You are here

3vs36

فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ

Falamma wadaAAatha qalat rabbi innee wadaAAtuha ontha waAllahu aAAlamu bima wadaAAat walaysa alththakaru kaalontha wainnee sammaytuha maryama wainnee oAAeethuha bika wathurriyyataha mina alshshaytani alrrajeemi

Yoruba Translation

Hausa Translation

To, a lõkacin da ta haife ta sai ta ce: &quotYa Ubangijina! Lalle ne nĩ, nã haife ta mace!&quotKuma Allah ne Mafi sanin abin da ta haifa.&quot Kuma namiji bai zama kamar mace ba. Kuma nĩ nã yi mata suna Maryamu(3) kuma lalle ne ni, ina nħma mata tsari gare Ka, ita da zũriyarta daga Shaiɗan jħfaffe.&quot

When she was delivered, she said: "O my Lord! Behold! I am delivered of a female child!"- and Allah knew best what she brought forth- "And no wise is the male Like the female. I have named her Mary, and I commend her and her offspring to Thy protection from the Evil One, the Rejected."
So when she brought forth, she said: My Lord! Surely I have brought it forth a female-- and Allah knew best what she brought forth-- and the male is not like the female, and I have named it Marium, and I commend her and her offspring into Thy protection from the accursed Shaitan.
And when she was delivered she said: My Lord! Lo! I am delivered of a female - Allah knew best of what she was delivered - the male is not as the female; and lo! I have named her Mary, and lo! I crave Thy protection for her and for her offspring from Satan the outcast.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ ...

Then when she gave birth to her, she said: "O my Lord! I have given birth to a female child, ـ and Allah knew better what she bore.

... وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى ...

And the male is not like the female,

in strength and the commitment to worship Allah and serve the Masjid in Jerusalem.

... وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ ...

And I have named her Maryam,

thus, testifying to the fact that it is allowed to give a name to the newly born the day it is born, as is apparent from the Ayah, which is also a part of the law of those who were before us.

Further, the Sunnah of the Messenger of Allah mentioned that the Prophet said,

وُلِدَ لِيَ اللَّيْلَةَ وَلَدٌ، سَمَّيْتُهُ بِاسْمِ أَبِي إِبْرَاهِيم

This night, a son was born for me and I called him by my father's name, Ibrahim.

Al-Bukhari and Muslim collected this Hadith.

They also recorded that;

Anas bin Malik brought his newborn brother to the Messenger of Allah who chewed a piece of date and put it in the child's mouth and called him Abdullah.

Other new born infants were also given names on the day they were born.

Qatadah narrated that Al-Hasan Al-Basri said, that Samurah bin Jundub said that the Messenger of Allah said,

كُلُّ غُلَامٍ رَهِينٌ بِعَقِيقَتِهِ، يُذْبَحُ عَنْهُ يَوْمَ سَابِعِهِ، وَيُسَمَّى وَيُحْلَقُ رَأَسُه

Every new born boy held in security by his Aqiqah, until his seventh day, a sacrifice is offered on his behalf, he is given a name, and the hair on his head is shaved.

This Hadith was collected by Ahmad and the collectors of the Sunan, and was graded Sahih by At-Tirmidhi.

We should mention that another narration for this Hadith contained the wording, "and blood is offered on his behalf,'' which is more famous and established than the former narration, and Allah knows best.

Allah's statement that Maryam's mother said,

... وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴿٣٦﴾

"...And I seek refuge with You for her and for her offspring from Shaytan, the outcast.''

means, that she sought refuge with Allah from the evil of Shaytan, for her and her offspring, i.e., `Isa, peace be upon him.

Allah accepted her supplication, for Abdur-Razzaq recorded that Abu Hurayrah said that the Messenger of Allah said,

مَا مِنْ مَوْلُودٍ يُولَدُ إِلَّا مَسَّهُ الشَّيْطَانُ حِينَ يُولَدُ، فَيَسْتَهِلُّ صَارِخًا مِنْ مَسِّهِ إِيَّاهُ، إِلَّا مَرْيَمَ وَابْنَهَا

Every newly born baby is touched by Shaytan when it is born, and the baby starts crying because of this touch, except Maryam and her son.

Abu Hurayrah then said,

"Read if you will, وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (And I seek refuge with You for her and for her offspring from Shaytan, the outcast).''

The Two Sahihs recorded this Hadith.

" فلما وضعتها قالت : رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت " قرئ برفع التاء على أنها تاء المتكلم وأن ذلك من تمام قولها وقرئ بتسكين التاء على أنه من قول الله عز وجل " وليس الذكر كالأنثى " أي في القوة والجلد في العبادة وخدمة المسجد الأقصى " وإني سميتها مريم " فيه دليل على جواز التسمية يوم الولادة كما هو الظاهر من السياق لأنه شرع من قبلنا وقد حكي مقررا وبذلك ثبتت السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال " ولد لي الليلة ولد سميته باسم أبي إبراهيم " أخرجاه وكذلك ثبت فيهما أن أنس بن مالك ذهب بأخيه حين ولدته أمه إلى رسول الله صلى الله عليه فحنكه وسماه عبد الله . وفي صحيح البخاري : أن رجلا قال : يا رسول الله ولد لي الليلة ولد فما أسميه ؟ قال " سم ابنك عبد الرحمن " وثبت في الصحيح أيضا : أنه لما جاء أبو أسيد بابنه ليحنكه فذهل عنه فأمر به أبوه فرد إلى منزلهم فلما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس سماه المنذر فأما حديث قتادة عن الحسن البصري عن سمرة بن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " كل غلام مرتهن بعقيقته يذبح عنه يوم السابع ويسمى ويحلق رأسه " فقد رواه أحمد وأهل السنن وصححه الترمذي وروى ويدمى وهو أثبت وأحفظ والله أعلم . وكذا ما رواه الزبير بن بكار في كتاب النسب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عق عن ولده إبراهيم وسماه إبراهيم فإسناده لا يثبت وهو مخالف لما في الصحيح ولو صح لحمل على أنه اشتهر اسمه بذلك يومئذ والله أعلم وقوله إخبارا عن أم مريم أنها قالت " وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم " أي عوذتها بالله عز وجل من شر الشيطان وعوذت ذريتها وهو ولدها عيسى عليه السلام فاستجاب الله لها ذلك كما قال عبد الرزاق أنبأنا معمر عن الزهري عن ابن المسيب عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى " ما من مولود يولد إلا مسه الشيطان حين يولد فيستهل صارخا من مسه إياه إلا مريم وابنها " ثم يقول أبو هريرة اقرءوا إن شئتم " وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم " أخرجاه من حديث عبد الرزاق ورواه ابن جرير عن أحمد بن الفرج عن بقية عن الزبيدي عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه وروي من حديث قيس عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما من مولود إلا وقد عصره الشيطان عصرة أو عصرتين إلا عيسى ابن مريم ومريم " ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم " وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم " ومن حديث العلاء عن أبيه عن أبي هريرة ورواه مسلم عن أبي الطاهر عن ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن أبي يونس عن أبي هريرة ورواه ابن وهب أيضا عن ابن أبي ذئب عن عجلان مولى المشعل عن أبي هريرة ورواه محمد بن إسحق عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأصل الحديث وهكذا رواه الليث بن سعد عن جعفر بن ربيعة عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج قال : قال أبو هريرة قال رسول الله صلى " كل بني آدم يطعن الشيطان في جنبه حين تلده أمه إلا عيسى ابن مريم ذهب يطعن فطعن بالحجاب " .

"فلما وضعتها" ولدتها جارية وكانت ترجو أن يكون غلاما إذ لم يكن يحرر إلا الغلمان "قالت" معتذرة يا "رب إني وضعتها والله أعلم" أي عالم "بما وضعت" جملة اعتراض من كلامه تعالى وفي قراءة بضم التاء "وليس الذكر" الذي طلبت "كالأنثى" التي وهبت لأنه يقصد للخدمة وهي لا تصلح لضعفها وعورتها وما يعتريها من الحيض ونحوه "وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها" أولادها "من الشيطان الرجيم" المطرود في الحديث (ما من مولود يولد إلا مسه الشيطان حين يولد فيستهل صارخا إلا مريم وابنها) رواه الشيخان

قال ابن عباس : إنما قالت هذا لأنه لم يكن يقبل في النذر إلا الذكور , فقبل الله مريم . " وأنثى " حال , وإن شئت بدل . فقيل : إنها ربتها حتى ترعرعت وحينئذ أرسلتها ; رواه أشهب عن مالك : وقيل : لفتها في خرقتها وأرسلت بها إلى المسجد , فوفت بنذرها وتبرأت منها . ولعل الحجاب لم يكن عندهم كما كان في صدر الإسلام ; ففي البخاري ومسلم أن امرأة سوداء كانت تقم المسجد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فماتت . الحديث .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَلَمَّا» الفاء استئنافية لما ظرفية شرطية.
«وَضَعَتْها» فعل ماض ومفعول به والجملة في محل جر بالإضافة.
«قالَتْ» فعل ماض والفاعل هي والجملة جواب شرط غير جازم.
«رَبِّ» منادى مضاف منصوب.
«إِنِّي وَضَعْتُها» إن واسمها وجملة وضعتها خبرها.
«أُنْثى » بدل من الهاء في وضعتها أو حال.
«وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما وَضَعَتْ» الواو اعتراضية ولفظ الجلالة مبتدأ أعلم خبر والجملة اعتراضية.
«بِما» متعلقان بأعلم وجملة «وَضَعَتْ» صلة الموصول لا محل لها.
«وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثى » الواو عاطفة ليس الذكر فعل ماض ناقص واسمه كالأنثى : متعلقان بمحذوف خبر والجملة معطوفة على «وَضَعْتُها أُنْثى ».
«وَإِنِّي سَمَّيْتُها مَرْيَمَ» إن واسمها وجملة سميتها خبر.
«مَرْيَمَ» مفعول به ثان.
«وَإِنِّي أُعِيذُها» إن واسمها وجملة أعيذها خبرها وجملة «إِنِّي أُعِيذُها» معطوفة.
«بِكَ» متعلقان بأعيذها.
«وَذُرِّيَّتَها» عطف على الهاء في أعيذها.
«مِنَ الشَّيْطانِ» متعلقان بأعيذها
«الرَّجِيمِ» صفة.

,

16vs98

فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
,