You are here

38vs3

كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ

Kam ahlakna min qablihim min qarnin fanadaw walata heena manasin

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Da yawa Muka halakar da wani ƙarni, a gabãninsu, suka yi kira (nħman cħto), bãbu lõkacin kuɓucewa.

How many generations before them did We destroy? In the end they cried (for mercy)- when there was no longer time for being saved!
How many did We destroy before them of the generations, then they cried while the time of escaping had passed away.
How many a generation We destroyed before them, and they cried out when it was no longer the time for escape!

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah says:

كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ ...

How many a generation have We destroyed before them!

meaning, disbelieving nations.

... فَنَادَوْا ...

And they cried out,

means, when the punishment came to them, they called for help and cried out to Allah, but that did not save them at all.

This is like the Ayat:

فَلَمَّآ أَحَسُّواْ بَأْسَنَآ إِذَا هُمْ مِّنْهَا يَرْكُضُونَ

لاَ تَرْكُضُواْ وَارْجِعُواْ إِلَى مَآ أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَـكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ

Then, when they perceived (saw) Our torment, behold, they (tried to) flee from it. Flee not, but return to that wherein you lived a luxurious life, and to your homes, in order that you may be questioned. (21:12-13)

Abu Dawud At-Tayalisi recorded that At-Tamimi said,

"I asked Ibn Abbas, may Allah be pleased with him, about the Ayah: فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ (And they cried out when there was no longer time for escape),

He said that it was not the time for them to call or flee or escape.

Muhammad bin Ka`b said, concerning the Ayah: فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ (And they cried out when there was no longer time for escape).

"They called for Tawhid when their lives were over, and they resorted to repentance when their lives were over.''

Qatadah said,

"When they saw the punishment, they wanted to repent when there was no longer time to call out.''

Mujahid said: فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ (And they cried out when there was no longer time for escape).

"It was not the time to flee or escape.''

Allah says:

... وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ ﴿٣﴾

when there was no longer time for escape.

meaning, there was no time to escape or run away; and Allah knows best.

فقال تعالى " كم أهلكنا من قبلهم من قرن " أي من أمة مكذبة " فنادوا " أي حين جاءهم العذاب استغاثوا وجأروا إلى الله تعالى وليس ذلك بمجد عنهم شيئا كما قال عز وجل " فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون " أي يهربون " لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسألون " قال أبو داود الطيالسي حدثنا شعبة عن أبي إسحاق التميمي قال : سألت ابن عباس رضي الله تعالى عنهما عن قول الله تبارك وتعالى " فنادوا ولات حين مناص " قال ليس بحين نداء ولا نزو ولا فرار وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ليس بحين مغاث وقال شبيب بن بشر عن عكرمة عن ابن عباس نادوا النداء حين لا ينفعهم وأنشد تذكر ليلى لات حين تذكر وقال محمد بن كعب في قوله تعالى " فنادوا ولات حين مناص " يقول نادوا بالتوحيد حين تولت الدنيا عنهم واستناصوا للتوبة حيت تولت الدنيا عنهم وقال قتادة لما رأوا العذاب أرادوا التوبة في غير حين النداء وقال مجاهد " فنادوا ولات حين مناص " ليس بحين فرار ولا إجابة وقد روي نحو هذا عن عكرمة وسعيد بن جبير وأبي مالك والضحاك وزيد بن أسلم والحسن وقتادة وعن مالك عن زيد بن أسلم " ولات حين مناص " ولا نداء في غير حين النداء وهذه الكلمة وهي لات هي لا التي للنفي زيدت معها التاء كما تزاد في ثم فيقولون ثمت ورب فيقولون ربت وهي مفصولة والوقف عليها ومنهم من حكى عن المصحف الإمام فيما ذكره ابن جرير أنها متصلة بحين ولات حين مناص والمشهور الأول ثم قرأ الجمهور بنصب حين تقديره وليس الحين حين مناص ومنهم من جوز النصب بها وأنشد : تذكر حب ليلى لات حينا وأضحى الشيب قد قطع القرينا ومنهم من جوز الجر بها وأنشد : طلبوا صلحنا ولات أوان فأجبنا أن ليس حين بقاء . وأنشد بعضهم أيضا : ولات ساعة مندم بخفض الساعة وأهل اللغة يقولون النوص التأخر والبوص التقدم ولهذا قال تبارك وتعالى " ولات حين مناص " أي ليس الحين حين فرار ولا ذهاب والله سبحانه وتعالى الموفق للصواب.

"كم" أي كثيرا "أهلكنا من قبلهم من قرن" أي أمة من الأمم الماضية "فنادوا" حين نزول العذاب بهم "ولات حين مناص" أي ليس الحين حين فرار والتاء زائدة والجملة حال من فاعل نادوا أي استغاثوا والحال أن لا مهرب ولا منجى وما اعتبر بهم كفار مكة

من قبلهم من قرن " أي قوم كانوا أمنع من هؤلاء . و " كم " لفظة التكثير

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«كَمْ» خبرية في محل نصب مفعول به مقدم لأهلكنا «أَهْلَكْنا» ماض وفاعله «مِنْ قَبْلِهِمْ» متعلقان بأهلكنا «مِنْ قَرْنٍ» تمييز لكم «فَنادَوْا» الفاء حرف عطف وماض والواو فاعله «وَلاتَ» الواو حالية ولات حرف مشبه بليس يعمل عملها واسمها محذوف تقديره ليس الحين «حِينَ» خبرها منصوب «مَناصٍ» مضاف إليه وجملة نادوا معطوفة على ما قبلها لا محل لها وجملة الفعل الناقص في محل نصب حال

21vs12

فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَ
,

21vs13

لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ

6vs6

أَلَمْ يَرَوْاْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاء عَلَيْهِم مِّدْرَاراً وَجَعَلْنَا الأَنْهَارَ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْناً آخَرِينَ