You are here

38vs48

وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِّنْ الْأَخْيَارِ

Waothkur ismaAAeela wailyasaAAa watha alkifli wakullun mina alakhyari

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma ka ambaci Isma´ĩla da llyãs da Zulkifli, kuma dukansu sunã daga zãɓaɓɓu.

And commemorate Isma'il, Elisha, and Zul-Kifl: Each of them was of the Company of the Good.
And remember Ismail and Al-Yasha and Zulkifl; and they were all of the best.
And make mention of Ishmael and Elisha and Dhu'l-Kifl. All are of the chosen.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِّنْ الْأَخْيَارِ ﴿٤٨﴾

And remember Ismail, Al-Yasa`, and Dhul-Kifl, all are among the best.

We have already discussed their characteristics and stories in detail in Surah Al-Anbiya', may peace be upon them, and there is no need to repeat it here.

وقوله تعالى " واذكر إسماعيل واليسع وذا الكفل وكل من الأخيار " قد تقدم الكلام على قصصهم وأخبارهم مستقصاة في سورة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام بما أغنى عن إعادته ههنا وقوله عز وجل .

"واذكر إسماعيل واليسع" وهو نبي واللام زائدة "وذا الكفل" اختلف في نبوته قيل كفل مائة نبي فروا إليه من القتل "وكل" أي كلهم "من الأخيار" جمع خير بالتثقيل

وقرأ أهل الحرمين وأبو عمرو وعاصم " واليسع " بلام مخففة . وقرأ الكوفيون إلا عاصما " واليسع " . وكذا قرأ الكسائي , ورد قراءة من قرأ " واليسع " قال : لأنه لا يقال اليفعل مثل اليحيى . قال النحاس : وهذا الرد لا يلزم , والعرب تقول : اليعمل واليحمد , ولو نكرت يحيى لقلت اليحيى . ورد أبو حاتم على من قرأ " الليسع " وقال : لا يوجد ليسع . وقال النحاس : وهذا الرد لا يلزم , فقد جاء في كلام العرب حيدر وزينب , والحق في هذا أنه اسم أعجمي , والعجمة لا تؤخذ بالقياس إنما تؤخذ سماعا والعرب تغيرها كثيرا , فلا ينكر أن يأتي الاسم بلغتين . قال مكي : من قرأ بلامين فأصل الاسم ليسع , ثم دخلت الألف واللام للتعريف . ولو كان أصله يسع ما دخلته الألف واللام ; إذ لا يدخلان على يزيد ويشكر : اسمين لرجلين ; لأنهما معرفتان علمان . فأما " ليسع " نكرة فتدخله الألف واللام للتعريف , والقراءة بلام واحدة أحب إلي ; لأن أكثر القراء عليه . وقال المهدوي : من قرأ " اليسع " بلام واحدة فالاسم يسع , ودخلت الألف واللام زائدتين , كزيادتهما في نحو الخمسة عشر , وفي نحو قول : وجدنا اليزيد بن الوليد مباركا شديدا بأعباء الخلافة كاهله وقد زادوها في الفعل المضارع نحو قوله : فيستخرج اليربوع من نافقائه ومن بيته بالشيخة اليتقصع يريد الذي يتقصع . قال القشيري : قرئ بتخفيف اللام والتشديد . والمعنى واحد في أنه اسم لنبي معروف ; مثل إسماعيل وإبراهيم , ولكن خرج عما عليه الأسماء الأعجمية بإدخال الألف واللام . وتوهم قوم أن اليسع هو إلياس , وليس كذلك ; لأن الله تعالى أفرد كل واحد بالذكر . وقال وهب : اليسع هو صاحب إلياس , وكانا قبل زكريا ويحيى وعيسى . وقيل : إلياس هو إدريس وهذا غير صحيح لأن إدريس جد نوح وإلياس من ذريته . وقيل : إلياس هو الخضر . وقيل : لا , بل اليسع هو الخضر . " وذا الكفل " خرج الترمذي الحكيم في نوادر الأصول وغيره من حديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( كان في بني إسرائيل رجل يقال له ذو الكفل لا يتورع من ذنب عمله فاتبع امرأة فأعطاها ستين دينارا على أن يطأها فلما قعد منها مقعد الرجل من امرأته ارتعدت وبكت فقال ما يبكيك قالت من هذا العمل والله ما عملته قط قال أأكرهتك قالت لا ولكن حملني عليه الحاجة قال اذهبي فهو لك والله لا أعصي الله بعدها أبدا ثم مات من ليلته فوجدوا مكتوبا على باب داره إن الله قد غفر لذي الكفل ) وخرجه أبو عيسى الترمذي أيضا ولفظه . ابن عمر رضي الله عنهما قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يحدث حديثا لو لم أسمعه إلا مرة أو مرتين - حتى عد سبع مرات - لم أحدث به ولكني سمعته أكثر من ذلك ; سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( كان ذو الكفل من بني إسرائيل لا يتورع من ذنب عمله فأتته امرأة فأعطاها ستين دينارا على أن يطأها فلما قعد منها مقعد الرجل من امرأته ارتعدت وبكت فقال ما يبكيك أأكرهتك قالت لا ولكنه عمل ما عملته قط وما حملني عليه إلا الحاجة فقال تفعلين أنت هذا وما فعلته اذهبي فهي لك وقال والله لا أعصي الله بعدها أبدا فمات من ليلته فأصبح مكتوبا على بابه إن الله قد غفر لذي الكفل ) قال : حديث حسن . وقيل إن اليسع لما كبر قال : لو استخلفت رجلا على الناس أنظر كيف يعمل . فقال : من يتكفل لي بثلاث : بصيام النهار وقيام الليل وألا يغضب وهو يقضي ؟ فقال رجل من ذرية العيص : أنا ; فرده ثم قال مثلها من الغد ; فقال الرجل : أنا ; فاستخلفه فوفى فأثنى الله عليه فسمي ذا الكفل ; لأنه تكفل بأمر ; قال أبو موسى ومجاهد وقتادة . وقال عمرو بن الرحمن بن الحارث وقال أبو موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم : إن ذا الكفل لم يكن نبيا , ولكنه كان عبدا صالحا فتكفل بعمل رجل صالح عند موته , وكان يصلي لله كل يوم مائة صلاة فأحسن الله الثناء عليه قال كعب : كان في بني إسرائيل ملك كافر فمر ببلاده رجل صالح فقال : والله إن خرجت من هذه البلاد حتى أعرض على هذا الملك الإسلام . فعرض عليه فقال : ما جزائي ؟ قال : الجنة - ووصفها له - قال : من يتكفل لي بذلك ؟ قال : أنا فأسلم الملك وتخلى عن المملكة وأقبل على طاعة ربه حتى مات , فدفن فأصبحوا فوجدوا يده خارجة من القبر وفيها رقعة خضراء مكتوب فيها بنور أبيض : إن الله قد غفر لي وأدخلني الجنة ووفى عن كفالة فلان فأسرع الناس إلى ذلك الرجل بأن يأخذ عليهم الإيمان , ويتكفل لهم بما تكفل به للملك ففعل ذلك فآمنوا كلهم فسمي ذا الكفل . وقيل : كان رجلا عفيفا يتكفل بشأن كل إنسان وقع في بلاء أو تهمة أو مطالبة فينجيه الله على يديه . وقيل : سمي ذا الكفل لأن الله تعالى تكفل له في سعيه وعمله بضعف عمل غيره من الأنبياء الذين كانوا في زمانه . والجمهور على أنه ليس بنبي . وقال الحسن : هو نبي قبل إلياس . وقيل : هو زكريا بكفالة مريم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَاذْكُرْ» الواو حرف عطف وأمر فاعله مستتر «إِسْماعِيلَ» مفعول به «وَالْيَسَعَ» معطوف على إسماعيل «وَذَا الْكِفْلِ» معطوف أيضا «وَكُلٌّ» الواو واو الحال وكل مبتدأ مرفوع «مِنَ الْأَخْيارِ» الجار والمجرور خبر والجملة الاسمية في محل نصب حال

6vs86

وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاً وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ