You are here

36vs55

إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ

Inna ashaba aljannati alyawma fee shughulin fakihoona

Yoruba Translation

Hausa Translation

Lalle, ´yan Aljanna, a yau, sunã cikin shagali, sunã mãsu nishãɗi.

Verily the Companions of the Garden shall that Day have joy in all that they do;
Surely the dwellers of the garden shall on that day be in an occupation quite happy.
Lo! those who merit paradise this day are happily employed,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Life of the People of Paradise

Allah tells,

إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ ...

Verily, the dwellers of the Paradise, that Day,

Allah tells us that on the Day of Resurrection, when the people of Paradise have reached the arena of judgement, and have settled in the gardens of Paradise, they will be too preoccupied with their own victory and new life of eternal delights to worry about anyone else.

Al-Hasan Al-Basri and Isma`il bin Abi Khalid said,

"They will be too busy to think about the torment which the people of Hell are suffering.

... فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ ﴿٥٥﴾

will be busy with joyful things.

Mujahid said:

"With the delights which they are enjoying.''

This was also the view of Qatadah.

Ibn Abbas, may Allah be pleased with him, said,

"This means that they will be rejoicing.''

يخبر تعالى عن أهل الجنة أنهم يوم القيامة إذا ارتحلوا من العرصات فنزلوا في روضات الجنات أنهم في شغل عن غيرهم بما هم فيه من النعيم المقيم والفوز العظيم قال الحسن البصري وإسماعيل بن أبي خالد في شغل عما فيه أهل النار من العذاب وقال مجاهد " في شغل فاكهون " أي في نعيم معجبون أي به وكذا قال قتادة وقال ابن عباس رضي الله عنهما فاكهون أي فرحون قال عبد الله بن مسعود وابن عباس رضي الله عنهما وسعيد بن المسيب وعكرمة والحسن وقتادة والأعمش وسليمان التيمي والأوزاعي في قوله تبارك وتعالى " إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون " قالوا شغلهم افتضاض الأبكار وقال ابن عباس رضي الله عنهما في رواية عنه " في شغل فاكهون " أي بسماع الأوتار وقال أبو حاتم لعله غلط من المستمع وإنما هو افتضاض الأبكار .

"إن أصحاب الجنة اليوم في شغل" بسكون الغين وضمها عما فيه أهل النار مما يتلذذون به كافتضاض الأبكار لا شغل يتعبون فيه لأن الجنة لا نصب فيها "فاكهون" ناعمون خبر ثان لإن والأول في شغل

قال ابن مسعود وابن عباس وقتادة ومجاهد : شغلهم افتضاض العذارى . وذكر الترمذي الحكيم في كتاب مشكل القرآن له : حدثنا محمد بن حميد الرازي , حدثنا يعقوب القمي , عن حفص بن حميد , عن شمر بن عطية , عن شقيق بن سلمة , عن عبد الله بن مسعود في قوله : " إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون " قال : شغلهم افتضاض العذارى . حدثنا محمد بن حميد , حدثنا هارون بن المغيرة , عن نهشل , عن الضحاك , عن ابن عباس بمثله . وقال أبو قلابة : بينما الرجل من أهل الجنة مع أهله إذ قيل له تحول إلى أهلك فيقول أنا مع أهلي مشغول ; فيقال تحول أيضا إلى أهلك . وقيل : أصحاب الجنة في شغل بما هم فيه من اللذات والنعيم عن الاهتمام بأهل المعاصي ومصيرهم إلى النار , وما هم فيه من أليم العذاب , وإن كان فيهم أقرباؤهم وأهلوهم ; قاله سعيد بن المسيب وغيره . وقال وكيع : يعني في السماع . وقال ابن كيسان : " في شغل " أي في زيارة بعضهم بعضا . وقيل : في ضيافة الله تعالى . وروي أنه إذا كان يوم القيامة نادى مناد : أين عبادي الذين أطاعوني وحفظوا عهدي بالغيب ؟ فيقومون كأنما وجوههم البدر والكوكب الدري , ركبانا على نجب من نور أزمتها من الياقوت , تطير بهم على رءوس الخلائق , حتى يقوموا بين يدي العرش , فيقول الله جل وعز لهم : ( السلام على عبادي الذين أطاعوني وحفظوا عهدي بالغيب , أنا اصطفيتكم وأنا أجتبيتكم وأنا اخترتكم , اذهبوا فادخلوا الجنة بغير حساب فـ " لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون " [ الزخرف : 68 ] ) فيمرون على الصراط كالبرق الخاطف فتفتح لهم أبوابها . ثم إن الخلق في المحشر موقوفون فيقول بعضهم لبعض : يا قوم أين فلان وفلان ! ؟ وذلك حين يسأل بعضهم بعضا فينادي مناد " إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون " . و " شغل " و " شغل " لغتان قرئ بهما ; مثل الرعب والرعب ; والسحت والسحت ; وقد تقدم . " فاكهون " قال الحسن : مسرورون . وقال ابن عباس : فرحون . مجاهد والضحاك : معجبون . السدي : ناعمون . والمعنى متقارب . والفكاهة المزاح والكلام الطيب . وقرأ أبو جعفر وشيبة والأعرج : " فكهون " بغير ألف وهما لغتان كالفاره والفره , والحاذر والحذر ; قاله الفراء . وقال الكسائي وأبو عبيدة : الفاكه ذو الفاكهة ; مثل شاحم ولاحم وتامر ولابن , والفكه : المتفكه والمتنعم . و " فكهون " بغير ألف في قول قتادة : معجبون . وقال أبو زيد : يقال رجل فكه إذا كان طيب النفس ضحوكا . وقرأ طلحة بن مصرف : " فاكهين " نصبه على الحال .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«إِنَّ أَصْحابَ» إن واسمها «الْجَنَّةِ» مضاف إليه «الْيَوْمَ» ظرف زمان «فِي شُغُلٍ» خبر إن الثاني «فاكِهُونَ» خبر إن الأول. والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها