You are here

38vs63

أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيّاً أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ

Attakhathnahum sikhriyyan am zaghat AAanhumu alabsaru

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

&quotShin, mun riƙe su abin izgili ne kõ idãnunmu sun karkata daga gare su ne?&quot

"Did we treat them (as such) in ridicule, or have (our) eyes failed to perceive them?"
Was it that we (only) took them in scorn, or have our eyes (now) turned aside from them?
Did we take them (wrongly) for a laughing-stock, or have our eyes missed them?

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah tells:

وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَى رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ الْأَشْرَارِ ﴿٦٢﴾

أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ ﴿٦٣﴾

And they will say: "What is the matter with us that we see not men whom we used to count among the bad ones Did we take them as an object of mockery, or have (our) eyes failed to perceive them?''

Here Allah tells us that when they are in Hell, the disbelievers will notice that they do not see people who they thought were misguided, while they thought of themselves as believers. They will say,

`why do we not see them with us in the Fire?'

Mujahid said,

"This is what Abu Jahl will say; he will say, `what is the matter with me that I do not see Bilal and `Ammar and Suhayb and so-and-so...'

This is an example; all the disbelievers are like this, they think that the believers will go to Hell, so when the disbelievers enter Hell, they will wonder why they do not see them there, and they will say,

مَا لَنَا لَا نَرَى رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ الْأَشْرَارِ أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا (What is the matter with us that we see not men whom we used to count among the bad ones Did we take them as an object of mockery),

means, in this world,

أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ (or have (our) eyes failed to perceive them),

means, they will try to console themselves with this wishful thinking, so they will say, perhaps they are here in Hell with us, but we have not laid eyes on them. Then they will find out that they (the believers) are in the lofty levels of Paradise, as Allah says:

وَنَادَى أَصْحَـبُ الْجَنَّةِ أَصْحَـبَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُواْ نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّـلِمِينَ

And the dwellers of Paradise will call out to the dwellers of the Fire (saying): "We have indeed found true what our Lord had promised us; have you also found true what your Lord promised (warned)'' They shall say: "Yes.'' Then a crier will proclaim between them: "The curse of Allah is on the wrongdoers.''

until:

ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ

Enter Paradise, no fear shall be on you, nor shall you grieve. (7:44-49)

وقال الحسن البصري في قوله تعالى " وآخر من شكله أزواج " ألوان من العذاب وقال غيره كالزمهرير والسموم وشرب الحميم وأكل الزقوم والصعود والهوى إلى غير ذلك من الأشياء المختلفة المتضادة والجميع مما يعذبون به ويهانون بسبب وقوله عز وجل " هذا فوج مقتحم معكم لا مرحبا بهم إنهم صالو النار " هذا إخبار من الله تعالى عن قيل أهل النار بعضهم لبعض كما قال تعالى" كلما دخلت أمة لعنت أختها " يعني بدل السلام يتلاعنون ويتكاذبون ويكفر بعضهم ببعض فتقول الطائفة التي تدخل قبل الأخرى إذا أقبلت التي بعدها مع الخزنة من الزبانية " هذا فوج مقتحم " أي" داخل معكم لا مرحبا بهم إنهم صالو النار " أي لأنهم من أهل جهنم " قالوا بل أنتم لا مرحبا بكم " أي فيقول لهم الداخلون " بل أنتم لا مرحبا بكم أنتم قدمتموه لنا " أي أنتم دعوتمونا إلى ما أفضى بنا إلى هذا المصير " فبئس القرار " أي فبئس المنزل والمستقر والمصير قالوا " ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا في النار " كما قال عز وجل " قالت أخراهم لأولاهم ربنا هؤلاء أضلونا فآتهم عذابا ضعفا من النار قال لكل ضعف ولكن لا تعلمون " أي لكل منكم عذاب بحسبه " وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار " هذا إخبار عن الكفار في النار أنهم يفتقدون رجالا كانوا يعتقدون أنهم على الضلالة وهم المؤمنون في زعمهم قالوا ما لنا لا نراهم معنا في النار ؟ قال مجاهد هذا قول أبي جهل يقول ما لي لا أرى بلالا وعمارا وصهيبا وفلانا وفلانا . وهذا ضرب مثل وإلا فكل الكفار هذا حالهم يعتقدون أن المؤمنين يدخلون النار فلما دخل الكفار النار افتقدوهم فلم يجدوهم فقالوا " ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار أتخذناهم سخريا " أي في الدار الدنيا " أم زاغت عنهم الأبصار " يسلون أنفسهم بالمحال يقولون أو لعلهم معنا في جهنم ولكن لم يقع بصرنا عليهم فعند ذلك يعرفون أنهم في الدرجات العاليات وهو قوله عز وجل " ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا نعم فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين إلى قوله - ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون " .

"أتخذناهم سخريا" بضم السين وكسرها : كنا نسخر بهم في الدنيا والياء للنسب : أي أمفقودون هم "أم زاغت" مالت "عنهم الأبصار" فلم ترهم وهم فقراء المسلمين كعمار وبلال وصهيب وسلمان

قال مجاهد : أتخذناهم سخريا في الدنيا فأخطأنا وقرأ أبو جعفر ونافع وشيبة والمفضل وهبيرة ويحيى والأعمش وحمزة والكسائي , : " سخريا " بضم السين . الباقون بالكسر . قال أبو عبيدة : من كسر جعله من الهزء ومن ضم جعله من التسخير . وقد تقدم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«أَتَّخَذْناهُمْ» الهمزة حرف استفهام إنكاري
و ماض وفاعله ومفعوله الأول «سِخْرِيًّا» مفعوله الثاني والجملة استئنافية لا محل لها «أَمْ» حرف عطف «زاغَتْ» ماض «عَنْهُمُ» متعلقان بزاغت «الْأَبْصارُ» فاعل وجملة زاغت معطوفة على ما قبلها.

7vs49

أَهَـؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لاَ يَنَالُهُمُ اللّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ
,

7vs48

وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ رِجَالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُواْ مَا أَغْنَى عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ
,

7vs44

وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقّاً فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقّاً قَالُواْ نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ