You are here

38vs33

رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ

Ruddooha AAalayya fatafiqa mashan bialssooqi waalaAAnaqi

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

&quotKu mayar da su a gare ni.&quot Sai ya shiga yankansu(2) da takõbi ga ƙwabrukansu da wuyõyinsu.

"Bring them back to me." then began he to pass his hand over (their) legs and their necks.
Bring them back to me; so he began to slash (their) legs and necks.
(Then he said): Bring them back to me, and fell to slashing (with his sword their) legs and necks.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

And Allah tells further that,

رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ ﴿٣٣﴾

Then he said: "Bring them (horses) back to me.'' Then he began to pass his hand over their legs and their necks.

Al-Hasan Al-Basri said,

"He said, `No, by Allah, you will not keep me from worshipping my Lord again,' then he ordered that they should be slaughtered.''

This was also the view of Qatadah.

As-Suddi said,

"Their necks and hamstrings were struck with swords.''

Ali bin Abi Talhah reported that Ibn Abbas, may Allah be pleased with him, said,

"He began patting the horses' heads and legs out of love for them.''

This is the view that was favored by Ibn Jarir. He said,

"Because he would not punish an animal by cutting its hamstrings or destroy his own wealth for no other reason than that he had been distracted from his prayer by looking at it, and it was not the animals' fault.''

This view which Ibn Jarir thought more correct is subject to further review, because such action may have been permissible according to their law, especially since he got angry for the sake of Allah for being distracted by these horses until the time for prayer had lapsed. Then, since he dispensed with them for the sake of Allah, Allah compensated him with something better, the wind which blew gently by his order wherever he willed. Its morning lasted a month's (journey), and its afternoon lasted a month's (journey). This was faster and better than horses.

Imam Ahmad recorded that Abu Qatadah and Abu Ad-Dahma', who traveled a lot to the Ka`bah, said,

"We met a man from among the Bedouins who said to us: `The Messenger of Allah took my hand and started teaching me some of that which Allah had taught him. He said,

إِنَّكَ لَا تَدَعُ شَيْئًا اتِّقَاءَ اللهِ تَعَالَى إِلَّا أَعْطَاكَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرًا مِنْه

You do not give up anything for the sake of Allah, but Allah will give you something better than it.'''

وقوله تبارك وتعالى " فقال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب " ذكر غير واحد من السلف والمفسرين أنه اشتغل بعرضها حتى فات وقت صلاة العصر والذي يقطع به أنه لم يتركها عمدا بل نسيانا كما شغل النبي يوم الخندق عن صلاة العصر حتى صلاها بعد الغروب وذلك ثابت في الصحيحين من غير وجه من ذلك عن جابر رضي الله عنه قال جاء عمر رضي الله عنه يوم الخندق بعدما غربت الشمس فجعل يسب كفار قريش ويقول يا رسول الله والله ما كدت أصلي العصر حتى كادت الشمس تغرب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " والله ما صليتها " فقال فقمنا إلى بطحان فتوضأ نبي الله للصلاة وتوضأنا لها فصلى العصر بعدما غربت الشمس ثم صلى بعدها المغرب ويحتمل أنه كان سائغا في ملتهم تأخير الصلاة لعذر الغزو والقتال والخيل تراد للقنال وقد ادعى طائفة من العلماء أن هذا كان مشروعا فنسخ ذلك بصلاة الخوف ومنهم من ذهب إلى ذلك في حال المسايفة والمضايقة حيث لا تمكن صلاة ولا ركوع ولا سجود كما فعل الصحابة رضي الله عنهم في فتح تستر وهو منقول عن مكحول والأوزاعي وغيرهما والأول أقرب لأنه قال بعده " ردوها علي فطفق مسحا بالسوق والأعناق " قال الحسن البصري لا قال : والله لا تشغليني عن عبادة ربي آخر ما عليك ثم أمر بها فعقرت وكذا قال قتادة وقال السدي ضرب أعناقها وعراقيبها بالسيوف وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما جعل يمسح أعراف الخيل وعراقيبها حبا لها وهذا القول اختاره ابن جرير قال لأنه لم يكن ليعذب حيوانا بالعرقبة ويهلك مالا من ماله بلا سبب سوى أنه اشتغل عن صلاته بالنظر إليها ولا ذنب لها وهذا الذي رجح به ابن جرير فيه نظر لأنه قد يكون في شرعهم جواز مثل هذا ولا سيما إذا كان غضبا لله تعالى بسبب أنه اشتغل بها حتى خرج وقت الصلاة ولهذا لما خرج عنها لله تعالى عوضه الله عز وجل ما هو خير منها وهو الريح التي تجري بأمره رخاء حيث أصاب غدوها شهر ورواحها شهر فهذا أسرع وخير من الخيل قال الإمام أحمد : حدثنا إسماعيل حدثنا سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال عن أبي قتادة وأبي الدهماء وكانا يكثران السفر نحو البيت قالا أتينا على رجل من أهل البادية فقال لنا البدوي أخذ بيدي رسول الله فجعل يعلمني مما علمه الله عز وجل وقال " إنك لا تدع شيئا اتقاء الله تعالى إلا أعطاك الله عز وجل خيرا منه " .

"ردوها علي" أي الخيل المعروضة فردوها "فطفق مسحا" بالسيف "بالسوق" جمع ساق "والأعناق" أي ذبحها وقطع أرجلها تقربا إلى الله تعالى حيث اشتغل بها عن الصلاة وتصدق بلحمها فعوضه الله خيرا منها وأسرع وهي الريح تجري بأمره كيف شاء

الهاء في " ردوها " للخيل , ومسحها قال الزهري وابن كيسان : كان يمسح سوقها وأعناقها , ويكشف الغبار عنها حبا لها . وقال الحسن وقتادة وابن عباس . وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم رئي وهو يمسح فرسه بردائه . وقال : ( إني عوتبت الليلة في الخيل ) خرجه الموطأ عن يحيى بن سعيد مرسلا . وهو في غير الموطأ مسند متصل عن مالك عن يحيى بن سعيد عن أنس . وقد مضى في [ الأنفال ] قوله عليه السلام : ( وامسحوا بنواصيها وأكفالها ) وروى ابن وهب عن مالك أنه مسح أعناقها وسوقها بالسيوف . قلت : وقد استدل الشبلي وغيره من الصوفية في تقطيع ثيابهم وتخريقها بفعل سليمان هذا . وهو استدلال فاسد ; لأنه لا يجوز أن ينسب إلى نبي معصوم أنه فعل الفساد . والمفسرون اختلفوا في معنى الآية ; فمنهم من قال : مسح على أعناقها وسوقها إكراما لها وقال : أنت في سبيل الله ; فهذا إصلاح . ومنهم من قال : عرقبها ثم ذبحها , وذبح الخيل وأكل لحمها جائز . وقد مضى في [ النحل ] بيانه . وعلى هذا فما فعل شيئا عليه فيه جناح . فأما إفساد ثوب صحيح لا لغرض صحيح فإنه لا يجوز . ومن الجائز أن يكون في شريعة سليمان جواز ما فعل , ولا يكون في شرعنا . وقد قيل : إنما فعل بالخيل ما فعل بإباحة الله جل وعز له ذلك . وقد قيل : إن مسحه إياها وسمها بالكي وجعلها في سبيل الله ; فالله أعلم . وقد ضعف هذا القول من حيث إن السوق ليست بمحل للوسم بحال . وقد يقال : الكي على الساق علاط , وعلى العنق وثاق . والذي في الصحاح للجوهري : علط البعير علطا كواه في عنقه بسمة العلاط . والعلاطان جانبا العنق . قلت : ومن قال إن الهاء في " ردوها " ترجع للشمس فذلك من معجزاته . وقد اتفق مثل ذلك لنبينا صلى الله عليه وسلم . خرج الطحاوي في مشكل الحديث عن أسماء بنت عميس من طريقين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوحى إليه ورأسه في حجر علي , فلم يصل العصر حتى غربت الشمس ; فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أصليت يا علي ) قال : لا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اللهم إنه كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس ) قالت أسماء : فرأيتها غربت ثم رأيتها بعدما غربت طلعت على الجبال والأرض , وذلك بالصهباء في خيبر . قال الطحاوي : وهذان الحديثان ثابتان , ورواتهما ثقات . قلت : وضعف أبو الفرج ابن الجوزي هذا الحديث فقال : وغلو الرافضة في حب علي عليه السلام حملهم على أن وضعوا أحاديث كثيرة في فضائله ; منها أن الشمس غابت ففاتت عليا عليه السلام العصر فردت له الشمس , وهذا من حيث النقل محال , ومن حيث المعنى فإن الوقت قد فات وعودها طلوع متجدد لا يرد الوقت . ومن قال : إن الهاء ترجع إلى الخيل , وأنها كانت تبعد عن عين سليمان في السباق , ففيه دليل على المسابقة بالخيل , وهو أمر مشروع . وقد مضى القول فيه في [ يوسف ] .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«رُدُّوها» أمر مبني على حذف النون لاتصاله بواو الجماعة والواو فاعله وها مفعوله والجملة مقول لقول محذوف «عَلَيَّ» متعلقان بردوها «فَطَفِقَ» الفاء حرف عطف وماض من أفعال الشروع واسمه مستتر تقديره هو «مَسْحاً» مفعول مطلق لفعل محذوف والجملة الفعلية المقدرة في محل نصب خبر طفق «بِالسُّوقِ» جمع ساق متعلقان بمسحا «وَالْأَعْناقِ» معطوفة على السوق