You are here

38vs25

فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ

Faghafarna lahu thalika wainna lahu AAindana lazulfa wahusna maabin

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Sabõda haka Muka gãfarta masa wancan, kuma lalle yanã da wata kusantar daraja a wurinMu, da kyaun makõma.

So We forgave him this (lapse): he enjoyed, indeed, a Near Approach to Us, and a beautiful place of (Final) Return.
Therefore We rectified for him this, and most surely he had a nearness to Us and an excellent resort.
So We forgave him that; and lo! he had access to Our presence and a happy journey's end.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ ...

So, We forgave him that,

and verily, for him is a near access to Us, and a good place of return.

The Sajdah in Surah Saad

The performance of Sajdah in Surah Saad is not one of the obligatory locations; it is a prostration of thanks (Sajdah Shukr).

The evidence for it is the report recorded by Imam Ahmad from Ibn Abbas, may Allah be pleased with him, who said;

"The prostration in Surah Saad is not one of the obligatory prostrations; I saw the Messenger of Allah prostrating in this Surah.''

This was also recorded by Al-Bukhari, Abu Dawud, At-Tirmidhi, and An-Nasa'i in his Tafsir.

At-Tirmidhi said, "Hasan Sahih.''

In his Tafsir of this Ayah, An-Nasa'i also recorded that Ibn Abbas, may Allah be pleased with him, said,

"The Prophet prostrated in Saad, and he said:

سَجَدَهَا دَاوُدُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ تَوْبَةً، وَنَسْجُدُهَا شُكْرًا

Dawud prostrated as an act of repentance and we prostrate as an act of thanks.''

This was recorded only by An-Nasa'i. The men of its chain of narration are all reliable.

In his Tafsir of this Ayah, Al-Bukhari recorded that Al-Awwam said that he asked Mujahid about the prostration in Surah Saad. He said,

`I asked Ibn Abbas, may Allah be pleased with him, `Why do you prostrate?'

He said, `Have you not read: وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ (and among his (Nuh's) progeny Dawud, Suleiman), (6:84), أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ (They are those whom Allah had guided. So follow their guidance), (6:90). Dawud, peace be upon him, was one of those whom your Prophet was commanded to follow. Dawud prostrated here so the Messenger of Allah also prostrated here.'''

Abu Dawud recorded that Abu Sa`id Al-Khudri, may Allah be pleased with him, said,

"The Messenger of Allah recited Saad while he was on the Minbar. When he reached the prostration, he came down from the Minbar and prostrated, and the people prostrated with him.

On another occasion when he recited it, he reached the prostration and the people prepared to prostrate. He said:

إِنَّمَا هِيَ تَوْبَةُ نَبِيَ، وَلَكِنِّي رَأَيْتُكُمْ تَشَزَّنْتُم

This is repentance for a Prophet, but I see that you are preparing to prostrate.

Then he came down (from the Minbar) and prostrated.''

This was recorded only by Abu Dawud and its chain of narration meets the conditions of the Two Sahihs.

Then Allah says,

... وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ ﴿٢٥﴾

and verily, for him is a near access to Us, and a good place of (final) return.

means, on the Day of Resurrection, he will have good deeds by virtue of which he will be brought close to Allah, and he will have a good place of (final) return, which means the lofty levels of Paradise, because of his repentance and his perfect justice in his kingdom.

As it says in the Sahih:

الْمُقْسِطُونَ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ عَنْ يَمِينِ الرَّحْمنِ، وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ، الَّذِينَ يُقْسِطُونَ فِي أَهْلِيهِمْ وَمَا وَلُوا

Those who are fair and just with their families and those who are under their authority will be on Minbars of light on the right hand of Ar-Rahman, and both His Hands are right Hands.''

وقوله تعالى " وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب " أي وإن له يوم القيامة لقربة يقربه الله عز وجل بها وحسن مرجع وهو الدرجات العالية في الجنة لنوبته وعدله التام في ملكه كما جاء في الصحيح " المقسطون على منابر من نور عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين الذين يقسطون في أهليهم وما ولوا " وقال الإمام أحمد حدثنا يحيى بن آدم ثنا فضيل عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن أحب الناس إلى الله يوم القيامة وأقربهم منه مجلسا إمام عادل وإن أبغض الناس إلى الله يوم القيامة وأشدهم عذابا إمام جائر " ورواه الترمذي من حديث فضيل وهو ابن مرزوق الأغر عن عطية به وقال لا نعرفه مرفوعا إلا من هذا الوجه وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبو زرعة ثنا عبد الله بن أبي زياد ثنا سيار ثنا جعفر بن سليمان سمعت مالك بن دينار في قوله تعالى " وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب " قال يقام داود يوم القيامة عند ساق العرش ثم يقول يا داود مجدني اليوم بذلك الصوت الحسن الرحيم الذي كنت تمجدني في الدنيا فيقول وكيف وقد سلبته ؟ فيقول الله عز وجل إني أرده عليك اليوم قال فيرفع داود عليه الصلاة والسلام بصوت يستفرغ نعيم أهل الجنان .

"فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى" أي زيادة خير في الدنيا "وحسن مآب" مرجع في الآخرة

أي فغفرنا له ذنبه . قال ابن الأنباري : " فغفرنا له ذلك " تام , ثم تبتدئ " وإن له " وقال القشيري : ويجوز الوقف على " فغفرنا له " ثم تبتدئ " ذلك وإن له " كقوله : " هذا وإن للطاغين " [ ص : 55 ] أي الأمر ذلك . وقال عطاء الخراساني وغيره : إن داود سجد أربعين يوما حتى نبت المرعى حول وجهه وغمر رأسه فنودي : أجائع فتطعم وأعار فتكسى فنحب نحبة هاج المرعى من حر جوفه وغمر رأسه , فنودي : أجائع فتطعم وأعار فتكسى ; فنحب نحبة هاج المرعى من حر جوفه , فغفر له وستر بها . فقال : يا رب هذا ذنبي فيما بيني وبينك قد غفرته , وكيف بفلان وكذا وكذا رجلا من بني إسرائيل , تركت أولادهم أيتاما , ونساءهم أرامل ؟ قال : يا داود لا يجاوزني يوم القيامة ظلم أمكنه منك ثم أستوهبك منه بثواب الجنة . قال : يا رب هكذا تكون المغفرة الهينة . ثم قيل : يا داود ارفع رأسك . فذهب ليرفع رأسه فإذا به قد نشب في الأرض , فأتاه جبريل فاقتلعه عن وجه الأرض كما يقتلع من الشجرة صمغها . رواه الوليد بن مسلم عن ابن جابر عن عطاء . قال الوليد : وأخبرني منير بن الزبير , قال : فلزق مواضع مساجده على الأرض من فروة وجهه ما شاء الله . قال الوليد قال ابن لهيعة : فكان يقول في سجوده سبحانك هذا شرابي دموعي وهذا طعامي في رماد بين يدي . في رواية : إنه سجد أربعين يوما لا يرفع رأسه إلا للصلاة المكتوبة , فبكى حتى نبت العشب من دموعه . وروي مرفوعا من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن داود مكث أربعين ليلة ساجدا حتى نبت العشب من دموعه على رأسه وأكلت الأرض من جبينه وهو يقول في سجوده : يا رب داود زل زلة بعد بها ما بين المشرق والمغرب رب إن لم ترحم ضعف داود وتغفر ذنبه جعلت ذنبه حديثا في الخلق من بعده فقال له جبريل بعد أربعين سنة يا داود إن الله قد غفر لك الهم الذي هممت به ) وقال وهب : إن داود عليه السلام نودي إني قد غفرت لك . فلم يرفع رأسه حتى جاءه جبريل فقال : لم لا ترفع رأسك وربك قد غفر لك ؟ قال يا رب كيف وأنت لا تظلم أحدا . فقال الله لجبريل : اذهب إلى داود فقل له يذهب إلى قبر أوريا فيتحلل منه , فأنا أسمعه نداءه . فلبس داود المسوح وجلس عند قبر أوريا ونادى يا أوريا فقال : لبيك ! من هذا الذي قطع علي لذتي وأيقظني ؟ فقال : أنا أخوك داود أسألك أن تجعلني في حل فإني عرضتك للقتل قال : عرضتني للجنة فأنت في حل . وقال الحسن وغيره : كان داود عليه السلام بعد الخطيئة لا يجالس إلا الخاطئين , ويقول : تعالوا إلى داود الخطاء , ولا يشرب شرابا إلا مزجه بدموع عينيه . وكان يجعل خبز الشعير اليابس في قصعة فلا يزال يبكي حتى يبتل بدموعه , وكان يذر عليه الرماد والملح فيأكل ويقول : هذا أكل الخاطئين . وكان قبل الخطيئة يقوم نصف الليل ويصوم نصف الدهر . ثم صام بعده الدهر كله وقام الليل كله . وقال : يا رب اجعل خطيئتي في كفي فصارت خطيئته منقوشة في كفه . فكان لا يبسطها لطعام ولا شراب ولا شيء إلا رآها فأبكته , وإن كان ليؤتى بالقدح ثلثاه ماء , فإذا تناوله أبصر خطيئته فما يضعه عن شفته حتى يفيض من دموعه . وروى الوليد بن مسلم : حدثني أبو عمرو الأوزاعي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إنما مثل عيني داود مثل القربتين تنطفان ولقد خدد الدموع في وجه داود خديد الماء في الأرض ) . قال الوليد : وحدثنا عثمان بن أبي العاتكة أنه كان في قول داود . إذ هو خلو من الخطيئة شدة قوله في الخطائين إن كان يقول : اللهم لا تغفر للخطائين . ثم صار إلى أن يقول : اللهم رب اغفر للخاطئين لكي تغفر لداود معهم ; سبحان خالق النور . إلهي خرجت أسأل أطباء عبادك أن يداووا خطيئتي فكلهم عليك يدلني . إلهي أخطأت خطيئة قد خفت أن تجعل حصادها عذابك يوم القيامة إن لم تغفرها ; سبحان خالق النور . إلهي إذا ذكرت خطيئتي ضاقت الأرض برحبها علي , وإذا ذكرت رحمتك ارتد إلي روحي . وفي الخبر : أن داود عليه السلام كان إذا علا المنبر رفع يمينه فاستقبل بها الناس ليريهم نقش خطيئته ; فكان ينادي : إلهي إذا ذكرت خطيئتي ضاقت علي الأرض برحبها , وإذا ذكرت رحمتك ارتد إلي روحي ; رب اغفر للخاطئين كي تغفر لداود معهم . وكان يقعد على سبعة أفرشة من الليف محشوة بالرماد , فكانت تستنقع دموعه تحت رجليه حتى تنفذ من الأفرشة كلها . وكان إذا كان يوم نوحه نادى مناديه في الطرق والأسواق والأودية والشعاب وعلى رءوس الجبال وأفواه الغيران : ألا إن هذا يوم نوح داود , فمن أراد أن يبكي على ذنبه فليأت داود فيسعده ; فيهبط السياح من الغيران والأودية , وترتج الأصوات حول منبره والوحوش والسباع والطير عكف ; وبنو إسرائيل حول منبره ; فإذا أخذ في العويل والنوح , وأثارت الحرقات منابع دموعه , صارت الجماعة ضجة واحدة نوحا وبكاء , حتى يموت حول منبره بشر كثير في مثل ذلك اليوم . ومات داود عليه السلام فيما قيل يوم السبت فجأة ; أتاه ملك الموت وهو يصعد في محرابه وينزل ; فقال : جئت لأقبض روحك . فقال : دعني حتى أنزل أو أرتقي . فقال : ما لي إلى ذلك سبيل ; نفدت الأيام والشهور والسنون والآثار والأرزاق , فما أنت بمؤثر بعدها أثرا . قال : فسجد داود على مرقاة من الدرج فقبض نفسه على تلك الحال . وكان بينه وبين موسى عليهما السلام خمسمائة وتسع وتسعون سنة . وقيل : تسع وسبعون , وعاش مائة سنة , وأوصى إلى ابنه سليمان بالخلافة .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَغَفَرْنا» الفاء حرف استئناف وماض وفاعله والجملة استئنافية لا محل لها «لَهُ» متعلقان بغفرنا «ذلِكَ» اسم إشارة مفعول به «وَإِنَّ» الواو حالية وحرف مشبه بالفعل «لَهُ» خبر إن المقدم «عِنْدَنا» ظرف متعلق بمحذوف حال «لَزُلْفى » اللام المزحلقة واسم إن المؤخر «وَحُسْنَ» عطف على زلفى «مَآبٍ» مضاف إليه.

38vs41

وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ