You are here

38vs60

قَالُوا بَلْ أَنتُمْ لَا مَرْحَباً بِكُمْ أَنتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا فَبِئْسَ الْقَرَارُ

Qaloo bal antum la marhaban bikum antum qaddamtumoohu lana fabisa alqararu

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Suka ce: &quotôa, ku ne bãbu marãba a gare ku, kũ ne kuka gabãtar da shi a gare mu.&quot To, matabbatar tã mũnana (ita wutar).

(The followers shall cry to the misleaders:) "Nay, ye (too)! No welcome for you! It is ye who have brought this upon us! Now evil is (this) place to stay in!"
They shall say: Nay! you-- no welcome to you: you did proffer it to us, so evil is the resting-place.
They say: Nay, but you (misleaders), for you there is no word of welcome. Ye prepared this for us (by your misleading). Now hapless is the plight.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

قَالُوا بَلْ أَنتُمْ لَا مَرْحَبًا بِكُمْ ...

Nay, you (too)! No welcome for you!

means, those who are coming in will say,

قَالُوا بَلْ أَنتُمْ لَا مَرْحَبًا بِكُمْ أَنتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا ...

Nay, you (too)! No welcome for you! It is you who brought this upon us,

meaning, `you called us to that which led us to this fate.'

... فَبِئْسَ الْقَرَارُ ﴿٦٠﴾

so evil is this place to stay in!

means, evil is this abode and this destination.

وقال الحسن البصري في قوله تعالى " وآخر من شكله أزواج " ألوان من العذاب وقال غيره كالزمهرير والسموم وشرب الحميم وأكل الزقوم والصعود والهوى إلى غير ذلك من الأشياء المختلفة المتضادة والجميع مما يعذبون به ويهانون بسبب وقوله عز وجل " هذا فوج مقتحم معكم لا مرحبا بهم إنهم صالو النار " هذا إخبار من الله تعالى عن قيل أهل النار بعضهم لبعض كما قال تعالى " كلما دخلت أمة لعنت أختها " يعني بدل السلام يتلاعنون ويتكاذبون ويكفر بعضهم ببعض فتقول الطائفة التي تدخل قبل الأخرى إذا أقبلت التي بعدها مع الخزنة من الزبانية " هذا فوج مقتحم " أي " داخل معكم لا مرحبا بهم إنهم صالو النار " أي لأنهم من أهل جهنم " قالوا بل أنتم لا مرحبا بكم " أي فيقول لهم الداخلون " بل أنتم لا مرحبا بكم أنتم قدمتموه لنا " أي أنتم دعوتمونا إلى ما أفضى بنا إلى هذا المصير " فبئس القرار " أي فبئس المنزل والمستقر والمصير قالوا " ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا في النار " كما قال عز وجل " قالت أخراهم لأولاهم ربنا هؤلاء أضلونا فآتهم عذابا ضعفا من النار قال لكل ضعف ولكن لا تعلمون " أي لكل منكم عذاب بحسبه " وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار " هكذا إخبار عن الكفار في النار أنهم يفتقدون رجالا كانوا يعتقدون أنهم على الضلالة وهم المؤمنون في زعمهم قالوا ما لنا لا نراهم معنا في النار ؟ قال مجاهد هذا قول أبي جهل يقول ما لي لا أرى بلالا وعمارا وصهيبا وفلانا وفلانا . وهذا ضرب مثل وإلا فكل الكفار هذا حالهم يعتقدون أن المؤمنين يدخلون النار فلما دخل الكفار النار افتقدوهم فلم يجدوهم فقالوا " ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار أتخذناهم سخريا " أي في الدار الدنيا " أم زاغت عنهم الأبصار " يسلون أنفسهم بالمحال يقولون أو لعلهم معنا في جهنم ولكن لم يقع بصرنا عليهم فعند ذلك يعرفون أنهم في الدرجات العاليات وهو قوله عز وجل " ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا نعم فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين إلى قوله - ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون " .

"قالوا" أي الأتباع "بل أنتم لا مرحبا بكم أنتم قدمتموه" أي الكفر "لنا فبئس القرار" لنا ولكم النار

هو من قول الأتباع وحكى النقاش : أن الفوج الأول قادة المشركين ومطعموهم يوم بدر , والفوج الثاني أتباعهم ببدر والظاهر من الآية أنها عامة في كل تابع ومتبوع .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«هذا» مبتدأ «فَوْجٌ» خبر «مُقْتَحِمٌ» صفة لفوج «مَعَكُمْ» ظرف متعلق بمحذوف حال «لا» نافية والجملة الاسمية مقول قول محذوف «مَرْحَباً» مفعول مطلق لفعل محذوف «بِهِمْ» متعلقان بمرحبا والجملة استئنافية لا محل لها «إِنَّهُمْ» إن واسمها «صالُوا» خبرها مرفوع بالواو «النَّارِ» مضاف إليه والجملة تعليل