You are here

36vs80

الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَاراً فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ

Allathee jaAAala lakum mina alshshajari alakhdari naran faitha antum minhu tooqidoona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

&quotWanda ya sanya muku wutã daga itãce kõre, sai gã ku kunã kunnãwa daga gare shi.&quot

"The same Who produces for you fire out of the green tree, when behold! ye kindle therewith (your own fires)!
He Who has made for you the fire (to burn) from the green tree, so that with it you kindle (fire).
Who hath appointed for you fire from the green tree, and behold! ye kindle from it.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah says:

الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ ﴿٨٠﴾

He Who produces for you fire out of the green tree, when behold you kindle therewith.

means, the One Who initiated the creation of this tree from water, when it has become green and beautiful, bearing fruit, then He changes it until it becomes dry wood with which fires are lit. For He does whatever He wills and He is able to do whatever He wills, and none can stop Him.

Qatadah said concerning the Ayah: الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ (He Who produces for you fire out of the green tree, when behold you kindle therewith).

this means, the One Who brought forth this fire from this tree is able to resurrect him.

It was said that this refers to the Markh tree and the `Afar tree, which grow in the Hijaz.

If one wants to light a fire but has no kindling with him, then he takes two green branches from these trees and rubs one against the other, and fire is produced from them. So they are just like kindling.

This was reported from Ibn Abbas, may Allah be pleased with him.

وقوله تعالى : " الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون " أي الذي بدأ خلق هذا الشجر من ماء حتى صار خضرا نضرا ذا ثمر وينع ثم أعاده إلى أن صار حطبا يابسا توقد به النار كذلك هو فعال لما يشاء قادر على ما يريد لا يمنعه شيء قال قتادة في قوله " الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون " يقول الذي أخرج هذه النار من هذا الشجر قادر على أن يبعثه وقيل المراد بذلك شجر المرخ والعفار ينبت في أرض الحجاز فيأتي من أراد قدح نار وليس معه زناد فيأخذ منه عودين أخضرين ويقدح أحدهما بالآخر فتتولد النار من بينهما كالزناد سواء وروي هذا عن ابن عباس رضي الله عنهما وفي المثل : لكل شجر نار واستمجد المرخ والعفار وقال الحكماء في كل شجر نار إلا العناب .

"الذي جعل لكم" في جملة الناس "من الشجر الأخضر" المرخ والعفار أو كل شجر إلا العناب "نارا فإذا أنتم منه توقدون" تقدحون وهذا دال على القدرة على البعث فإنه جمع فيه بين الماء والنار والخشب فلا الماء يطفئ النار ولا النار تحرق الخشب

نبه تعالى على وحدانيته , ودل على كمال قدرته في إحياء الموتى بما يشاهدونه من إخراج المحرق اليابس من العود الندي الرطب . وذلك أن الكافر قال : النطفة حارة رطبة بطبع حياة فخرج منها الحياة , والعظم بارد يابس بطبع الموت فكيف تخرج منه الحياة ! فأنزل الله تعالى : " الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا " أي إن الشجر الأخضر من الماء والماء بارد رطب ضد النار وهما لا يجتمعان , فأخرج الله منه النار ; فهو القادر على إخراج الضد من الضد , وهو على كل شيء قدير . ويعنى بالآية ما في المرخ والعفار , وهي زنادة العرب ; ومنه قولهم : في كل شجر نار واستمجد المرخ والعفار ; فالعفار الزند وهو الأعلى , والمرخ الزندة وهي الأسفل ; يؤخذ منهما غصنان مثل المسواكين يقطران ماء فيحك بعضهما إلى بعض فتخرج منهما النار . وقال : " من الشجر الأخضر " ولم يقل الخضراء وهو جمع ; لأن رده إلى اللفظ . ومن العرب من يقول : الشجر الخضراء ; كما قال عز وجل : " من شجر من زقوم فمالئون منها البطون " [ الواقعة : 52 - 53 ] .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«الَّذِي» بدل من الذي السابقة «جَعَلَ» ماض والجملة صلة «لَكُمْ» متعلقان بجعل «مِنَ الشَّجَرِ» متعلقان بجعل أيضا «الْأَخْضَرِ» صفة «ناراً» مفعول به لجعل «فَإِذا» الفاء حرف عطف وإذا فجائية «أَنْتُمْ» مبتدأ «مِنْهُ» متعلقان بتوقدون «تُوقِدُونَ» مضارع مرفوع وفاعله والجملة خبر