You are here

3vs118

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ

Ya ayyuha allatheena amanoo la tattakhithoo bitanatan min doonikum la yaloonakum khabalan waddoo ma AAanittum qad badati albaghdao min afwahihim wama tukhfee sudooruhum akbaru qad bayyanna lakumu alayati in kuntum taAAqiloona

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Yã ku waɗanda suka yi ĩmãni! Kada ku riƙi abõkan asĩri daga waninku, ba su taƙaita muku ɓarna. Kuma sun yi gũrin abin da zã ku cũtu da shi. Haƙĩka, ƙiyayya tã bayyana daga bãkunansu, kuma abin da zukãtansu ke ɓõyħwa ne mafi girma. Kuma lalle ne, Mun bayyana muku ãyõyi, idan kun kasance kunã hankalta.

O ye who believe! Take not into your intimacy those outside your ranks: They will not fail to corrupt you. They only desire your ruin: Rank hatred has already appeared from their mouths: What their hearts conceal is far worse. We have made plain to you the Signs, if ye have wisdom.
O you who believe! do not take for intimate friends from among others than your own people; they do not fall short of inflicting loss upon you; they love what distresses you; vehement hatred has already appeared from out of their mouths, and what their breasts conceal is greater still; indeed, We have made the communications clear to you, if you will understand.
O ye who believe! Take not for intimates others than your own folk, who would spare no pains to ruin you; they love to hamper you. Hatred is revealed by (the utterance of) their mouths, but that which their breasts hide is greater. We have made plain for you the revelations if ye will understand.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

(O ye who believe! Take not for intimates others than your own folkナ) [3:118]. Ibn Abbas and Mujahid said: モThis was revealed about a group of believers who took some hypocrites as intimate friends and had ties with some Jewish men due to bonds of kinship, friendship, alliance, neighbourhood and milk relations
which they had with them. Allah, exalted is He, revealed this verse warning them against taking them as intimates for fear lest they turn them away from their religionヤ.

The Prohibition of Taking Advisors From Among the Disbelievers

Allah said,

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ ...

O you who believe! Take not as (your) Bitanah those other than your own,

Allah forbids His believing servants from taking the hypocrites as advisors, so that the hypocrites do not have the opportunity to expose the secrets of the believers and their plans against their enemies. The hypocrites try their very best to confuse, oppose and harm the believers any way they can, and by using any wicked, evil means at their disposal. They wish the very worst and difficult conditions for the believers. Allah said, لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ (Take not as (your) Bitanah those other than your own), in reference to taking followers of other religions as consultants and advisors, for advisors of a certain person have access to his most secret affairs.

Al-Bukhari and An-Nasa'i recorded that, Abu Sa`id said that the Messenger of Allah said,

مَا بَعَثَ اللهُ مِنْ نَبِيَ وَلَا اسْتَخْلَفَ مِنْ خَلِيفَةٍ إِلَّا كَانَتْ لَهُ بِطَانَتَانِ: بِطَانَةٌ تَأْمُرُهُ بِالْخَيْرِ وَتَحُضُّهُ عَلَيْهِ، وَبِطَانَةٌ تَأْمُرُهُ بِالسُّوءِ وَتَحُضُّهُ عَلَيْهِ، وَالْمَعْصُومُ مَنْ عَصَمَ الله

Allah has not sent any Prophet nor was there any Khalifah but they have two types of advisors, one that commands him with righteousness and advises it, and another that commands him with evil and advises him with it. Only those whom Allah gives immunity are immune.

Ibn Abi Hatim reported that Ibn Abi Ad-Dahqanah said,

"Umar bin Al-Khattab was told, `There is young man here from the people of Hirah (in Iraq, who were Christians) who is a proficient scribe. Why do you not appoint him as a scribe?'

Umar said, `I would then be taking advisors from among the disbelievers.'''

This Ayah and the story about Umar testify to the fact that Muslims are not allowed to use Ahl Adh-Dhimmah to be scribes in matters that affect the affairs of Muslims and expose their secrets, for they might convey these secrets to combatant disbelievers.

This is why Allah said,

... لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ ...

since they will not fail to do their best to corrupt you. They desire to harm you severely.

Allah then said,

... قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ...

Hatred has already appeared from their mouths, but what their breasts conceal is far worse.

meaning, enmity appears on their faces and in what they sometimes utter, as well as, the enmity they have against Islam and its people in their hearts.

Since this fact is apparent to every person who has sound comprehension, therefore,

... قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ ﴿١١٨﴾

Indeed We have made plain to you the Ayat if you understand.

Allah said next,

يقول تبارك وتعالى ناهيا عباده المؤمنين عن اتخاذ المنافقين بطانة أي يطلعونهم على سرائرهم وما يضمرونه لأعدائهم والمنافقون بجهدهم وطاقتهم لا يألون المؤمنين خبالا أي يسعون في مخالفتهم وما يضرهم بكل ممكن وبما يستطيعون من المكر والخديعة ويودون ما يعنت المؤمنين ويحرجهم ويشق عليهم وقوله تعالى " لا تتخذوا بطانة من دونكم " أي من غيركم من أهل الأديان وبطانة الرجل هم خاصة أهله الذين يطلعون على داخل أمره وقد روى البخاري والنسائي وغيرهما من حديث جماعة منهم يونس ويحيى بن سعيد وموسى بن عقبة وابن أبي عتيق عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " ما بعث الله من نبي ولا استخلف من خليفة إلا كانت له بطانتان بطانة تأمره بالخير وتحضه عليه وبطانة تأمره بالسوء وتحضه عليه والمعصوم من عصمه الله " وقد رواه الأوزاعي ومعاوية بن سلام عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا بنحوه فيحتمل أنه عند الزهري عن أبي سلمة عنهما وأخرجه النسائي عن الزهري أيضا وعلقه البخاري في صحيحه فقال : وقال عبيد الله بن أبي جعفر عن صفوان بن سليم عن أبي سلمة عن أبي أيوب الأنصاري مرفوعا فذكره فيحتمل أنه عند أبي سلمة عن ثلاثة من الصحابة والله أعلم وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا أبو أيوب محمد بن الوزان حدثنا عيسى بن يونس عن أبي حيان التيمي عن أبي الزنباع عن ابن أبي الدهقانة قال : قيل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه إن ههنا غلاما من أهل الحيرة حافظ كاتب فلو اتخذته كاتبا فقال : قد اتخذت إذا بطانة من دون المؤمنين ففي هذا الأثر مع هذه الآية دليل على أن أهل الذمة لا يجوز استعمالهم في الكتابة التي فيها استطالة على المسلمين واطلاع على دواخل أمورهم التي يخشى أن يفشوها إلى الأعداء من أهل الحرب ولهذا قال تعالى " لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم " وقال الحافظ أبو يعلى حدثنا إسحاق بن إسرائيل حدثنا هشيم حدثنا العوام عن الأزهر بن راشد قال : كانوا يأتون أنسا فإذا حدثهم بحديث لا يدرون ما هو أتوا الحسن يعني البصري فيفسره لهم قال : فحدث ذات يوم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " لا تستضيئوا بنار المشركين ولا تنقشوا في خواتيمكم عربيا " فلم يدروا ما هو فأتوا الحسن فقالوا له : إن أنسا حدثنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لا تستضيئوا بنار المشركين ولا تنقشوا في خواتيمكم عربيا " فقال الحسن : أما قوله " لا تنقشوا في خواتيمكم عربيا " محمد صلى الله عليه وسلم وأما قوله " لا تستضيئوا بنار المشركين " يقول لا تستشيروا المشركين في أموركم ثم قال الحسن : تصديق ذلك في كتاب الله " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم " هكذا رواه الحافظ أبو يعلى رحمه الله تعالى وقد رواه النسائي عن مجاهد بن موسى عن هشيم ورواه الإمام أحمد عن هشيم بإسناده مثله من غير ذكر تفسير الحسن البصري وهذا التفسير فيه نظر ومعناه ظاهر " لا تنقشوا في خواتيمكم عربيا " أي بخط عربي لئلا يشابه نقش خاتم النبي صلى الله عليه وسلم فإنه كان نقشه محمد رسول الله ولهذا جاء في الحديث الصحيح أنه نهى أن ينقش أحد على نقشه وأما الاستضاءة بنار المشركين فمعناه لا تقاربوهم في المنازل بحيث تكونون معهم في بلادهم بل تباعدوا منهم وهاجروا من بلادهم ولهذا روى أبو داود " لا تتراءى ناراهما " وفي الحديث الآخر " من جامع المشرك أو سكن معه فهو مثله " فحمل الحديث على ما قاله الحسن رحمه الله والاستشهاد عليه بالآية فيه نظر والله أعلم. ثم قال تعالى " قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر " أي قد لاح على صفحات وجوههم وفلتات ألسنتهم من العداوة مع ما هم مشتملون عليه في صدورهم من البغضاء للإسلام وأهله ما لا يخفى مثله على لبيب عامل ولهذا قال تعالى " قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون " .

"يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة" أصفياء تطلعونهم على سركم "من دونكم" أي غيركم من اليهود والنصارى والمنافقين "لا يألونكم خبالا" نصب بنزع الخافض أي لا يقصرون لكم في الفساد "ودوا" تمنوا "ما عنتم" أي عنتكم وهو شدة الضرر "قد بدت" ظهرت "البغضاء" العداوة لكم "من أفواههم" بالوقيعة فيكم وإطلاع المشركين على سركم "وما تخفي صدورهم" من العداوة "أكبر قد بينا لكم الآيات" على عداوتهم "إن كنتم تعقلون" ذلك فلا توالوهم

فيه ست مسائل : الأولى : أكد الله تعالى الزجر عن الركون إلى الكفار . وهو متصل بما سبق من قوله : " إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب " [ آل عمران : 100 ] . والبطانة مصدر , يسمى به الواحد والجمع . وبطانة الرجل خاصته الذين يستبطنون أمره , وأصله من البطن الذي هو خلاف الظهر . وبطن فلان بفلان يبطن بطونا وبطانة إذا كان خاصا به . قال الشاعر : أولئك خلصائي نعم وبطانتي وهم عيبتي من دون كل قريب الثانية : نهى الله عز وجل المؤمنين بهذه الآية أن يتخذوا من الكفار واليهود وأهل الأهواء دخلاء وولجاء , يفاوضونهم في الآراء , ويسندون إليهم أمورهم . ويقال : كل من كان على خلاف مذهبك ودينك فلا ينبغي لك أن تحادثه ; قال الشاعر : عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه فكل قرين بالمقارن يقتدي وفي سنن أبي داود عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ) . وروي عن ابن مسعود أنه قال : اعتبروا الناس بإخوانهم . ثم بين تعالى المعنى الذي لأجله نهى عن المواصلة فقال : " لا يألونكم خبالا " يقول فسادا . يعني لا يتركون الجهد في فسادكم , يعني أنهم وإن لم يقاتلوكم في الظاهر فإنهم لا يتركون الجهد في المكر والخديعة , على ما يأتي بيانه . وروي عن أبي أمامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قول الله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا " قال : ( هم الخوارج ) . وروي أن أبا موسى الأشعري استكتب ذميا فكتب إليه عمر يعنفه وتلا عليه هذه الآية . وقدم أبو موسى الأشعري على عمر رضي الله عنهما بحساب فرفعه إلى عمر فأعجبه , وجاء عمر كتاب فقال لأبي موسى : أين كاتبك يقرأ هذا الكتاب على الناس ؟ فقال : إنه لا يدخل المسجد . فقال لم ! أجنب هو ؟ قال : إنه نصراني ; فانتهره وقال : لا تدنهم وقد أقصاهم الله , ولا تكرمهم وقد أهانهم الله , ولا تأمنهم وقد خونهم الله . وعن عمر رضي الله عنه قال : لا تستعملوا أهل الكتاب فإنهم يستحلون الرشا , واستعينوا على أموركم وعلى رعيتكم بالذين يخشون الله تعالى . وقيل لعمر رضي الله عنه : إن ههنا رجلا من نصارى الحيرة لا أحد أكتب منه ولا أخط بقلم أفلا يكتب عنك ؟ فقال : لا آخذ بطانة من دون المؤمنين . فلا يجوز استكتاب أهل الذمة , ولا غير ذلك من تصرفاتهم في البيع والشراء والاستنابة إليهم . قلت : وقد انقلبت الأحوال في هذه الأزمان باتخاذ أهل الكتاب كتبة وأمناء وتسودوا بذلك عند الجهلة الأغبياء من الولاة والأمراء . روى البخاري عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما بعث الله من نبي ولا استخلف من خليفة إلا كانت له بطانتان بطانة تأمره بالمعروف وتحضه عليه وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه فالمعصوم من عصم الله تعالى ) . وروى أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تستضيئوا بنار المشركين ولا تنقشوا في خواتيمكم غريبا ) . فسره الحسن بن أبي الحسن فقال : أراد عليه السلام لا تستشيروا المشركين في شيء من أموركم , ولا تنقشوا في خواتيمكم محمدا . قال الحسن : وتصديق ذلك في كتاب الله عز وجل : " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم " الآية . الثالثة : قوله تعالى : " من دونكم " أي من سواكم . قال الفراء : " ويعملون عملا دون ذلك " أي سوى ذلك . وقيل : " من دونكم " يعني في السير وحسن المذهب . ومعنى " لا يألونكم خبالا " لا يقصرون فيما فيه الفساد عليكم . وهو في موضع الصفة ل " بطانة من دونكم " . يقال : لا آلو جهدا أي لا أقصر . وألوت ألوا قصرت ; قال امرؤ القيس : وما المرء ما دامت حشاشة نفسه بمدرك اطراف الخطوب ولا آل والخبال : الخبل . والخبل : الفساد ; وقد يكون ذلك في الأفعال والأبدان والعقول . وفي الحديث : ( من أصيب بدم أو خبل ) أي جرح يفسد العضو . والخبل : فساد الأعضاء , ورجل خبل ومختبل , وخبله الحب أي أفسده . قال أوس : أبني لبينى لستم بيد إلا يدا مخبولة العضد أي فاسدة العضد . وأنشد الفراء : نظر ابن سعد نظرة وبت بها كانت لصحبك والمطي خبالا أي فساد . وانتصب ( خبالا ) بالمفعول الثاني ; لأن الألو يتعدى إلى مفعولين , وإن شئت على المصدر , أي يخبلونكم خبالا : وإن شئت بنزع الخافض , أي بالخبال ; كما قالوا : أوجعته ضربا : " وما " في قوله : " ودوا ما عنتم " مصدرية , أي ودوا عنتكم . أي ما يشق عليكم . والعنت المشقة , وقد مضى في " البقرة " معناه . الرابعة : قوله تعالى : " قد بدت البغضاء من أفواههم " يعني ظهرت العداوة والتكذيب لكم من أفواههم . والبغضاء : البغض , وهو ضد الحب . والبغضاء مصدر مؤنث . وخص تعالى الأفواه بالذكر دون الألسنة إشارة إلى تشدقهم وثرثرتهم في أقوالهم هذه , فهم فوق المتستر الذي تبدو البغضاء في عينيه . ومن هذا المعنى نهيه عليه السلام أن يشتحي الرجل فاه في عرض أخيه . معناه أن يفتح ; يقال : شحى الحمار فاه بالنهيق , وشحى الفم نفسه . وشحى اللجام فم الفرس شحيا , وجاءت الخيل شواحي : فاتحات أفواهها . ولا يفهم من هذا الحديث دليل خطاب على الجواز فيأخذ أحد في عرض أخيه همسا ; فإن ذلك يحرم باتفاق من العلماء . وفي التنزيل " ولا يغتب بعضكم بعضا " [ الحجرات : 12 ] الآية . وقال صلى الله عليه وسلم : ( إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام ) . فذكر الشحو إنما هو إشارة إلى التشدق والانبساط , فاعلم . الخامسة : وفي هذه الآية دليل على أن شهادة العدو على عدوه لا يجوز , وبذلك قال أهل المدينة وأهل الحجاز ; وروي عن أبي حنيفة جواز ذلك . وحكى ابن بطال عن ابن شعبان أنه قال : أجمع العلماء على أنه لا تجوز شهادة العدو على عدوه في شيء وإن كان عدلا , والعداوة تزيل العدالة فكيف بعداوة كافر . السادسة : قوله تعالى : " وما تخفي صدورهم أكبر " إخبار وإعلام بأنهم يبطنون من البغضاء أكثر مما يظهرون بأفواههم . وقرأ عبد الله بن مسعود : " قد بدأ البغضاء " بتذكير الفعل ; لما كانت البغضاء بمعنى البغض .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«يا أَيُّهَا» يا حرف نداء. أي منادى نكرة مقصودة مبني على الضم والهاء للتنبيه.
«الَّذِينَ» اسم موصول بدل من أي.
«آمَنُوا» فعل ماض والواو فاعل والجملة صلة الموصول.
«لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً» فعل مضارع مجزوم بلا الناهية والواو فاعل بطانة مفعول به.
«مِنْ دُونِكُمْ» متعلقان بالفعل قبلهما أو بمحذوف صفة بطانة والجملة استئنافية.
«لا يَأْلُونَكُمْ» لا نافية يألونكم فعل مضارع والواو فاعل والكاف مفعول به أول.
«خَبالًا» مفعول به ثان وقيل تمييز والجملة صفة بطانة.
«وَدُّوا ما عَنِتُّمْ» فعل ماض والواو فاعل ما مصدرية عنتم فعل ماض وفاعل والمصدر المؤول في محل نصب مفعول به التقدير : ودوا عنتكم والجملة صفة ثانية لبطانة.
«قَدْ بَدَتِ الْبَغْضاءُ مِنْ أَفْواهِهِمْ» قد حرف تحقيق وفعل ماض وفاعل والجار والمجرور متعلقان بالفعل والجملة صفة ثالثة لبطانة.
«وَما تُخْفِي» الواو حالية ما اسم موصول في محل رفع مبتدأ تخفي فعل مضارع.
«صُدُورُهُمْ» فاعل والجملة صلة.
«أَكْبَرُ» خبر ما وجملة «وَما تُخْفِي صُدُورُهُمْ» في محل نصب حال.
«قَدْ» حرف تحقيق.
«بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ» فعل ماض وفاعل ومفعول به والجار والمجرور متعلقان ببينا.
«إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ» إن شرطية كنتم كان واسمها وخبرها جملة تعقلون وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.

4vs144

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُواْ لِلّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُّبِيناً
,

5vs51

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
,

5vs57

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
,

9vs23

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
,

60vs1

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ
,

57vs17

اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ