You are here

3vs19

إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ

Inna alddeena AAinda Allahi alislamu wama ikhtalafa allatheena ootoo alkitaba illa min baAAdi ma jaahumu alAAilmu baghyan baynahum waman yakfur biayati Allahi fainna Allaha sareeAAu alhisabi

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Lalle ne, addini a wurin Allah, Shi ne Musulunci. Kuma waɗanda aka bai wa Littafi ba su sãɓã ba, fãce a bãyan ilmi ya je musu, bisa zãlunci a tsakãninsu. Kuma wanda ya kãfirta da ãyõyin Allah, to, lalle ne Allah Mai gaugãwar sakamako ne.

The Religion before Allah is Islam (submission to His Will): Nor did the People of the Book dissent therefrom except through envy of each other, after knowledge had come to them. But if any deny the Signs of Allah, Allah is swift in calling to account.
Surely the (true) religion with Allah is Islam, and those to whom the Book had been given did not show opposition but after knowledge had come to them, out of envy among themselves; and whoever disbelieves in the communications of Allah then surely Allah is quick in reckoning.
Lo! religion with Allah (is) the Surrender (to His Will and Guidance). Those who (formerly) received the Scripture differed only after knowledge came unto them, through transgression among themselves. Whoso disbelieveth the revelations of Allah (will find that) lo! Allah is swift at reckoning.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Religion with Allah is Islam

Allah said,

إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ ...

Truly, the religion with Allah is Islam.

Allah states that there is no religion accepted with Him from any person, except Islam.

Islam includes obeying all of the Messengers until Muhammad who finalized their commission, thus closing all paths to Allah except through Muhammad. Therefore, after Allah sent Muhammad, whoever meets Allah following a path other than Muhammad's, it will not be accepted of him.

In another Ayah, Allah said,

وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلَـمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ

And whoever seeks a religion other than Islam, it will never be accepted of him. (3:85)

In this Ayah (3:19) Allah said, asserting that the only religion accepted with Him is Islam, إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ (Truly, the religion with Allah is Islam).

Allah then states that those who were given the Scripture beforehand divided in the religion after Allah sent the Messengers and revealed the Books to them providing them the necessary proofs to not do so.

Allah said,

... وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ...

Those who were given the Scripture (Jews and Christians) did not differ except out of rivalry, after knowledge had come to them.

meaning, some of them wronged others. Therefore, they differed over the truth, out of envy, hatred and enmity for each other. This hatred made some of them defy those whom they hated even if they were correct.

Allah then said,

... وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ ...

And whoever disbelieves in the Ayat of Allah,

meaning, whoever rejects what Allah sent down in His Book.

... فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴿١٩﴾

then surely, Allah is Swift in reckoning.

Allah will punish him for his rejection, reckon him for his denial, and torment him for defying His Book.

Thereafter, Allah said.

وقوله تعالى " إن الدين عند الله الإسلام " إخبارا منه تعالى بأنه لا دين عنده يقبله من أحد سوى الإسلام وهو اتباع الرسل فيما بعثهم الله به في كل حين حتى ختموا بمحمد صلى الله عليه وسلم الذي سد جميع الطرق إليه إلا من جهة محمد صلى الله عليه وسلم فمن لقي الله بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم بدين على غير شريعته فليس بمتقبل كما قال تعالى " ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه " الآية . وقال في هذه الآية مخبرا بانحصار الدين المتقبل منه عنده في الإسلام " إن الدين عند الله الإسلام " وذكر ابن جرير : أن ابن عباس قرأ " شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم إن الدين عند الله الإسلام " بكسر إنه وفتح أن الدين عند الله الإسلام أي شهد هو والملائكة وأولو العلم من البشر بأن الدين عند الله الإسلام والجمهور قرءوها بالكسر على الخبر وكلا المعنيين صحيح ولكن هذا على قول الجمهور أظهر والله أعلم ثم أخبر تعالى بأن الذين أوتوا الكتاب الأول إنما اختلفوا بعدما قامت عليهم الحجة بإرسال الرسل إليهم وإنزال الكتب عليهم فقال " وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعدما جاءهم العلم بغيا بينهم " أي بغى بعضهم على بعض فاختلفوا في الحق لتحاسدهم وتباغضهم وتدابرهم فحمل بعضهم بغض البعض الآخر على مخالفته في جميع أقواله وأفعاله وإن كانت حقا ثم قال تعالى " ومن يكفر بآيات الله " أي من جحد ما أنزل الله في كتابه " فإن الله سريع الحساب " أي فإن الله سيجازيه على ذلك ويحاسبه على تكذيبه ويعاقبه على مخالفته كتابه.

"إن الدين" المرضي "عند الله" هو "الإسلام" أي الشرع المبعوث به الرسل المبني على التوحيد وفي قراءة بفتح أن بدل من أنه إلخ بدل اشتمال "وما اختلف الذين أوتوا الكتاب" اليهود والنصارى في الدين بأن وحد بعض وكفر بعض "إلا من بعد ما جاءهم العلم" بالتوحيد "بغيا" من الكافرين "بينهم ومن يكفر بآيات الله " "فإن الله سريع الحساب" أي المجازاة له.

إن الدين عند الله الإسلام " الدين في هذه الآية الطاعة والملة , والإسلام بمعنى الإيمان والطاعات ; قاله أبو العالية , وعليه جمهور المتكلمين . والأصل في مسمى الإيمان والإسلام التغاير ; لحديث جبريل . وقد يكون بمعنى المرادفة . فيسمى كل واحد منهما باسم الآخر ; كما في حديث وفد عبد القيس وأنه أمرهم بالإيمان بالله وحده وقال : ( هل تدرون ما الإيمان ) ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : ( شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وأن تؤدوا خمسا من المغنم ) الحديث . وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم : ( الإيمان بضع وسبعون بابا فأدناها إماطة الأذى وأرفعها قول لا إله إلا الله ) أخرجه الترمذي . وزاد مسلم ( والحياء شعبة من الإيمان ) . ويكون أيضا بمعنى التداخل وهو أن يطلق أحدهما ويراد به مسماه في الأصل ومسمى الآخر , كما في هذه الآية إذ قد دخل فيها التصديق والأعمال ; ومنه قوله عليه السلام : ( الإيمان معرفة بالقلب وقول باللسان وعمل بالأركان ) . أخرجه ابن ماجه , وقد تقدم والحقيقة هو الأول وضعا وشرعا وما عداه من باب التوسع والله أعلم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«إِنَّ الدِّينَ» إن واسمها.
«عِنْدَ» ظرف متعلق بمحذوف حال.
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه.
«الْإِسْلامُ» خبرها.
«وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ» الواو استئنافية وما نافية وفعل ماض وفاعل.
«أُوتُوا الْكِتابَ» فعل ماض مبني للمجهول ونائب فاعل وهو المفعول الأول.
«الْكِتابَ» مفعول به ثان. والجملة صلة الموصول.
«إِلَّا» أداة حصر.
«مِنْ بَعْدِ» متعلقان باختلف.
«مَا» مصدرية.
«جاءَهُمُ الْعِلْمُ» فعل ماض ومفعول به وفاعل. و ما المصدرية مع الفعل في محل جر بالإضافة.
«بَغْياً» مفعول لأجله.
«بَيْنَهُمْ» ظرف مكان متعلق ببغيا.
«وَمَنْ» الواو استئنافية من اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ.
«يَكْفُرْ» فعل مضارع فعل الشرط مجزوم.
«بِآياتِ» متعلقان بيكفر.
«اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه.
«فَإِنَّ اللَّهَ» الفاء رابطة لجواب الشرط وإن ولفظ الجلالة اسمها.
«سَرِيعُ» خبرها.
«الْحِسابِ» مضاف إليه. والجملة في محل جزم جواب الشرط. و جملة «وَمَنْ ...» استئنافية. وفعل الشرط وجوابه خبر من.

3vs85

وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ

2vs213

كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ
,

2vs202

أُولَـئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ