You are here

3vs190

إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ

Inna fee khalqi alssamawati waalardi waikhtilafi allayli waalnnahari laayatin liolee alalbabi

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Lalle ne, a cikin halittar sammai da ƙasa da sãɓãwar dare da yini akwai ãyõyi ga ma´abũta hankali.

Behold! in the creation of the heavens and the earth, and the alternation of night and day,- there are indeed Signs for men of understanding,-
Most surely in the creation of the heavens and the earth and the alternation of the night and the day there are signs for men who understand.
Lo! In the creation of the heavens and the earth and (in) the difference of night and day are tokens (of His Sovereignty) for men of understanding,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

(Lo! In the creation of the heavens and the earthナ) [3:190]. Abu Ishaq al-Muqriメ informed us> Abd Allah ibn Hamid> Ahmad ibn Muhammad ibn Yahya al-Anbari> Ahmad ibn Najdah> Yahya ibn Abd al-Hamid al-Humani> Yaqub al-Qummi Jafar ibn Abi al-Mughirah> Said ibn Jubayr> Ibn Abbas who said: モThe people of Quraysh went to the Jews and said: What are the signs that Moses brought to you?メ They replied: His staff and white hand for people to seeメ. Then they went to the Christians and said: How was Jesus in your midst?メ They said: He restored eyesight to the blind, healed the leper and brought the dead back to lifeメ.
The people of Quraysh then went to the Prophet, Allah bless him and give him peace, and said: Ask your Lord to turn the hill of al-Safa into goldメ. As a consequence, Allah, exalted is He, revealed (Lo! In the creation of the heavens and the earth and (in) the difference of night and day are tokens (of His
Sovereignty) for men of understanding)ヤ.

The Proofs of Tawhid for People of Understanding, their Characteristics, Speech, and Supplications

Allah said,

إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ...

Verily, in the creation of the heavens and the Earth,

referring to the sky in its height and spaciousness, the earth in its expanse and density, the tremendous features they have of rotating planets, seas, mountains, deserts, trees, plants, fruits, animals, metals and various beneficial colors, scents, tastes and elements.

... وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ...

And in the alternation of night and day,

as one follows and takes from the length of the other. For instance, at times one of them becomes longer than the other, shorter than the other at times and equal to the other at other times, and the same is repeated again and again, and all this occurs by the decision of the Almighty, Most Wise.

This is why Allah said,

... لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ ﴿١٩٠﴾

there are indeed signs for men of understanding,

referring to the intelligent and sound minds that contemplate about the true reality of things, unlike the deaf and mute who do not have sound comprehension.

Allah said about the latter type,

وَكَأَيِّن مِّن ءَايَةٍ فِى السَّمَـوَتِ وَالاٌّرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ - وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلاَّ وَهُمْ مُّشْرِكُونَ

And how many a sign in the heavens and the earth they pass by, while they are averse therefrom. And most of them believe not in Allah except that they attribute partners unto Him. (12:105-106)

قال الطبراني : حدثنا الحسين بن إسحاق التستري حدثنا يحيى الحماني حدثنا يعقوب القمي عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : أتت قريش اليهود فقالوا : بم جاءكم موسى ؟ قالوا عصاه ويده بيضاء للناظرين. وأتوا النصارى فقالوا كيف كان عيسى ؟ قالوا : كان يبرئ الأكمه والأبرص ويحيي الموتى : فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : ادع الله أن يجعل لنا الصفا ذهبا فدعا ربه فنزلت هذه الآية " إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب " فليتفكروا فيها . وهذا مشكل فإن هذه الآية مدنية وسؤالهم أن يكون الصفا ذهبا كان بمكة والله أعلم . ومعنى الآية أن الله تعالى يقول " إن في خلق السموات والأرض " أي هذه في ارتفاعها واتساعها وهذه في انخفاضها وكثافتها واتضاعها وما فيهما من الآيات المشاهدة العظيمة من كواكب سيارات وثوابت وبحار وجبال وقفار وأشجار ونبات وزروع وثمار وحيوان ومعادن ومنافع مختلفة الألوان والطعوم والروائح والخواص " واختلاف الليل والنهار " أي تعاقبهما وتقارضهما الطول والقصر . فتارة يطول هذا ويقصر هذا ثم يعتدلان ثم يأخذ هذا من هذا فيطول الذي كان قصيرا ويقصر الذي كان طويلا وكل ذلك تقدير العزيز العليم ولهذا قال تعالى " لآيات لأولي الألباب " أي العقول التامة الزكية التي تدرك الأشياء بحقائقها على جلياتها . وليسوا كالصم البكم الذين لا يعقلون الذين قال الله فيهم " وكأين من آية في السموات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون .

" إن في خلق السماوات والأرض" وما فيهما من العجائب "واختلاف الليل والنهار" بالمجيء والذهاب والزيادة والنقصان "لآيات" دلالات على قدرته تعالى "لأولي الألباب" لذوي العقول

تقدم معنى هذه الآية في " البقرة " في غير موضع . فختم تعالى هذه السورة بالأمر بالنظر والاستدلال في آياته ; إذ لا تصدر إلا عن حي قيوم قدير وقدوس سلام غني عن العالمين ; حتى يكون إيمانهم مستندا إلى اليقين لا إلى التقليد . " لآيات لأولي الألباب " الذين يستعملون عقولهم في تأمل الدلائل . وروي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : لما نزلت هذه الآية على النبي قام يصلي , فأتاه بلال يؤذنه بالصلاة , فرآه يبكي فقال : يا رسول الله , أتبكي وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ! فقال : ( يا بلال , أفلا أكون عبدا شكورا ولقد أنزل الله علي الليلة آية " إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب " - ثم قال : ( ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها ) . قال العلماء : يستحب لمن انتبه من نومه أن يمسح على وجهه , ويستفتح قيامه بقراءة هذه العشر الآيات اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم , ثبت ذلك في الصحيحين وغيرهما وسيأتي ; ثم يصلي ما كتب له , فيجمع بين التفكر والعمل , وهو أفضل العمل على ما يأتي بيانه في هذه الآية بعد هذا . وروي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ عشر آيات من آخر سورة " آل عمران " كل ليلة , خرجه أبو نصر الوائلي السجستاني الحافظ في كتاب " الإبانة " من حديث سليمان بن موسى عن مظاهر بن أسلم المخزومي عن المقبري عن أبي هريرة . وقد تقدم أول السورة عن عثمان قال : من قرأ آخر آل عمران في ليلة كتب له قيام ليلة .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ لَآياتٍ» إن واسمها آيات منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم واللام هي المزحلقة وقيل هي لام الابتداء في خلق متعلقان بمحذوف خبر إن.
و الأرض واختلاف عطف.
«لِأُولِي الْأَلْبابِ» اللام حرف جر أولي اسم مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم وحذفت النون للإضافة والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة آيات الألباب مضاف إليه والجملة مستأنفة.

12vs105

وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ
,

12vs106

وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ

2vs164

إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
,

30vs22

وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ
,

45vs3

إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّلْمُؤْمِنِينَ
,

45vs5

وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن رِّزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آيَاتٌ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ