You are here

3vs146

وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ

Wakaayyin min nabiyyin qatala maAAahu ribbiyyoona katheerun fama wahanoo lima asabahum fee sabeeli Allahi wama daAAufoo wama istakanoo waAllahu yuhibbu alssabireena

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma da yawa wani Annabi wanda ya yi yãƙi, akwai jama´a mãsu yawa tãre da shi, sa´an nan ba su yi laushi ba ga abin da ya same su a cikin hanyar Allah, kuma ba su yi rauni ba kuma ba su sad da kai ba. Kuma Allah yana son mãsu haƙuri.

How many of the prophets fought (in Allah's way), and with them (fought) Large bands of godly men? but they never lost heart if they met with disaster in Allah's way, nor did they weaken (in will) nor give in. And Allah Loves those who are firm and steadfast.
And how many a prophet has fought with whom were many worshippers of the Lord; so they did not become weak-hearted on account of what befell them in Allah's way, nor did they weaken, nor did they abase themselves; and Allah loves the patient.
And with how many a prophet have there been a number of devoted men who fought (beside him). They quailed not for aught that befell them in the way of Allah, nor did they weaken, nor were they brought low. Allah loveth the steadfast.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Allah then comforts the believers because of what they suffered in Uhud,

وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ ...

And many a Prophet fought and along with him many Ribbiyyun.

It was said that;

this Ayah means that many Prophets and their companions were killed in earlier times, as is the view chosen by Ibn Jarir.

It was also said that;

the Ayah means that many Prophets witnessed their companions' death before their eyes.

However, Ibn Ishaq mentioned another explanation in his Sirah, saying that this Ayah means,

"Many a Prophet was killed, and he had many companions whose resolve did not weaken after their Prophet died, and they did not become feeble in the face of the enemy. What they suffered in Jihad in Allah's cause and for the sake of their religion did not make them lose heart. This is patience, وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ (and Allah loves the patient).''

As-Suhayli agreed with this explanation and defended it vigorously.

This view is supported by Allah saying; مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ (And along with him many Ribbiyyun).

In his book about the battles, Al-Amawi mentioned only this explanation for the Ayah.

Sufyan Ath-Thawri reported that, Ibn Mas`ud said that,

رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ (many Ribbiyyun) means, thousands.

Ibn Abbas, Mujahid, Sa`id bin Jubayr, Ikrimah, Al-Hasan, Qatadah, As-Suddi, Ar-Rabi and Ata Al-Khurasani said that;

the word Ribbiyyun means, `large bands'.

Abdur-Razzaq narrated that Ma`mmar said that Al-Hasan said that,

رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ (many Ribbiyyun) means, many scholars.

He also said that it means patient and pious scholars.

... فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ ...

But they never lost heart for that which befell them in Allah's way, nor did they weaken nor degrade themselves.

Qatadah and Ar-Rabi bin Anas said that,

وَمَا ضَعُفُواْ (nor did they weaken),

means, after their Prophet was killed.

وَمَا اسْتَكَانُواْ (nor degrade themselves),

by reverting from the true guidance and religion. Rather, they fought on the path that Allah's Prophet fought on until they met Allah.

Ibn Abbas said that, وَمَا اسْتَكَانُواْ (nor degrade themselves) means,

nor became humiliated,

while As-Suddi and Ibn Zayd said that it means,

they did not give in to the enemy.

... وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ﴿١٤٦﴾

قال تعالى مسليا للمؤمنين عما كان وقع في نفوسهم يوم أحد " وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير " قيل : معناه كم من نبي قتل وقتل معه ربيون من أصحابه كثير وهذا القول هو اختيار ابن جرير فإنه قال : وأما الذين قرءوا " قتل معه ربيون كثير " فإنهم قالوا : إنما عنى بالقتل النبي وبعض من معه من الربيين دون جميعهم وإنما نفى الوهن والضعف عمن بقي من الربيين ممن لم يقتل قال : ومن قرأ " قاتل " فإنه اختار ذلك لأنه قال : لو قتلوا لم يكن لقول الله " فما وهنوا " وجه معروف لأنه يستحيل أن يوصفوا بأنهم لم يهنوا ولم يضعفوا بعد ما قتلوا ثم اختار قراءة من قرأ " قتل معه ربيون كثير " لأن الله عاتب بهذه الآيات والتي قبلها من انهزم يوم أحد وتركوا القتال لما سمعوا الصائح يصيح بأن محمدا قد قتل فعذلهم الله على فرارهم وتركهم القتال فقال لهم " أفإن مات أو قتل" أيها المؤمنون ارتددتم عن دينكم و " انقلبتم على أعقابكم " وقيل : وكم من نبي قتل بين يديه من أصحابه ربيون كثير . وكلام ابن إسحق في السيرة يقتضي قولا آخر فإنه قال وكأين من نبي أصابه القتل ومعه ربيون أي جماعات فما وهنوا بعد نبيهم وما ضعفوا عن عدوهم وما استكانوا لما أصابهم في الجهاد عن الله وعن دينهم وذلك الصبر " والله يحب الصابرين " فجعل قوله " معه ربيون كثير " حالا وقد نصر هذا القول السهيلي وبالغ فيه وله اتجاه لقوله " فما وهنوا لما أصابهم " الآية وكذا حكاه الأموي في مغازيه عن كتاب محمد بن إبراهيم ولم يحك غيره وقرأ بعضهم " قاتل معه ربيون كثير " أي ألوف وقال ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة والحسن وقتادة والسدي والربيع وعطاء الخراساني : الربيون الجموع الكثيرة وقال عبد الرزاق عن معمر عن الحسن " ربيون كثير " أي علماء كثير وعنه أيضا : علماء صبر أي أبرار أتقياء. وحكى ابن جرير عن بعض نحاة البصرة أن الربيين هم الذين يعبدون الرب عز وجل قال ورد بعضهم عليه فقال : لو كان كذلك لقيل الربيون بفتح الراء وقال ابن زيد : الربيون الأتباع والرعية والربانيون الولاة " فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا " قال قتادة والربيع بن أنس : " وما ضعفوا " بقتل نبيهم " وما استكانوا " يقول : فما ارتدوا عن نصرتهم ولا عن دينهم أن قاتلوا على ما قاتل عليه نبي الله حتى لحقوا بالله وقال ابن عباس " وما استكانوا " تخشعوا وقال ابن زيد : وما ذلوا لعدوهم وقال محمد بن إسحق والسدي وقتادة : أي ما أصابهم ذلك حين قتل نبيهم .

"وكأين" كم "من نبي قتل" وفي قراءة قاتل والفاعل ضميره "معه" خبر مبتدؤه "ربيون كثير" جموع كثيرة "فما وهنوا" جبنوا "لما أصابهم في سبيل الله" من الجراح وقتل أنبيائهم وأصحابهم "وما ضعفوا" عن الجهاد "وما استكانوا" خضعوا لعدوهم كما فعلتم حين قيل قتل النبي "والله يحب الصابرين" على البلاء أي يثيبهم

قال الزهري : صاح الشيطان يوم أحد : قتل محمد ; فانهزم جماعة من المسلمين . قال , كعب بن مالك : فكنت أول من عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم , رأيت عينيه من تحت المغفر تزهران , فناديت بأعلى صوتي : هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم , فأومأ إلي أن اسكت , فأنزل الله عز وجل : " وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا " الآية . و " كأين " بمعنى كم . قال الخليل وسيبويه : هي أي دخلت عليها كاف التشبيه وبنيت معها فصار في الكلام معنى وكم وصورت في المصحف نونا ; لأنها كلمة . نقلت عن أصلها فغير لفظها لتغير معناها , ثم كثر استعمالها فتلعبت بها العرب وتصرفت فيها بالقلب والحذف , فحصل فيها لغات أربع قرئ بها . وقرأ ابن كثير " وكائن " مثل وكاعن , على وزن فاعل , وأصله كيء فقلبت الياء ألفا , كما قلبت في ييأس فقيل يائس ; قال الشاعر : وكائن بالأباطح من صديق يراني لو أصبت هو المصابا وقال آخر : وكائن رددنا عنكم من مدجج يجيء أمام الركب يردي مقنعا وقال آخر : وكائن في المعاشر من أناس أخوهم فوقهم وهم كرام وقرأ ابن محيصن " وكئن " مهموزا مقصورا مثل وكعن , وهو من كائن حذفت ألفه . وعنه أيضا " وكأين " مثل وكعين وهو مقلوب كيء المخفف . وقرأ الباقون " كأين " بالتشديد مثل كعين وهو الأصل , قال الشاعر : كأين من أناس لم يزالوا أخوهم فوقهم وهم كرام وقال آخر : كأين أبدنا من عدو بعزنا وكائن أجرنا من ضعيف وخائف فجمع بين لغتين : كأين وكائن , ولغة خامسة كيئن مثل كيعن , وكأنه مخفف من كيء مقلوب كأين . ولم يذكر الجوهري غير لغتين : كائن مثل كاعن , وكأين مثل كعين ; تقول كأين رجلا لقيت ; بنصب ما بعد كأين على التمييز . وتقول أيضا : كأين من رجل لقيت ; وإدخال من بعد كأين أكثر من النصب بها وأجود . وبكأين تبيع هذا الثوب ؟ أي بكم تبيع ; قال ذو الرمة : وكائن ذعرنا من مهاة ورامح بلاد العدا ليست له ببلاد قال النحاس : ووقف أبو عمرو " وكأي " بغير نون ; لأنه تنوين . وروى ذلك سورة بن المبارك عن الكسائي . ووقف الباقون بالنون اتباعا لخط المصحف . ومعنى الآية تشجيع المؤمنين , والأمر بالاقتداء بمن تقدم من خيار أتباع الأنبياء ; أي كثير من الأنبياء قتل معه ربيون كثير , أو كثير من الأنبياء قتلوا فما ارتد أممهم ; قولان : الأول للحسن وسعيد بن جبير . قال الحسن : ما قتل نبي في حرب قط . وقال ابن جبير : ما سمعنا أن نبيا قتل في القتال . والثاني عن قتادة وعكرمة . والوقف - على هذا القول - على " قتل " جائز , وهي قراءة نافع وابن جبير وأبي عمرو ويعقوب . وهي قراءة ابن عباس واختارها أبو حاتم . وفيه وجهان : أحدهما أن يكون " قتل " واقعا على النبي وحده , وحينئذ يكون تمام الكلام عند قوله " قتل " ويكون في الكلام إضمار , أي ومعه ربيون كثير ; كما يقال : قتل الأمير معه جيش عظيم , أي ومعه جيش . وخرجت معي تجارة ; أي ومعي . الوجه الثاني أن يكون القتل نال النبي ومن معه من الربيين , ويكون وجه الكلام قتل بعض من كان معه ; تقول العرب : قتلنا بني تميم وبني سليم , وإنما قتلوا بعضهم . ويكون قوله " فما وهنوا " راجعا إلى من بقي منهم . قلت : وهذا القول أشبه بنزول الآية وأنسب , فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقتل , وقتل معه جماعة من أصحابه . وقرأ الكوفيون وابن عامر " قاتل " وهي قراءة ابن مسعود ; واختارها أبو عبيد وقال . إن الله إذا حمد من قاتل كان من قتل داخلا فيه , وإذا حمد من قتل لم يدخل فيه غيرهم ; فقاتل أعم وأمدح . و " الربيون " بكسر الراء قراءة الجمهور . وقراءة علي رضي الله عنه بضمها . وابن عباس بفتحها ; ثلاث لغات . والربيون الجماعات الكثيرة ; عن مجاهد . وقتادة والضحاك وعكرمة , واحدهم ربي بضم الراء وكسرها ; منسوب إلى الربة بكسر الراء أيضا وضمها , وهي الجماعة . وقال عبد الله بن مسعود : الربيون الألوف الكثيرة . وقال ابن زيد : الربيون الأتباع . والأول أعرف في اللغة ; ومنه يقال للخرقة التي تجمع فيها القداح : ربة وربة . والرباب قبائل تجمعت . وقال أبان بن ثعلب : الربي عشرة آلاف . وقال الحسن : هم العلماء الصبر . ابن عباس ومجاهد وقتادة والربيع والسدي : الجمع الكثير ; قال حسان : وإذا معشر تجافوا عن الحق حملنا عليهم ربيا وقال الزجاج : هاهنا قراءتان " ربيون " بضم الراء " وربيون " بكسر الراء ; أما الربيون ( بالضم ) : الجماعات الكثيرة . ويقال : عشرة آلاف . قلت : وقد روي عن ابن عباس " ربيون " بفتح الراء منسوب إلى الرب . قال الخليل : الربي الواحد من العباد الذين صبروا مع الأنبياء . وهم الربانيون نسبوا إلى التأله والعبادة ومعرفة الربوبية لله تعالى . والله أعلم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَكَأَيِّنْ» الواو حرف استئناف كأين بمعنى كم خبرية مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ.
«مِنْ نَبِيٍّ» من حرف جر زائد نبي اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه تمييز كأين.
«قاتَلَ مَعَهُ» فعل ماض تعلق به الظرف.
«رِبِّيُّونَ» فاعله.
«كَثِيرٌ» صفة.
«فَما وَهَنُوا» فعل ماض وفاعل وما نافية والجملة معطوفة بالفاء.
«لِما» متعلقان بوهنوا وجملة «أَصابَهُمْ» صلة الموصول.
«فِي سَبِيلِ» متعلقان بأصابهم.
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه.
«وَما ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكانُوا» عطف على ما وهنوا.
«وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ» لفظ الجلالة مبتدأ وجملة يحب الصابرين خبره الجملة مستأنفة.