You are here

38vs53

هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ

Hatha ma tooAAadoona liyawmi alhisabi

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Wannan shĩ ne abin da ake yi muku wa´adi ga rãnar hisãbi.

Such is the Promise made, to you for the Day of Account!
This is what you are promised for the day of reckoning.
This it is that ye are promised for the Day of Reckoning.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ ﴿٥٣﴾

This it is what you are promised for the Day of Reckoning!

means, `this that We have mentioned of the features of Paradise is what He has prepared for His pious servants who will reach it after they have been resurrected from their graves and been saved from the Fire.'

هذا ما توعدون ليوم الحساب " أي هذا الذي ذكرنا من صفة الجنة هي التي وعدها لعباده المتقين التي يصيرون إليها بعد نشورهم وقيامهم من قبورهم وسلامتهم من النار ثم أخبر تبارك وتعالى عن الجنة أنه لا فراغ لها ولا زوال ولا انقضاء ولا انتهاء فقال تعالى " إن هذا لرزقنا ما له من نفاد " كقوله عز وجل " ما عندكم ينفد وما عند الله باق " وكقوله جل وعلا " عطاء غير مجذوذ " وكقوله تعالى " لهم أجر غير ممنون " أي غير مقطوع وكقوله عز وجل " أكلها دائم وظلها تلك عقبى الذين اتقوا وعقبى الكافرين النار " والآيات في هذا كثيرة جدا .

"هذا" المذكور "ما توعدون" بالغيبة وبالخطاب التفاتا "ليوم الحساب" أي لأجله

أي هذا الجزاء الذي وعدتم به . وقراءة العامة بالتاء أي ما توعدون أيها المؤمنون . وقرأ ابن كثير وابن محيصن وأبو عمرو ويعقوب بالياء على الخبر , وهي قراءة السلمي واختيار أبي عبيد وأبي حاتم ; لقوله تعالى : " وإن للمتقين لحسن مآب " فهو خبر . " ليوم الحساب " أي في يوم الحساب , قال الأعشى : المهينين ما لهم لزمان السوء حتى إذا أفاق أفاقوا أي في زمان السوء .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«هذا» مبتدأ «ما» خبر «تُوعَدُونَ» مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والواو نائب فاعل «لِيَوْمِ» متعلقان بتوعدون «الْحِسابِ» مضاف إليه وجملة توعدون صلة