You are here

37vs144

لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ

Lalabitha fee batnihi ila yawmi yubAAathoona

Yoruba Translation

Hausa Translation

Lalle dã ya zauna a cikin cikinsa har ya zuwa rãnar da zã a tãyar da su.

He would certainly have remained inside the Fish till the Day of Resurrection.
He would certainly have tarried in its belly to the day when they are raised.
He would have tarried in its belly till the day when they are raised;

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah says,

فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ ﴿١٤٣﴾

لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿١٤٤﴾

Had he not been of them who glorify Allah, He would have indeed remained inside its belly (the fish) till the Day of Resurrection.

It was said that, if he had not already done righteous deeds during his time of ease.

This was the view of Ad-Dahhak bin Qays, Abu Al-`Aliyah, Wahb bin Munabbih, Qatadah and others, and it was the view favored by Ibn Jarir.

This is what is indicated in the authentic Hadith which we quote below, if Allah wills. In a Hadith narrated from Ibn Abbas, may Allah be pleased with him, he said:

تَعَرَّفْ إِلَى اللهِ فِي الرَّخَاءِ، يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّة

Remember Allah during times of ease and He will remember you during times of difficulty.

And it was said that what was meant by the Ayah: فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ (Had he not been of them who glorify Allah), was the meaning of the following Ayat:

فَنَادَى فِى الظُّلُمَـتِ أَن لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَـنَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّـلِمِينَ

فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَـهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذلِكَ نُنجِـى الْمُؤْمِنِينَ

But he cried through the darkness (saying):

"La ilaha illa Anta, You are glorified! Truly, I have been of the wrongdoers.''

So We answered his call, and delivered him from the distress. And thus We do deliver the believers. (21:87-88)

This was the view of Sa`id bin Jubayr and others.

Ibn Abi Hatim recorded that Anas bin Malik, may Allah be pleased with him -- and I do not know of anything narrated from Anas that he did not attribute to the Messenger of Allah:

إِنَّ يُونُسَ النَّبِيَّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ حِينَ بَدَا لَهُ أَنْ يَدْعُوَ بِهَذِهِ الْكَلِمَاتِ وَهُوَ فِي بَطْنِ الْحُوتِ فَقَالَ: اللْهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ،

فَأَقْبَلَتِ الدَّعْوَةُ تَحُفُّ بِالْعَرْشِ، قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: يَا رَبِّ هَذَا صَوْتٌ ضَعِيفٌ مَعْرُوفٌ مِنْ بِلَادٍ بَعِيدَةٍ غَرِيبَةٍ

فَقَالَ اللهُ تَعَالَى: أَمَا تَعْرِفُونَ ذَلِكَ؟

قَالُوا: يَا رَبِّ وَمَنْ هُوَ؟

قَالَ عَزَّ وَجَلَّ: عَبْدِي يُونُسُ،

قَالُوا: عَبْدُكَ يُونُسُ الَّذِي لَمْ يَزَلْ يُرْفَعُ لَهُ عَمَلٌ مُتَقَبَّلٌ وَدَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ؟

قَالُوا: يَا رَبِّ أَوَلَا تَرْحَمُ مَا كَانَ يَصْنَعُ فِي الرَّخَاءِ فَتُنْجِيَهُ فِي الْبَلَاءِ،

قَالَ: بَلَى،

فَأَمَرَ الْحُوتَ فَطَرَحَهُ بِالْعَرَاء

When it occurred to the Prophet Yunus, upon him be peace, to call upon Allah in these words when he was in the belly of the great fish, he said,

"La ilaha illa Anta, You are glorified! Truly, I have been of the wrongdoers.''

This call went and hovered around the (mighty) Throne, and the angels said, "O Lord, this is the voice of one who is weak but known, in a faraway strange land.

Allah, may He be exalted, said, "How do you know this?''

They said, "O Lord, who is he?''

Allah, may He be exalted, said, "My servant Yunus.''

They said, "Your servant Yunus, from whom there kept coming acceptable deeds and supplications which were answered!''

They said, "O Lord, will You not have mercy on him for what he did during his time of ease, and save him from this trial and tribulation?''

He said, "Of course.''

So, He commanded the great fish, and it cast him forth on the naked shore.

وقوله تعالى " فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون " قيل لولا ما تقدم له من العمل في الرخاء قاله الضحاك بن قيس وأبو العالية ووهب بن منبه وقتادة وغير واحد واختاره ابن جرير وقد ورد في الحديث الذي سنورده إن شاء الله تعالى ما يدل على ذلك إن صح الخبر وفي حديث ابن عباس " تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة " . وقال ابن عباس رضي الله عنهما وسعيد بن جبير والضحاك وعطاء بن السائب والسدي والحسن وقتادة " فلولا أنه كان من المسبحين " يعني المصلين وصرح بعضهم بأنه كان من المصلين قبل ذلك وقال بعضهم كان من المسبحين في جوف أبويه وقيل المراد " فلولا أنه كان من المسبحين " هو قوله عز وجل " فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين " قاله سعيد بن جبير وغيره . وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبو عبيد الله بن أخي بن وهب حدثنا عمي حدثنا أبو صخر أن يزيد الرقاشي حدثه أنه سمع أنس بن مالك رضي الله عنه - ولا أعلم أنسا إلا يرفع الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - " أن يونس النبي عليه الصلاة والسلام حين بدا له أن يدعو بهذه الكلمات وهو في بطن الحوت فقال اللهم لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فأقبلت الدعوة تحن بالعرش قالت الملائكة يا رب هذا صوت ضعيف معروف من بلاد بعيدة غريبة فقال الله تعالى أما تعرفون ذلك قالوا يا رب ومن هو ؟ قال عز وجل عبدي يونس قالوا عبدك يونس الذي لم يزل يرفع له عمل متقبل ودعوة مستجابة ؟ قالوا يا رب أولا ترحم ما كان يصنع في الرخاء فتنجيه في البلاء ؟ قال بلى فأمر الحوت فطرحه بالعراء " ورواه ابن جرير عز يونس عن ابن وهب به زاد ابن أبي حاتم قال أبو صخر حميد بن زياد فأخبرني ابن قسيط وأنا أحدثه هذا الحديث أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول : طرح بالعراء وأنبت الله عز وجل عليه اليقطينة قلنا يا أبا هريرة وما اليقطينة ؟ قال شجرة الدباء . قال أبو هريرة رضي الله عنه : وهيأ الله له أروية وحشية تأكل من خشاش الأرض - أو قال هشاش الأرض - قال فتتفشح عليه فترويه من لبنها كل عشية وبكرة حتى نبت وقال أمية بن أبي الصلت في ذلك بيتا من شعره وهو : فأنبت يقطينا عليه برحمة من الله لولا الله ألقي ضاحيا .

"للبث في بطنه إلى يوم يبعثون" لصار بطن الحوت قبرا له إلى يوم القيامة

أي عقوبة له ; أي يكون بطن الحوت قبرا له إلى يوم القيامة . واختلف كم أقام في بطن الحوت . فقال السدي والكلبي ومقاتل بن سليمان : أربعين يوما . الضحاك : عشرين يوما . عطاء : سبعة أيام . مقاتل بن حيان : ثلاثة أيام . وقيل : ساعة واحدة . والله أعلم . روى الطبري من حديث أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لما أراد الله تعالى ذكره - حبس يونس في بطن الحوت أوحى الله إلى الحوت أن خذه ولا تخدش لحما ولا تكسر عظما فأخذه ثم هوى به إلى مسكنه من البحر ; فلما انتهى به إلى أسفل البحر سمع يونس حسا فقال في نفسه ما هذا ؟ فأوحى الله تبارك وتعالى إليه وهو في بطن الحوت : ( إن هذا تسبيح دواب البحر ) قال : ( فسبح وهو في بطن الحوت ) قال : ( فسمعت الملائكة تسبيحه فقالوا : يا ربنا إنا نسمع صوتا ضعيفا بأرض غريبة ) قال : ( ذلك عبدي يونس عصاني فحبسته في بطن الحوت في البحر ) قالوا : العبد الصالح الذي كان يصعد إليك منه في كل يوم وليلة عمل صالح ؟ قال نعم . فشفعوا له عند ذلك فأمر الحوت بقذفه في الساحل كما قال تعالى : " وهو سقيم " ) . وكان سقمه الذي وصفه به الله - تعالى ذكره - أنه ألقاه الحوت على الساحل كالصبي المنفوس قد نشر اللحم والعظم . وقد روي : أن الحوت سار مع السفينة رافعا رأسه يتنفس فيه يونس ويسبح , ولم يفارقهم حتى انتهوا إلى البر , فلفظه سالما لم يتغير منه شيء فأسلموا ; ذكره الزمخشري في تفسيره . وقال ابن العربي : أخبرني غير واحد من أصحابنا عن إمام الحرمين أبي المعالي عبد الملك بن عبد الله بن يوسف الجويني : أنه سئل عن الباري في جهة ؟ فقال : لا , هو يتعالى عن ذلك . قيل له : ما الدليل عليه ؟ قال : الدليل عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تفضلوني على يونس بن متى ) فقيل له : ما وجه الدليل في هذا الخبر ؟ فقال : لا أقوله حتى يأخذ ضيفي هذا ألف دينار يقضي بها دينا . فقام رجلان فقالا : هي علينا . فقال لا يتبع بها اثنين ; لأنه يشق عليه . فقال واحد : هي علي . فقال : إن يونس بن متى رمى بنفسه في البحر فالتقمه الحوت , فصار في قعر البحر في ظلمات ثلاث , ونادى " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " [ الأنبياء : 87 ] كما أخبر الله عنه , ولم يكن محمد صلى الله عليه وسلم حين جلس على الرفرف الأخضر وارتقى به صعدا , حتى انتهى به إلى موضع يسمع فيه صريف الأقلام , وناجاه ربه بما ناجاه به , وأوحى إليه ما أوحى بأقرب إلى الله تعالى من يونس في بطن الحوت في ظلمة البحر .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«لَلَبِثَ» اللام واقعة في جواب لولا وماض فاعله مستتر «فِي بَطْنِهِ» متعلقان بلبث «إِلى يَوْمِ» متعلقان بلبث أيضا «يُبْعَثُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو نائب فاعل والجملة في محل جر بالإضافة