You are here

3vs106

يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكْفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ

Yawma tabyaddu wujoohun wataswaddu wujoohun faamma allatheena iswaddat wujoohuhum akafartum baAAda eemanikum fathooqoo alAAathaba bima kuntum takfuroona

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

A rãnar da wasu fuskõki suke yin fari kuma wasu fuskõki suke yin baƙi (zã a ce wa waɗanda fuskokinsu suke yin baƙin): &quotShin kun kãfirta a bayan ĩmãninku? Don haka sai ku ɗanɗani azãba sabõda abin da kuka kasance kuna yi na kãfirci.&quot

On the Day when some faces will be (lit up with) white, and some faces will be (in the gloom of) black: To those whose faces will be black, (will be said): "Did ye reject Faith after accepting it? Taste then the penalty for rejecting Faith."
On the day when (some) faces shall turn white and (some) faces shall turn black; then as to those whose faces turn black: Did you disbelieve after your believing? Taste therefore the chastisement because you disbelieved.
On the Day when (some) faces will be whitened and (some) faces will be blackened; and as for those whose faces have been blackened, it will be said unto them: Disbelieved ye after your (profession of) belief? Then taste the punishment for that ye disbelieved.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Benefits of Brotherly Ties and Unity and the Consequence of Division on the Day of the Gathering

Allah said next,

يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ...

On the Day when some faces will become white and some faces will become black;

on the Day of Resurrection.

This is when the faces of followers of the Sunnah and the Jama`ah will radiate with whiteness, and the faces of followers of Bid`ah (innovation) and division will be darkened, as has been reported from Ibn Abbas.

Allah said,

... فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكْفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ...

As for those whose faces will become black (to them will be said): "Did you reject faith after accepting it!"

Al-Hasan Al-Basri said,

"They are the hypocrites.''

... فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ ﴿١٠٦﴾

Then taste the torment (in Hell) for rejecting faith.

and this description befits every disbeliever.

وقوله تعالى " يوم تبيض وجوه وتسود وجوه " يعني يوم القيامة حين تبيض وجوه أهل السنة والجماعة وتسود وجوه أهل البدعة والفرقة قاله ابن عباس رضي الله عنهما " فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم " قال الحسن البصري : وهم المنافقون " فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون " وهذا الوصف يعم كل كافر.

"يوم تبيض وجوه وتسود وجوه" أي يوم القيامة "فأما الذين اسودت وجوههم" وهم الكافرون فيلقون في النار ويقال لهم توبيخا "أكفرتم بعد إيمانكم" يوم أخذ الميثاق

يعني يوم القيامة حين يبعثون من قبورهم تكون وجوه المؤمنين مبيضة ووجوه الكافرين مسودة . ويقال : إن ذلك عند قراءة الكتاب , إذ قرأ المؤمن كتابه فرأى في كتابه حسناته استبشر وابيض وجهه , وإذا قرأ الكافر والمنافق كتابه فرأى فيه سيئاته اسود وجهه . ويقال : إن ذلك عند الميزان إذا رجحت حسناته ابيض وجهه , وإذا رجحت سيئاته اسود وجهه . ويقال : ذلك عند قوله تعالى : " وامتازوا اليوم أيها المجرمون " [ يس : 59 ] . ويقال : إذا كان يوم القيامة يؤمر كل فريق بأن يجتمع إلى معبوده , فإذا انتهوا إليه حزنوا واسودت وجوههم , فيبقى المؤمنون وأهل الكتاب والمنافقون ; فيقول الله تعالى للمؤمنين : " من ربكم " ؟ فيقولون : ربنا الله عز وجل فيقول لهم : " أتعرفونه إذا رأيتموه " . فيقولون : سبحانه ! إذا اعترف عرفناه . فيرونه كما شاء الله فيخر المؤمنون سجدا لله تعالى , فتصير وجوههم مثل الثلج بياضا , ويبقى المنافقون وأهل الكتاب لا يقدرون على السجود فيحزنوا وتسود وجوههم ; وذلك قوله تعالى : " يوم تبيض وجوه وتسود وجوه " . ويجوز " تبيض وتسود " بكسر التائين ; لأنك تقول : ابيضت , فتكسر التاء كما تكسر الألف , وهي لغة تميم وبها قرأ يحيى بن وثاب . وقرأ الزهري " يوم تبياض وتسواد " ويجوز كسر التاء أيضا , ويجوز " يوم يبيض وجوه " بالياء على تذكير الجمع , ويجوز " أجوه " مثل " أقتت " . وابيضاض الوجوه إشراقها بالنعيم . واسودادها هو ما يرهقها من العذاب الأليم . واختلفوا في التعيين ; فقال ابن عباس : تبيض وجوه أهل السنة وتسود وجوه أهل البدعة . قلت : وقول ابن عباس هذا رواه مالك بن سليمان الهروي أخو غسان عن مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قول الله تعالى " يوم تبيض وجوه وتسود وجوه " قال : ( يعني تبيض وجوه أهل السنة وتسود وجوه أهل البدعة ) ذكره أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب . وقال فيه : منكر من حديث مالك . قال عطاء : تبيض وجوه المهاجرين والأنصار , وتسود وجوه بني قريظة والنضير . وقال أبي بن كعب : الذين اسودت وجوههم هم الكفار , وقيل لهم : أكفرتم بعد إيمانكم لإقراركم حين أخرجتم من ظهر آدم كالذر . هذا اختيار الطبري . الحسن : الآية في المنافقين . قتادة هي في المرتدين . عكرمة : هم قوم من أهل الكتاب كانوا مصدقين بأنبيائهم مصدقين بمحمد صلى الله عليه وسلم قبل أن يبعث فلما بعث عليه السلام كفروا به ; فذلك قوله : " أكفرتم بعد إيمانكم " وهو اختيار الزجاج . مالك بن أنس : هي في أهل الأهواء . أبو أمامة الباهلي عن النبي صلى الله عليه وسلم : هي في الحرورية . وفي خبر آخر أنه عليه السلام قال : ( هي في القدرية ) . روى الترمذي عن أبي غالب قال : رأى أبو أمامة رءوسا منصوبة على باب دمشق , فقال أبو أمامة : كلاب النار شر قتلى تحت أديم السماء , خير قتلى من قتلوه - ثم قرأ - " يوم تبيض وجوه وتسود وجوه " إلى آخر الآية . قلت لأبي أمامة : أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : لو لم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا مرة أو مرتين أو ثلاثا - حتى عد سبعا - ما حدثتكموه . قال : هذا حديث حسن . وفي صحيح البخاري عن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إني فرطكم على الحوض من مر علي شرب ومن شرب لم يظمأ أبدا ليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفوني ثم يحال بيني وبينهم ) . قال أبو حازم : فسمعني النعمان بن أبي عياش فقال : أهكذا سمعت من سهل بن سعد ؟ فقلت : نعم . فقال : أشهد على أبي سعيد الخدري لسمعته وهو يزيد فيها : ( فأقول إنهم مني فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول سحقا سحقا لمن غير بعدي ) . وعن أبي هريرة أنه كان يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( يرد على الحوض يوم القيامة رهط من أصحابي فيجلون عن الحوض فأقول يا رب أصحابي فيقول إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى ) . والأحاديث في هذا المعنى كثيرة . فمن بدل أو غير أو ابتدع في دين الله ما لا يرضاه الله ولم يأذن به الله فهو من المطرودين عن الحوض المبتدعين منه المسودي الوجوه , وأشدهم طردا وإبعادا من خالف جماعة المسلمين وفارق سبيلهم ; كالخوارج على اختلاف فرقها , والروافض على تباين ضلالها , والمعتزلة على أصناف أهوائها ; فهؤلاء كلهم مبدلون ومبتدعون , وكذلك الظلمة المسرفون في الجور والظلم وطمس الحق وقتل أهله وإذلالهم , والمعلنون بالكبائر المستخفون بالمعاصي , وجماعة أهل الزيغ والأهواء والبدع ; كل يخاف عليهم أن يكونوا عنوا بالآية , والخبر كما بينا , ولا يخلد في النار إلا كافر جاحد ليس في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان . وقد قال ابن القاسم : وقد يكون من غير أهل الأهواء من هو شر من أهل الأهواء . وكان يقول : تمام الإخلاص تجنب المعاصي .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«يَوْمَ» ظرف زمان متعلق بفعل محذوف تقديره : اذكر وعلقه بعضهم بعظيم قبله.
«تَبْيَضُّ وُجُوهٌ» فعل مضارع وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة.
«وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ» معطوفة عليها.
«فَأَمَّا» الفاء للتفريع أما أداة شرط وتفصيل وتوكيد.
«الَّذِينَ» اسم موصول في محل رفع مبتدأ.
«اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ» فعل ماض وفاعل والجملة صلة الموصول.
«أَكَفَرْتُمْ» للهمزة للاستفهام كفرتم فعل ماض وفاعل.
«بَعْدَ» ظرف متعلق بكفرتم.
«إِيمانِكُمْ» مضاف إليه والجملة مقول قول محذوف تقديره : فيقال لهم وجملة القول المحذوفة محل رفع خبر المبتدأ الذين وهي جواب الشرط أما.
«فَذُوقُوا» الفاء هي الفصيحة ذوقوا فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل.
«الْعَذابَ» مفعوله والجملة جواب شرط مقدر والتقدير : بما أنكم كفرتم فذوقوا ، وجملة فأما الذين استئنافية.
«بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ» الباء حرف جر ما مصدرية كنتم فعل ماض ناقص واسمها وجملة تكفرون خبرها والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بذوقوا.

6vs30

وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُواْ عَلَى رَبِّهِمْ قَالَ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُواْ بَلَى وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُواْ العَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ
,

7vs39

وَقَالَتْ أُولاَهُمْ لأُخْرَاهُمْ فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِن فَضْلٍ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ
,

8vs35

وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاء وَتَصْدِيَةً فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ
, ,

46vs34

وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ