You are here

37vs49

كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ

Kaannahunna baydun maknoonun

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kamar dai su ƙwai ne ɓõyayye.

As if they were (delicate) eggs closely guarded.
As if they were eggs carefully protected.
(Pure) as they were hidden eggs (of the ostrich).

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ ﴿٤٩﴾

as if they were Bayd Maknun.

Their bodies are described as having the most perfect color.

Ali bin Abi Talhah reported that Ibn Abbas, may Allah be pleased with him: كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ (as if they were Bayd Maknun),

means, as if they were hidden pearls.

Al-Hasan said: كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ (as if they were Bayd Maknun),

means, "protected, never touched by any hands."

As-Suddi said,

"The well preserved egg in its nest.''

Sa`id bin Jubayr said: كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ (as if they were Bayd Maknun), means,

"The inside of the egg.''

Ata' Al-Khurasani said,

"It is the membrane which is between its outer shell and its inner contents.''

As-Suddi said: كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ (as if they were Bayd Maknun) means,

"The white of the egg when its shell is removed.''

Ibn Jarir's view concerning the meaning of Maknun (well preserved) is,

"the outer shell is touched by the wing of the bird and the nest, and by people's hands, unlike the interior of the egg. And Allah knows best."

وقوله جل جلاله " كأنهن بيض مكنون " وصفهن بترافة الأبدان بأحسن الألوان قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما " كأنهن بيض مكنون " يقول اللؤلؤ المكنون وينشد ههنا بيت أبي دهبل الشاعر وهو قوله في قصيدة له : وهي زهراء مثل لؤلؤة الغوا ص ميزت من جوهر مكنون . وقال الحسن " كأنهن بيض مكنون" يعني محصون لم تمسه الأيدي وقال السدي البيض في عشه مكنون وقال سعيد بن جبير " كأنهن بيض مكنون " يعني بطن البيض وقال عطاء الخراساني هو السحاء الذي يكون بين قشرته العليا ولباب البيضة وقال السدي " كأنهن بيض مكنون " يقول بياض البيض حين ينزع قشرته واختاره ابن جرير لقوله مكنون قال والقشرة العليا يمسها جناح الطير والعش وتنالها الأيدي بخلاف داخلها والله أعلم . وقال ابن جرير حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب حدثنا محمد بن الفرح الصدفي الدمياطي عن عمرو بن هاشم عن ابن أبي كريمة عن هشام عن الحسن عن أمه عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : قلت يا رسول الله أخبرني عن قول الله عز وجل " حور عين " قال " العين الضخام العيون شفر الحوراء بمنزلة جناح النسر " قلت يا رسول الله أخبرني عن قول الله عز وجل " كأنهن بيض مكنون " قال " رقتهن كرقة الجلدة التي رأسها في داخل البيضة التي تلي القشر وهي الغرقئ " . وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا أبو غسان النهدي حدثنا عبد السلام بن حرب عن ليث عن الربيع بن أنس عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أنا أول الناس خروجا إذا بعثوا وأنا خطيبهم إذا وفدوا وأنا مبشرهم إذا حزنوا وأنا شفيعهم إذا حبسوا لواء الحمد يومئذ بيدي وأنا أكرم ولد آدم على الله عز وجل ولا فخر يطوف علي ألف خادم كأنهن البيض المكنون - أو اللؤلؤ المكنون " والله تعالى أعلم بالصواب .

"كأنهن" في اللون "بيض" للنعام "مكنون" مستور بريشه لا يصل إليه غبار ولونه وهو البياض في صفرة أحسن ألوان النساء

أي مصون . قال الحسن وابن زيد : شبهن ببيض النعام , تكنها النعامة بالريش من الريح والغبار , فلونها أبيض في صفرة وهو أحسن ألوان النساء . وقال ابن عباس وابن جبير والسدي : شبهن ببطن البيض قبل أن يقشر وتمسه الأيدي . وقال عطاء : شبهن بالسحاء الذي يكون بين القشرة العليا ولباب البيض . وسحاة كل شيء : قشره والجمع سحا ; قاله الجوهري . ونحوه قول الطبري , قال : هو القشر الرقيق , الذي على البيضة بين ذلك . وروي نحوه عن النبي صلى الله عليه وسلم . والعرب تشبه المرأة بالبيضة لصفائها وبياضها ; قال امرؤ القيس : وبيضة خدر لا يرام خباؤها تمتعت من لهو بها غير معجل وتقول العرب إذا وصفت الشيء بالحسن والنظافة : كأنه بيض النعام المغطى بالريش . وقيل : المكنون المصون عن الكسر ; أي إنهن عذارى . وقيل : المراد بالبيض اللؤلؤ ; كقوله تعالى : " وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون " [ الواقعة : 22 - 23 ] أي في أصدافه ; قاله ابن عباس أيضا . ومنه قول الشاعر : وهي بيضاء مثل لؤلؤة الغ واص ميزت من جوهر مكنون وإنما ذكر المكنون والبيض جمع ; لأنه رد النعت إلى اللفظ .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«كَأَنَّهُنَّ» كأن واسمها «بَيْضٌ» خبرها والجملة صفة لقاصرات «مَكْنُونٌ» صفة.