You are here

38vs84

قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ

Qala faalhaqqu waalhaqqa aqoolu

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

(Allah) Ya ce, &quotTo, (wannan magana ita ce) gaskiya. Kuma gaskiya Nake faɗa.&quot

(Allah) said: "Then it is just and fitting- and I say what is just and fitting-
He said: The truth then is and the truth do I speak:
He said: The Truth is, and the Truth I speak,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ ﴿٨٤﴾

لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ ﴿٨٥﴾

(Allah) said: "The truth is -- and the truth I say that I will fill Hell with you and those of them (mankind) that follow you, together.''

Some of them, including Mujahid, read this as meaning,

"I am the Truth and the truth I say.''

According to another report narrated from Mujahid, it means,

"The truth is from Me and I speak the truth.''

Others, such as As-Suddi, interpreted it as being an oath sworn by Allah. This Ayah is like the Ayat:

وَلَـكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنْى لاّمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ

but the Word from Me took effect, that I will fill Hell with Jinn and mankind together. (32:13)

and,

قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَآؤُكُمْ جَزَاءً مَّوفُورًا

(Allah) said: "Go, and whosoever of them follows you, surely, Hell will be the recompense of you (all) - an ample recompense. (17:63)

هذه القصة ذكرها الله تبارك وتعالى في سورة البقرة وفي أول سورة الأعراف وفي سورة الحجر وسبحان والكهف وهنا وهي أن الله سبحانه وتعالى أعلم الملائكة قبل خلق آدم عليه الصلاة والسلام بأنه سيخلق بشرا من صلصال من حمإ مسنون وتقدم إليهم بالأمر : متى فرغ من خلقه وتسويته فليسجدوا له إكراما وإعظاما واحتراما وامتثالا لأمر الله عز وجل فامتثل الملائكة كلهم ذلك سوى إبليس ولم يكن منهم جنسا كان من الجن فخانه طبعه وجبلته أحوج ما كان إليه فاستنكف عن السجود لآدم وخاصم ربه عز وجل فيه وادعى أنه خير من آدم فإنه مخلوق من نار وآدم خلق من طين والنار خير من الطين في زعمه وقد أخطأ في ذلك وخالف أمر الله تعالى وكفر بذلك فأبعده الله عز وجل وأرغم أنفه وطرده عن باب رحمته ومحل أنسه وحضرة قدسه وسماه إبليس إعلاما له بأنه قد أبلس من الرحمة وأنزله من السماء مذموما مدحورا إلى الأرض فسأل الله النظرة إلى يوم البعث فأنظره الحليم الذي لا يعجل على من عصاه فلما أمن الهلاك إلى القيامة تمرد وطغى وقال " فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين " كما قال عز وجل " أرأيتك هذا الذي كرمت علي لئن أخرتن إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلا " وهؤلاء هم المستثنون في الآية الأخرى وهي قوله تعالى " إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا " وقوله تبارك وتعالى " قال فالحق والحق أقول لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين " قرأ ذلك جماعة منهم مجاهد برفع الحق الأول وفسره مجاهد بأن معناه أنا الحق والحق أقول وفي رواية عنه : الحق مني وأقول الحق وقرأ آخرون بنصبهما قال السدي هو قسم أقسم الله به " قلت " وهذه الآية كقوله تعالى " ولكن حق القول مني لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين " وكقوله عز وجل " قال اذهب فمن تبعك منهم فإن جهنم جزاؤكم جزاء موفورا " .

"قال فالحق والحق أقول" بنصبهما ورفع الأول ونصب الثاني فنصبه بالفعل بعده ونصب الأول قيل بالفعل المذكور وقيل على المصدر : أي أحق الحق وقيل على نزع حرف القسم ورفعه على أنه مبتدأ محذوف الخبر : أي فالحق مني وقيل فالحق قسمي وجواب القسم

هذه قراءة أهل الحرمين وأهل البصرة والكسائي . وقرأ ابن عباس ومجاهد وعاصم والأعمش وحمزة برفع الأول . وأجاز الفراء فيه الخفض . ولا اختلاف في الثاني في أنه منصوب بـ " أقول " ونصب الأول على الإغراء أي فاتبعوا الحق واستمعوا الحق , والثاني بإيقاع القول عليه . وقيل : هو بمعنى أحق الحق أي أفعله . قال أبو علي : الحق الأول منصوب بفعل مضمر أي يحق الله الحق , أو على القسم وحذف حرف الجر ; كما تقول : الله لأفعلن ; ومجازه : قال فبالحق وهو الله تعالى أقسم بنفسه . " والحق أقول " جملة اعترضت بين القسم والمقسم عليه , وهو توكيد القصة , وإذا جعل الحق منصوبا بإضمار فعل كان " لأملأن " على إرادة القسم . وقد أجاز الفراء وأبو عبيدة أن يكون الحق منصوبا بمعنى حقا " لأملأن جهنم " وذلك عند جماعة من النحويين خطأ ; لا يجوز زيدا لأضربن ; لأن ما بعد اللام مقطوع مما قبلها فلا يعمل فيه . والتقدير على قولهما لأملأن جهنم حقا . ومن رفع " الحق " رفعه بالابتداء ; أي فأنا الحق أو الحق مني . رويا جميعا عن مجاهد . ويجوز أن يكون التقدير هذا الحق . وقول ثالث على مذهب سيبويه والفراء أن معنى فالحق لأملأن جهنم بمعنى فالحق أن أملأ جهنم . وفي الخفض قولان وهي قراءة ابن السميقع وطلحة بن مصرف : أحدهما أنه على حذف حرف القسم . هذا قول الفراء قال كما يقول : الله عز وجل لأفعلن . وقد أجاز مثل هذا سيبويه وغلطه فيه أبو العباس ولم يجز الخفض ; لأن حروف الخفض لا تضمر , والقول الآخر أن تكون الفاء بدلا من واو القسم ; كما أنشدوا : فمثلك حبلى قد طرقت ومرضع

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«قالَ» ماض فاعله مستتر «فَالْحَقُّ» الفاء حرف استئناف ومبتدأ خبره محذوف «وَالْحَقَّ» مفعول به مقدم لأقول «أَقُولُ» مضارع مرفوع فاعله مستتر وجملة الحق أقول اعتراضية لا محل لها.