You are here

37vs9

دُحُوراً وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ

Duhooran walahum AAathabun wasibun

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Dõmin tunkuɗħwa kuma sunã da wata azãba tabbatacciya.

Repulsed, for they are under a perpetual penalty,
Being driven off, and for them is a perpetual chastisement,
Outcast, and theirs is a perpetual torment;

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

دُحُورًا ...

Outcast,

means, they are rejected, and are repelled and prevented from reaching it, and they are pelted.

... وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ ﴿٩﴾

and theirs is a constant torment.

means, in the Hereafter, they will have an ongoing, everlasting and painful torment, as Allah says:

وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ

and (We) have prepared for them the torment of the blazing Fire. (67:5)

" دحورا " أي رجما يدحرون به ويزجرون ويمنعون من الوصول إلى ذلك ويرجمون " ولهم عذاب واصب " أي في الدار الآخرة لهم عذاب دائم موجع مستمر كما قال جلت عظمته " وأعتدنا لهم عذاب السعير " .

"دحورا" مصدر دحره : أي طرده وأبعده وهو مفعول له "ولهم" في الآخرة "عذاب واصب" دائم

مصدر لأن معنى " يقذفون " يدحرون . دحرته دحرا ودحورا أي طردته . وقرأ السلمي ويعقوب الحضرمي " دحورا " بفتح الدال يكون مصدرا على فعول . وأما الفراء فإنه قدره على أنه اسم الفاعل . أي ويقذفون بما يدحرهم أي بدحور ثم حذف الباء ; والكوفيون يستعملون هذا كثيرا كما أنشدوا : تمرون الديار ولم تعوجوا واختلف هل كان هذا القذف قبل المبعث , أو بعده لأجل المبعث ; على قولين . وجاءت الأحاديث بذلك على ما يأتي من ذكرها في سورة [ الجن ] عن ابن عباس . وقد يمكن الجمع بينهما أن يقال : إن الذين قالوا لم تكن الشياطين ترمى بالنجوم قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم ثم رميت ; أي لم تكن ترمى رميا يقطعها عن السمع , ولكنها كانت ترمى وقتا ولا ترمى وقتا , وترمى من جانب ولا ترمى من جانب . ولعل الإشارة بقوله تعالى : " ويقذفون من كل جانب . دحورا ولهم عذاب واصب " إلى هذا المعنى , وهو أنهم كانوا لا يقذفون إلا من بعض الجوانب فصاروا يرمون واصبا . وإنما كانوا من قبل كالمتجسسة من الإنس , يبلغ الواحد منهم حاجته ولا يبلغها غيره , ويسلم واحد ولا يسلم غيره , بل يقبض عليه ويعاقب وينكل . فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم زيد في حفظ السماء , وأعدت لهم شهب لم تكن من قبل ; ليدحروا عن جميع جوانب السماء , ولا يقروا في مقعد من المقاعد التي كانت لهم منها ; فصاروا لا يقدرون على سماع شيء مما يجري فيها , إلا أن يختطف أحد منهم بخفة حركته خطفة , فيتبعه شهاب ثاقب قبل أن ينزل إلى الأرض فيلقيها إلى إخوانه فيحرقه ; فبطلت من ذلك الكهانة وحصلت الرسالة والنبوة . فإن قيل : إن هذا القذف إن كان لأجل النبوة فلم دام بعد النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فالجواب : أنه دام بدوام النبوة , فإن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر ببطلان الكهانة فقال : ( ليس منا من تكهن ) فلو لم تحرس بعد موته لعادت الجن إلى تسمعها ; وعادت الكهانة . ولا يجوز ذلك بعد أن بطل , ولأن قطع الحراسة عن السماء إذا وقع لأجل النبوة فعادت الكهانة دخلت الشبهة على ضعفاء المسلمين , ولم يؤمن أن يظنوا أن الكهانة إنما عادت لتناهي النبوة , فصح أن الحكمة تقضي دوام الحراسة في حياة النبي عليه السلام , وبعد أن توفاه الله إلى كرامته صلى الله عليه وعلى آله .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«دُحُوراً» حال «وَلَهُمْ» الواو حرف عطف وخبر مقدم «عَذابٌ» مبتدأ مؤخر «واصِبٌ» صفة لعذاب

67vs5

وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ