حين لم ينفعهم الإيمان ; وقاله مجاهد . وقال الضحاك : إنها حسرة الملائكة على الكفار حين كذبوا الرسل . وقيل : " يا حسرة على العباد " من قول الرجل الذي جاء من أقصى المدينة يسعى , لما وثب القوم لقتله . وقيل : إن الرسل الثلاثة هم الذين قالوا لما قتل القوم ذلك الرجل الذي جاء من أقصى المدينة يسعى , وحل بالقوم العذاب : يا حسرة على هؤلاء , كأنهم تمنوا أن يكونوا قد آمنوا . وقيل : هذا من قول القوم قالوا لما قتلوا الرجل وفارقتهم الرسل , أو قتلوا الرجل مع الرسل الثلاثة , على اختلاف الروايات : يا حسرة على هؤلاء الرسل , وعلى هذا الرجل , ليتنا آمنا بهم في الوقت الذي ينفع الإيمان . وتم الكلام على هذا , ثم ابتدأ فقال : " ما يأتيهم من رسول " . وقرأ ابن هرمز ومسلم بن جندب وعكرمة : " يا حسرة على العباد " بسكون الهاء للحرص على البيان وتقرير المعنى في النفس ; إذ كان موضع وعظ وتنبيه والعرب تفعل ذلك في مثله , وإن لم يكن موضعا للوقف . ومن ذلك ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقطع قراءته حرفا حرفا ; حرصا على البيان والإفهام . ويجوز أن يكون " على العباد " متعلقا بالحسرة . ويجوز أن يكون متعلقا بمحذوف لا بالحسرة ; فكأنه قدر الوقف على الحسرة فأسكن الهاء , ثم قال : " على العباد " أي أتحسر على العباد . وعن ابن عباس والضحاك وغيرهما : " يا حسرة العباد " مضاف بحذف " على " . وهو خلاف المصحف . وجاز أن يكون من باب الإضافة إلى الفاعل فيكون العباد فاعلين ; كأنهم إذا شاهدوا العذاب تحسروا فهو كقولك يا قيام زيد . ويجوز أن تكون من باب الإضافة إلى المفعول , فيكون العباد مفعولين ; فكأن العباد يتحسر عليهم من يشفق لهم . وقراءة من قرأ : " يا حسرة على العباد " مقوية لهذا المعنى .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«يا حَسْرَةً» حسرة منادى شبيه بالمضاف منصوب «عَلَى الْعِبادِ» متعلقان بفعل النداء «ما يَأْتِيهِمْ» ما نافية وفعل مضارع ومفعول به والميم لجمع الذكور «مِنْ رَسُولٍ» من حرف جر زائد رسول اسم مجرور لفظا مرفوع محلا فاعل يأتي والجملة استئنافية لا محل لها «إِلَّا» حرف حصر «كانُوا» ماض ناقص واسمه والجملة في محل نصب حال «بِهِ» متعلقان بيستهزئون «يَسْتَهْزِؤُنَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر كانوا

15vs11

وَمَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ
,

43vs7

وَمَا يَأْتِيهِم مِّن نَّبِيٍّ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون