3vs13
Select any filter and click on Go! to see results
قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لَّأُوْلِي الأَبْصَارِ
Qad kana lakum ayatun fee fiatayni iltaqata fiatun tuqatilu fee sabeeli Allahi waokhra kafiratun yarawnahum mithlayhim raya alAAayni waAllahu yuayyidu binasrihi man yashao inna fee thalika laAAibratan liolee alabsari
Index Terms
Click to play
Yoruba Translation
Hausa Translation
"Lalle ne wata ãyã tã kasance a gare ku a cikin ƙungiyõyi biyu da suka haɗu ƙungiya guda tana yãƙi a cikin hanyar Allah, da wata kãfira, suna ganin su ninki biyu nãsu, a ganin ido. Kuma Allah Yana ƙarfafa wanda Yake so da taimakonSa. Lalle ne a cikin wannan, hakĩƙa, akwai abin kula ga maabũta basĩra.
Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)
Muhammad bin Ishaq bin Yasar recorded that Asim bin Umar bin Qatadah said that;
when the Messenger of Allah gained victory in the battle of Badr and went back to Al-Madinah, he gathered the Jews in the marketplace of Bani Qaynuqa.
Therefore, Allah said,
قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ ...
There has already been a sign for you,
meaning, O Jews, who said what you said! You have an Ayah, meaning proof, that Allah will make His religion prevail, award victory to His Messenger, make His Word apparent and His religion the highest.
... فِي فِئَتَيْنِ ...
In the two armies,
meaning, two camps,
... الْتَقَتَا ...
that met,
in combat (in Badr).
... فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللّهِ ...
One was fighting in the Cause of Allah, (the Muslims),
... وَأُخْرَى كَافِرَةٌ ...
And as for the other, in disbelief.
meaning, the idolators of Quraysh at Badr.
Allah's statement,
... يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ ...
They saw them with their own eyes twice their number,
means, the idolators thought that the Muslims were twice as many as they were, for Allah made this illusion a factor in the victory that Islam had over them.
It was said that the meaning of Allah's statement, يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ (They saw them with their own eyes twice their number),
is that the Muslims saw twice as many idolators as they were, yet Allah gave them victory over the disbelievers.
Abdullah bin Mas`ud said,
"When we looked at the disbelievers' forces, we found that they were twice as many as we were. When we looked at them again, we thought they did not have one man more than we had. So Allah's statement,
وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِى أَعْيُنِكُمْ قَلِيلاً وَيُقَلِّلُكُمْ فِى أَعْيُنِهِمْ
And (remember) when you met, He showed them to you as few in your eyes and He made you appear as few in their eyes." (8:44)
When the two camps saw each other, the Muslims thought that the idolators were twice as many as they were, so that they would trust in Allah and seek His help. The idolators thought that the believers were twice as many as they were, so that they would feel fear, horror, fright and despair. When the two camps stood in lines and met in battle, Allah made each camp look smaller in the eyes of the other camp, so that they would be encouraged to fight each other,
لِّيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً
so that Allah might accomplish a matter already ordained. (8:42),
meaning, so that the truth and falsehood are distinguishable, and thus the word of faith prevails over disbelief and deviation, so that the believers prevail and the disbelievers are humiliated.
In a similar statement, Allah said;
وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ
And Allah has already made you victorious at Badr, when you were a weak little force. (3:123)
In this Ayah Allah said,
... وَاللّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَاء إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لَّأُوْلِي الأَبْصَارِ ﴿١٣﴾
And Allah supports with His victory whom He wills. Verily, in this is a lesson for those who understand.
meaning, this should be an example for those who have intelligence and sound comprehension. They should contemplate about Allah's wisdom, decisions and decree, that He gives victory to His believing servants in this life and on the Day the witnesses stand up to testify.
" قد كان لكم آية " أي قد كان لكم أيها اليهود القائلون ما قلتم آية أي دلالة على أن الله معز دينه وناصر رسوله ومظهر كلمته ومعل أمره " في فئتين " أي طائفتين " التقتا " أي للقتال " فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة " وهم مشركو قريش يوم بدر وقوله " يرونهم مثليهم رأى العين " قال بعض العلماء فيما حكاه ابن جرير يرى المشركون يوم بدر المسلمين مثليهم في العدد رأي أعينهم أي جعل الله ذلك فيما رأوه سببا لنصرة الإسلام عليهم وهذا لا إشكال عليه إلا من جهة واحدة وهي أن المشركين بعثوا عمر بن سعد يومئذ قبل القتال يحزر لهم المسلمين فأخبرهم بأنهم ثلاثمائة يزيدون قليلا أو ينقصون قليلا وهكذا كان الأمر . كانوا ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا ثم لما وقع القتال أمدهم الله بألف من خواص الملائكة وساداتهم. " والقول الثاني " أن المعنى في قوله تعالى " يرونهم مثليهم رأي العين " أي يرى الفئة المسلمة الفئة الكافرة مثليهم أي ضعفيهم في العدد ومع هذا نصرهم الله عليهم وهذا لا إشكال فيه على ما رواه العوفي عن ابن عباس : أن المؤمنين كانوا يوم بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا والمشركين كانوا ستمائة وستة وعشرين وكأن هذا القول مأخوذ من ظاهر هذه الآية ولكنه خلاف المشهور عند أهل التواريخ والسير وأيام الناس وخلاف المعروف عند الجمهور أن المشركين كانوا بين تسعمائة إلى ألف كما رواه محمد بن إسحق عن يزيد بن رومان عن عروة بن الزبير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سأل ذلك العبد الأسود لبني الحجاج عن عدة قريش قال : كثير . قال " كم ينحرون كل يوم " ؟ قال : يوما تسعا ويوما عشرا قال النبي صلى الله عليه وسلم " القوم ما بين تسعمائة إلى ألف " . وروى أبو إسحق السبيعي عن جارية عن علي رضي الله عنه قال : كانوا ألفا وكذا قال ابن مسعود . والمشهور أنهم كانوا ما بين التسعمائة إلى الألف وعلى كل تقدير فقد كانوا ثلاثة أمثال المسلمين وعلى هذا فيشكل هذا القول والله أعلم لكن وجه ابن جرير هذا وجعله صحيحا كما تقول عندي ألف وأنا محتاج إلى مثليها وتكون محتاجا إلى ثلاثة آلاف وكذا قال وعلى هذا فلا إشكال لكن بقي سؤال آخر وهو وارد على القولين وهو أن يقال ما الجمع بين هذه الآية وبين قوله تعالى في قصة بدر " وإذ يريكموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلا ويقللكم في أعينهم ليقضي الله أمرا كان مفعولا " فالجواب أن هذا كان في حالة والآخر كان في حالة أخرى كما قال السدي عن الطيب عن ابن مسعود في قوله تعالى " قد كان لكم آية في فئتين التقتا " الآية قال : هذا يوم بدر . قال عبد الله بن مسعود : وقد نظرنا إلى المشركين فرأيناهم يضعفون علينا ثم نظرنا إليهم فما رأيناهم يزيدون علينا رجلا واحدا وذلك قوله تعالى " وإذ يريكموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلا ويقللكم في أعينهم " الآية وقال أبو إسحق عن أبي عبدة عن عبد الله بن مسعود قال : لقد قللوا في أعيننا حتى قلت لرجل إلى جانبي : تراهم سبعين قال : أراهم مائة. قال : فأسرنا رجلا منهم فقلنا كم كنتم ؟ قال : ألفا فعندما عاين كل من الفريقين الآخر رأى المسلمون المشركين مثليهم أي أكثر منهم بالضعف ليتوكلوا ويتوجهوا ويطلبوا الإعانة من ربهم عز وجل ورأى المشركون المؤمنين كذلك ليحصل لهم الرعب والخوف والجزع والهلع ثم لما حصل التصاف والتقى الفريقان قلل الله هؤلاء في أعين هؤلاء وهؤلاء في أعين هؤلاء ليقدم كل منهما على الآخر " ليقضي الله أمرا كان مفعولا " أي ليفرق بين الحق والباطل فيظهر كلمة الإيمان على الكفر والطغيان ويعز المؤمنين ويذل الكافرين كما قال تعالى " ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة " وقال ههنا " والله يؤيد بنصره من يشاء إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار " أي إن في ذلك لعبرة لمن له بصيرة وفهم ليهتدي به إلى حكم الله وأفعاله وقدره الجاري بنصر عباده المؤمنين في هذه الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد .
"قد كان لكم آية" عبرة وذكر الفعل للفصل "في فئتين" فرقتين "التقتا" يوم بدر للقتال "فئة تقاتل في سبيل الله" أي طاعته وهم النبي وأصحابه وكانوا ثلثمائة وثلاثة عشر رجلا معهم فرسان وست أدرع وثمانية سيوف وأكثرهم رجالة "وأخرى كافرة يرونهم" أي الكفار "مثليهم" أي المسلمين أي أكثرهم منهم وكانوا نحو ألف "رأي العين" أي رؤية ظاهرة معاينة وقد نصرهم الله مع قلتهم "والله يؤيد" يقوي "بنصره من يشاء إن في ذلك" المذكور "لعبرة لأولي الأبصار" لذوي البصائر أفلا تعتبرون بذلك فتؤمنون.
أي علامة . وقال " كان " ولم يقل " كانت " لأن " آية " تأنيثها غير حقيقي . وقيل : ردها إلى البيان , أي قد كان لكم بيان ; فذهب إلى المعنى وترك اللفظ ; كقول امرئ القيس : برهرهة رؤدة رخصة كخرعوبة البانة المنفطر ولم يقل المنفطرة ; لأنه ذهب إلى القضيب . وقال الفراء : ذكره لأنه فرق بينهما بالصفة , فلما حالت الصفة بين الاسم والفعل ذكر الفعل . وقد مضى هذا المعنى في البقرة في قوله تعالى : " كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية " [ البقرة : 180 ]
I'raab - grammatical analysis of the Qur'an
«قَدْ» حرف تحقيق.
«كانَ» فعل ماض ناقص.
«لَكُمْ» متعلقان بمحذوف خبر كان.
«آيَةٌ» اسمها.
«فِي فِئَتَيْنِ» متعلقان بمحذوف خبر كان.
«الْتَقَتا» فعل ماض والتاء تاء التأنيث وحركت بالفتحة لاتصالها بألف الاثنين الساكنة وألف الاثنين فاعل والجملة في محل جر صفة.
«فِئَةٌ» خبر لمبتدأ محذوف تقديره : الأولى فئة.
«تُقاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» الجملة في محل رفع صفة لفئة.
«وَأُخْرى كافِرَةٌ» الواو عاطفة أخرى عطف على فئة كافرة صفة.
«يَرَوْنَهُمْ» فعل مضارع وفاعل ومفعول به.
«مِثْلَيْهِمْ» حال منصوبة بالياء لأنه مثنى.
«رَأْيَ» مفعول مطلق.
«الْعَيْنِ» مضاف إليه والجملة في محل رفع صفة لأخرى.
«وَاللَّهُ» الواو استئنافية اللّه لفظ الجلالة مبتدأ.
«يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشاءُ» يؤيد فعل مضارع واسم الموصول من مفعوله. والجار والمجرور متعلقان بيؤيد والجملة خبر وجملة «يَشاءُ» لا محل لها صلة الموصول.
«إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصارِ» لعبرة اللام المزحلقة وعبرة اسم إن المؤخر في ذلك متعلقان بمحذوف خبر إن لأولي اللام حرف جر أولي اسم مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم الأبصار مضاف إليه والجملة استئنافية.