You are here

37vs145

فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاء وَهُوَ سَقِيمٌ

Fanabathnahu bialAAarai wahuwa saqeemun

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Sai Muka jħfa shi ga wani fĩli alhãli kuwa yanã mai raunin rashin lãfiya.

But We cast him forth on the naked shore in a state of sickness,
Then We cast him on to the vacant surface of the earth while he was sick.
Then We cast him on a desert shore while he was sick;

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah says:

فَنَبَذْنَاهُ ...

But We cast him forth,

meaning, `We threw him out,'

... بِالْعَرَاء ...

on the naked shore,

Ibn Abbas, may Allah be pleased with him, and others said that this refers to land in which there is no vegetation and no buildings.

... وَهُوَ سَقِيمٌ ﴿١٤٥﴾

while he was sick,

means, when he was weak of body.

وقد تقدم حديث أبي هريرة رضي الله عنه مسندا مرفوعا في تفسير سورة الأنبياء ولهذا قال تعالى " فنبذناه " أي ألقيناه " بالعراء " قال ابن عباس رضي الله عنهما وغيره وهي الأرض التي ليس بها نبت ولا بناء قيل على جانب دجلة وقيل بأرض اليمن فالله أعلم " وهو سقيم " أي ضعيف البدن قال ابن مسعود رضي الله عنه كهيئة الفرخ ليس عليه ريش وقال السدي كهيئة الظبي حين يولد وهو المنفوس وقاله ابن عباس رضي الله عنهما وابن زيد أيضا .

"فنبذناه" أي ألقيناه من بطن الحوت "بالعراء" بوجه الأرض : أي بالساحل من يومه أو بعد ثلاثة أو سبعة أيام أو عشرين أو أربعين يوما "وهو سقيم" عليل كالفرخ الممعط

روي أن الحوت قذفه بساحل قرية من الموصل . وقال ابن قسيط عن أبي هريرة : طرح يونس بالعراء وأنبت الله عليه يقطينة ; فقلنا : يا أبا هريرة وما اليقطينة ؟ قال : شجرة الدباء ; هيأ الله له أروية وحشية تأكل من خشاش الأرض - أو هشاش الأرض - فتفشج عليه فترويه من لبنها كل عشية وبكرة حتى نبت . وقال سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : خرج به - يعني الحوت - حتى لفظه في ساحل البحر , فطرحه مثل الصبي المنفوس لم ينقص من خلقه شيء . وقيل : إن يونس لما ألقاه الحوت على ساحل البحر أنبت الله عليه شجرة من يقطين , وهي فيما ذكر شجرة القرع تتقطر عليه من اللبن حتى رجعت إليه قوته . ثم رجع ذات يوم إلى الشجرة فوجدها يبست , فحزن وبكى عليها فعوتب ; فقيل له : أحزنت على شجرة وبكيت عليها , ولم تحزن على مائة ألف وزيادة من بني إسرائيل , من أولاد إبراهيم خليلي , أسرى في أيدي العدو , وأردت إهلاكهم جميعا . وقيل : هي شجرة التين . وقيل : شجرة الموز تغطى بورقها , واستظل بأغصانها , وأفطر على ثمارها . والأكثر على أنها شجرة اليقطين على ما يأتي . ثم إن الله تبارك وتعالى اجتباه فجعله من الصالحين . ثم أمره أن يأتي قومه ويخبرهم أن الله تعالى قد تاب عليهم , فعمد إليهم حتى لقي راعيا فسأله عن قوم يونس وعن حالهم وكيف هم , فأخبره أنهم بخير , وأنهم على رجاء أن يرجع إليهم رسولهم . فقال له : فأخبرهم أني قد لقيت يونس . قال : وماذا ؟ قال : وهذه البقعة التي أنت فيها تشهد لك أنك لقيت يونس , قال : وماذا ؟ قال وهذه الشجرة تشهد لك أنك لقيت يونس . وأنه رجع الراعي إلى قومه فأخبرهم أنه لقي يونس فكذبوه وهموا به شرا فقال : لا تعجلوا علي حتى أصبح , فلما أصبح غدا بهم إلى البقعة التي لقي فيها يونس , فاستنطقها فأخبرتهم أنه لقي يونس ; واستنطق الشاة والشجرة فأخبرتاهم أنه لقي يونس , ثم إن يونس أتاهم بعد ذلك . ذكر هذا الخبر وما قبله الطبري رحمه الله . " فنبذناه " طرحناه . وقيل : تركناه . " بالعراء " بالصحراء ; قاله ابن الأعرابي . الأخفش : بالفضاء . أبو عبيدة : الواسع من الأرض . الفراء : العراء المكان الخالي . قال : وقال أبو عبيدة : العراء وجه الأرض ; وأنشد لرجل من خزاعة : ورفعت رجلا لا أخاف عثارها ونبذت بالبلد العراء ثيابي وحكى الأخفش في قوله : " وهو سقيم " جمع سقيم سقمى وسقامى وسقام . وقال في هذه السورة : " فنبذناه بالعراء " وقال في " ن والقلم " [ القلم : 1 ] : " لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء وهو مذموم " [ القلم : 49 ] والجواب : أن الله عز وجل خبر هاهنا أنه نبذه بالعراء وهو غير مذموم ولولا رحمة الله عز وجل لنبذ بالعراء وهو مذموم ; قاله النحاس .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَنَبَذْناهُ» الفاء حرف عطف على محذوف مقدر وماض وفاعله ومفعوله «بِالْعَراءِ» متعلقان بنبذناه «وَهُوَ» الواو حالية ومبتدأ «سَقِيمٌ» خبر والجملة الاسمية حال