You are here

3vs174

فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ

Fainqalaboo biniAAmatin mina Allahi wafadlin lam yamsashum sooon waittabaAAoo ridwana Allahi waAllahu thoo fadlin AAatheemin

Yoruba Translation

Hausa Translation

Sa´an nan suka jũya da wata ni´ima daga Allah da wata falala, wata cũta ba ta shãfe su ba, kuma suka bi yardar Allah. Kuma Allah ne Ma´abucin falala Mai girma.

And they returned with Grace and bounty from Allah: no harm ever touched them: For they followed the good pleasure of Allah: And Allah is the Lord of bounties unbounded.
So they returned with favor from Allah and (His) grace, no evil touched them and they followed the pleasure of Allah; and Allah is the Lord of mighty grace.
So they returned with grace and favour from Allah, and no harm touched them. They followed the good pleasure of Allah, and Allah is of Infinite Bounty.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ ...

So they returned with grace and bounty from Allah. No harm touched them;

for when they relied on Allah, Allah took care of their worries, He confounded the plots of their enemies, and the Muslims returned to their land, بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ (with grace and bounty from Allah. No harm touched them;) safe from the wicked plots of their enemies,

... وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ ﴿١٧٤﴾

and they followed the pleasure of Allah. And Allah is the Owner of great bounty.

Al-Bayhaqi recorded that Ibn Abbas said about Allah's statement, فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ (So they returned with grace and bounty from Allah),

"The `Grace' was that they were saved. The `Bounty' was that a caravan passed by, and those days were (Hajj) season days. Thus the Messenger of Allah bought and sold and made a profit, which he divided between his Companions.''

قال تعالى " فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء " أي لما توكلوا على الله كفاهم ما أهمهم ورد عنهم بأس من أراد كيدهم فرجعوا إلى بلدهم " بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء " مما أضمر لهم عدوهم " واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم " وقال البيهقي حدثنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو بكر بن داود الزاهد حدثنا محمد بن نعيم حدثنا بشر بن الحكم حدثنا مبشر بن عبد الله بن رزين حدثنا سفيان بن حسين عن يعلى بن مسلم عن عكرمة عن ابن عباس في قول الله " فانقلبوا بنعمة من الله وفضل " قال النعمة أنهم سلموا والفضل أن عيرا مرت في أيام الموسم فاشتراها رسول الله صلى الله عليه وسلم فربح فيها مالا فقسمه بين أصحابه وقال ابن أبي نجيح عن مجاهد في قول الله تعالى " الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم" قال هذا أبو سفيان قال لمحمد صلى الله عليه وسلم موعدكم بدر حيث قتلتم أصحابنا فقال محمد صلى الله عليه وسلم " عسى " فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم لموعده حتى نزل بدرا فوافقوا السوق فيها فابتاعوا فذلك قول الله عز وجل " فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء " الآية. قال وهي غزوة بدر الصغرى رواه ابن جرير وروى أيضا عن القاسم عن الحسين عن حجاج عن ابن جريج قال : لما عمد رسول الله صلى الله عليه وسلم لموعد أبي سفيان فجعلوا يلقون المشركين فيسألونهم عن قريش فيقولون قد جمعوا لكم يكيدونهم بذلك يريدون أن يرعبوهم فيقول المؤمنون حسبنا الله ونعم الوكيل حتى قدموا بدرا فوجدوا أسواقها عافية لم ينازعهم فيها أحد قال فقدم رجل من المشركين فأخبر أهل مكة بخيل محمد وقال في ذلك . نفرت قلوصي من خيول محمد وعجوة منثورة كالعنجد واتخذت ماء قديد موعدي قال ابن جرير هكذا أنشدنا القاسم وهو خطأ إنما هو : قد نفرت من رفقتي محمد وعجوة من يثرب كالعنجد فهي على دين أبيها الأتلد قد جعلت ماء قديد موعد وماء ضجنان لها ضحى الغد

"فانقلبوا" رجعوا من بدر "بنعمة من الله وفضل" بسلامة وربح "لم يمسسهم سوء" من قتل أو جرح "واتبعوا رضوان الله" بطاعته وطاعة رسوله في الخروج "والله ذو فضل عظيم" على أهل طاعته

قال علماؤنا : لما فوضوا أمورهم إليه , واعتمدوا بقلوبهم عليه , أعطاهم من الجزاء أربعة معان : النعمة , والفضل , وصرف السوء , واتباع الرضا . فرضاهم عنه , ورضي عنهم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ» الفاء عاطفة انقلبوا: فعل أمر مبني على السكون والواو فاعل بنعمة متعلقان بالفعل قبلهما.
«مِنَ اللَّهِ» لفظ الجلالة و حرف الجر متعلقان بمحذوف صفة نعمة.
«وَفَضْلٍ» عطف على نعمة والجملة مستأنفة وقيل بدل والجملة معطوفة على جملة مقدرة أي خرجوا مع نبيهم فانقلبوا.
«لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ» لم جازمة وفعل مضارع ومفعول به وفاعل والجملة في محل نصب حال.
«وَاتَّبَعُوا رِضْوانَ اللَّهِ» فعل ماض وفاعل ومفعول به ولفظ الجلالة مضاف إليه.
«وَاللَّهُ» لفظ الجلالة مبتدأ.
«ذُو» خبر.
«فَضْلٍ» مضاف إليه.
«عَظِيمٍ» صفة والجملة استئنافية.