You are here

38vs18

إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ

Inna sakhkharna aljibala maAAahu yusabbihna bialAAashiyyi waalishraqi

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Lalle Mũ, Mun hõre duwãtsu tãre da shi, sunã yin tasbĩhi maraice da fitõwar rãnã.

It was We that made the hills declare, in unison with him, Our Praises, at eventide and at break of day,
Surely We made the mountains to sing the glory (of Allah) in unison with him at the evening and the sunrise,
Lo! We subdued the hills to hymn the praises (of their Lord) with him at nightfall and sunrise,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah says:

إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ ﴿١٨﴾

Verily, We made the mountains to glorify Our praises with him in the `Ashi and Ishraq.

means, Allah caused the mountains to glorify His praises with him at sunrise and at the end of the day.

This is like the Ayah:

يَجِبَالُ أَوِّبِى مَعَهُ وَالطَّيْر

O you mountains. Glorify (Allah) with him! And you birds (also)! (34:10)

The birds also used to glorify Allah's praises with him. If a bird flew by him and heard him chanting the Zabur, it would not go away; instead it would stay hovering in the air, glorifying Allah along with him. And the lofty mountains would respond to him and echo his glorification of Allah.

Ibn Jarir recorded from Abdullah bin Al-Harith bin Nawfal that,

Ibn Abbas, may Allah be pleased with him, did not pray Ad-Duha. (Abdullah said:) "So I took him to Umm Hani, may Allah be pleased with her, and said to her, `Tell him what you told me.'

She said, `The Messenger of Allah entered my house on the day of the conquest of Makkah. He called for water to be poured into a large bowl, then he called for a garment which he used as a screen between me and him, and he washed himself. Then he sprinkled water around the house and prayed eight Rakahs. This was Ad-Duha, and its standing, bowing, prostration and sitting were all equal in brevity.'

Ibn Abbas, may Allah be pleased with him, left, saying,

`I have read the Qur'an from cover to cover, and I never knew about Salat Ad-Duha until now!'

Then he recited: يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ (glorify Our praises with him in the `Ashi and Ishraq).

I used to say, "What is Salat Al-Ishraq, but now I know what it is.''

وقوله تعالى " إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق " أي أنه تعالى سخر الجبال تسبح معه عند إشراق الشمس وآخر النهار كما قال عز وجل " يا جبال أوبي معه والطير " وكذلك كانت الطير تسبح بتسبيحه وترجع بترجيعه إذا مر به الطير وهو سابح في الهواء فسمعه وهو يترنم بقراءة الزبور لا يستطيع الذهاب بل يقف في الهواء ويسبح معه وتجيبه الجبال الشامخات ترجع معه وتسبح تبعا له قال ابن جرير حدثنا أبو كريب حدثنا محمد بن بشر عن مسعر عن عبد الكريم عن موسى بن أبي كثير عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه بلغه أن أم هانئ رضي الله عنها ذكرت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة صلى الضحى ثمان ركعات فقال ابن عباس رضي الله عنهما قد ظننت أن لهذه الساعة صلاة يقول الله عز وجل " يسبحن بالعشي والإشراق " ثم رواه من حديث سعيد بن أبي عروبة عن أبي المتوكل عن أيوب بن صفوان عن مولاه عبد الله بن الحارث بن نوفل أن ابن عباس رضي الله عنهما كان لا يصلي الضحى قال فأدخلته على أم هانئ رضي الله عنها فقلت أخبري هذا ما أخرتني فقالت : دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح في بيتي ثم أمر بماء صب في قصعة ثم أمر بثوب فأخذ بيني وبينه فاغتسل ثم رش ناحية البيت فصلى ثمان ركعات وذلك من الضحى قيامهن وركوعهن وسجودهن وجلوسهن سواء قريب بعضهم من بعض فخرج ابن عباس رضي الله عنهما وهو يقول لقد قرأت ما بين اللوحين ما عرفت صلاة الضحى إلا الآن " يسبحن بالعشي والإشراق " وكنت أقول أين صلاة الإشراق وكان بعد يقول صلاة الإشراق ولهذا قال عز وجل " والطير محشورة " أي محبوسة في الهواء " كل له أواب " أي مطيع يسبح تبعا له قال سعيد بن جبير وقتادة ومالك عن زيد بن أسلم وابن زيد " كل له أواب " أي مطيع.

"إنا سخرنا الجبال معه يسبحن" بتسبيحه "بالعشي" وقت صلاة العشاء "والإشراق" وقت صلاة الضحى وهو أن تشرق الشمس ويتناهى ضوءها

" يسبحن " في موضع نصب على الحال . ذكر تعالى ما آتاه من البرهان والمعجزة وهو تسبيح الجبال معه . قال مقاتل : كان داود إذا ذكر الله جل وعز ذكرت الجبال معه , وكان يفقه تسبيح الجبال . وقال ابن عباس : " يسبحن " يصلين . وإنما يكون هذا معجزة إذا رآه الناس وعرفوه . وقال محمد بن إسحاق : أوتي داود من حسن الصوت ما يكون له في الجبال دوي حسن , وما تصغي لحسنه الطير وتصوت معه , فهذا تسبيح الجبال والطير . وقيل : سخرها الله عز وجل لتسير معه فذلك تسبيحها ; لأنها دالة على تنزيه الله عن شبه المخلوقين . وقد مضى القول في هذا في [ سبأ ] وفي [ سبحان ] عند قوله تعالى : " وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم " [ الإسراء : 44 ] وأن ذلك تسبيح مقال على الصحيح من الأقوال . والله أعلم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«إِنَّا» إن واسمها «سَخَّرْنَا» ماض وفاعله «الْجِبالَ» مفعوله والجملة خبر إن «مَعَهُ» ظرف مكان والهاء مضاف إليه «يُسَبِّحْنَ» مضارع ونون النسوة فاعله والجملة حال «بِالْعَشِيِّ» متعلقان بيسبحن «وَالْإِشْراقِ» معطوفة على العشي والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها

34vs10

وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلاً يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ

21vs79

فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلّاً آتَيْنَا حُكْماً وَعِلْماً وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ
,

3vs41

قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّيَ آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ إِلاَّ رَمْزاً وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيراً وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ
,

40vs55

فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ