You are here

38vs44

وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِب بِّهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ

Wakhuth biyadika dighthan faidrib bihi wala tahnath inna wajadnahu sabiran niAAma alAAabdu innahu awwabun

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma ka riƙi wata ƙulla da hannunka, ka yi dũka da ita kuma kada ka karya rantsuwarka. Lalle Mũ, Mun sãme shi mai haƙuri. Madalla da bãwa, shĩ Lalle shĩ mai mayar da al´amari ga Allah ne.

"And take in thy hand a little grass, and strike therewith: and break not (thy oath)." Truly We found him full of patience and constancy. How excellent in Our service! ever did he turn (to Us)!
And take in your hand a green branch and beat her with It and do not break your oath; surely We found him patient; most excellent the servant! Surely he was frequent in returning (to Allah).
And (it was said unto him): Take in thine hand a branch and smite therewith, and break not thine oath. Lo! We found him steadfast, how excellent a slave! Lo! he was ever turning in repentance (to his Lord).

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلَا تَحْنَثْ ...

And take in your hand a bundle of thin grass and strike therewith (your wife), and break not your oath.

Ayub, peace be upon him, got angry with his wife and was upset about something she had done, so he swore an oath that if Allah healed him, he would strike her with one hundred blows. When Allah healed him, how could her service, mercy, compassion and kindness be repaid with a beating? So Allah showed him a way out, which was to take a bundle of thin grass, with one hundred stems, and hit her with it once. Thus he fulfilled his oath and avoided breaking his vow. This was the solution and way out for one who had Taqwa of Allah and turned to Him in repentance.

Allah says:

... إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴿٤٤﴾

Truly, We found him patient. How excellent a servant! Verily, he was ever oft-returning in repentance (to Us)!

Allah praised and commanded him, saying, نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ (How excellent a servant! Verily, he was ever oft-returning in repentance (to Us)!)

Allah says:

...وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا

وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا

... And whosoever has Taqwa of Allah, He will make a way for him to get out (from every difficulty). And He will provide him from (sources) he never could imagine. And whosoever puts his trust in Allah, then He will suffice him. Verily, Allah will accomplish his purpose. Indeed Allah has set a measure for all things. (65:2-3)

قوله جلت عظمته" وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث " وذلك أن أيوب عليه الصلاة والسلام كان قد غضب على زوجته ووجد عليها في أمر فعلته قيل باعت ضفيرتها بخبز فأطعمته إياه فلامها على ذلك وحلف إن شفاه الله تعالى ليضربنها مائة جلدة وقيل لغير ذلك من الأسباب فلما شفاه الله عز وجل وعافاه ما كان جزاؤها مع هذه الخدمة التامة والرحمة والشفقة والإحسان أن تقابل بالضرب فأفتاه الله عز وجل أن يأخذ ضغثا وهو الشمراخ فيه مائة قضيب فيضربها به ضربة واحدة وقد برت يمينه وخرج من حنثه ووفى بنذره وهذا من الفرج والمخرج لمن اتقى الله تعالى وأناب إليه ولهذا قال جل وعلا " إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب " أثنى الله تعالى عليه ومدحه بأنه " نعم العبد إنه أواب " أي رجاع منيب ولهذا قال جل جلاله " ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا " واستدل كثير من الفقهاء بهذه الآية الكريمة على مسائل في الأيمان وغيرها وقد أخذوها بمقتضاها والله أعلم بالصواب .

"وخذ بيدك ضغثا" هو حزمة من حشيش أو قضبان "فاضرب به" زوجتك وكان قد حلف ليضربها مائة ضربة لإبطائها عليه يوما "ولا تحنث" بترك ضربها فأخذ مائة عود من الإذخر أو غيره فضربها به ضربة واحدة "إنا وجدناه صابرا نعم العبد" أيوب "إنه أواب" رجاع إلى الله تعالى

كان أيوب حلف في مرضه أن يضرب امرأته مائة جلدة ; وفي سبب ذلك أربعة أقوال : [ أحدها ] ما حكاه ابن عباس أن إبليس لقيها في صورة طبيب فدعته لمداواة أيوب , فقال أداويه على أنه إذا برئ قال أنت شفيتني , لا أريد جزاء سواه . قالت : نعم فأشارت على أيوب بذلك فحلف ليضربنها . وقال : ويحك ذلك الشيطان . [ الثاني ] ما حكاه سعيد بن المسيب , أنها جاءته بزيادة على ما كانت تأتيه من الخبز , فخاف خيانتها فحلف ليضربنها . [ الثالث ] ما حكاه يحيى بن سلام وغيره : أن الشيطان أغواها أن تحمل أيوب على أن يذبح سخلة تقربا إليه وأنه يبرأ , فذكرت ذلك له فحلف ليضربنها إن عوفي مائة . [ الرابع ] قيل : باعت ذوائبها برغيفين إذ لم تجد شيئا تحمله إلى أيوب , وكان أيوب يتعلق بها إذا أراد القيام , فلهذا حلف ليضربنها , فلما شفاه الله أمره أن يأخذ ضغثا فيضرب به , فأخذ شماريخ قدر مائة فضربها ضربة واحدة . وقيل : الضغث قبضة حشيش مختلطة الرطب باليابس . وقال ابن عباس : إنه إثكال النخل الجامع بشماريخه . تضمنت هذه الآية جواز ضرب الرجل امرأته تأديبا . وذلك أن امرأة أيوب أخطأت فحلف ليضربنها مائة , فأمره الله تعالى أن يضربها بعثكول من عثاكيل النخل , وهذا لا يجوز في الحدود . إنما أمره الله بذلك لئلا يضرب امرأته فوق حد الأدب . وذلك أنه ليس للزوج أن يضرب امرأته فوق حد الأدب ; ولهذا قال عليه السلام : ( واضربوهن ضربا غير مبرح ) على ما تقدم في [ النساء ] بيانه . واختلف العلماء في هذا الحكم هل هو عام أوخاص بأيوب وحده , فروي عن مجاهد أنه عام للناس . ذكره ابن العربي . وحكي عن القشيري أن ذلك خاص بأيوب . وحكى المهدوي عن عطاء بن أبي رباح أنه ذهب إلى أن ذلك حكم باق , وأنه إذا ضرب بمائة قضيب ونحوه ضربة واحدة بر . وروى نحوه الشافعي . وروى نحوه عن النبي صلى الله عليه وسلم في المقعد الذي حملت منه الوليدة , وأمر أن يضرب بعثكول فيه مائة شمراخ ضربة واحدة . وقال القشيري : وقيل لعطاء هل يعمل بهذا اليوم ؟ فقال : ما أنزل القرآن إلا ليعمل به ويتبع . ابن العربي : وروي عن عطاء أنها لأيوب خاصة . وكذلك روى أبو زيد عن ابن القاسم عن مالك : من حلف ليضربن عبده مائة فجمعها فضربه بها ضربة واحدة لم يبر . قال بعض علمائنا : يريد مالك قوله تعالى : " لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا " [ المائدة : 48 ] أي إن ذلك منسوخ بشريعتنا . قال ابن المنذر : وقد روينا عن علي أنه جلد الوليد بن عقبة بسوط له طرفان أربعين جلدة . وأنكر مالك هذا وتلا قول الله عز وجل : " فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة " [ النور : 2 ] وهذا مذهب أصحاب الرأي . وقد احتج الشافعي لقوله بحديث , وقد تكلم في إسناده ; والله أعلم . قلت : الحديث الذي احتج به الشافعي خرجه أبو داود في سننه قال : حدثنا أحمد بن سعيد الهمداني , قال حدثنا ابن وهب , قال : أخبرني يونس عن ابن شهاب , قال : أخبرني أبو أمامة بن سهل بن حنيف أنه أخبره بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار , أنه اشتكى رجل منهم حتى أضنى , فعاد جلدة على عظم , فدخلت عليه جارية لبعضهم فهش لها فوقع عليها , فلما دخل عليه رجال قومه يعودونه أخبرهم بذلك وقال : استفتوا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ; فإني قد وقعت على جارية دخلت علي . فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم , وقالوا : ما رأينا بأحد من الناس من الضر مثل الذي هو به ; لو حملناه إليك لتفسخت عظامه , ما هو إلا جلد على عظم ; فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأخذوا له مائة شمراخ فيضربوه بها ضربة واحدة . قال الشافعي : إذا حلف ليضربن فلانا مائة جلدة , أو ضربا ولم يقل ضربا شديدا ولم ينو ذلك بقلبه يكفيه مثل هذا الضرب المذكور في الآية ولا يحنث . قال ابن المنذر : وإذا حلف الرجل ليضربن عبده مائة فضربه ضربا خفيفا فهو بار عند الشافعي وأبي ثور وأصحاب الرأي . وقال مالك : ليس الضرب إلا الضرب الذي يؤلم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَخُذْ» الواو حرف عطف وأمر فاعله مستتر «بِيَدِكَ» متعلقان بخذ والجملة معطوفة على ما قبلها «ضِغْثاً» مفعول به «فَاضْرِبْ» الفاء
حرف عطف وأمر فاعله مستتر «بِهِ» متعلقان باضرب «وَلا» الواو حرف عطف «لا» ناهية «تَحْنَثْ» مضارع مجزوم بلا «إِنَّا» إن واسمها «وَجَدْناهُ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة خبر إن والجملة الاسمية تعليل لاضرب «صابِراً» مفعول وجدنا الثاني «نِعْمَ» ماض لإنشاء المدح «الْعَبْدُ» فاعل «إِنَّهُ» إن واسمها «أَوَّابٌ» خبرها والجملة تعليلية أيضا

65vs2

فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً
,

65vs3

وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً

38vs17

اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ
,

38vs30

وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ