You are here

40vs18

وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ

Waanthirhum yawma alazifati ithi alquloobu lada alhanajiri kathimeena ma lilththalimeena min hameemin wala shafeeAAin yutaAAu

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma ka yi musu gargaɗi kan rãnar (Sã´a) makusanciya, a lõkacin da zukãta suke mãsu cika da bakin ciki, ga maƙõsansu. Bãbu wani masõyi ga azzãlumai, kuma bãbu wani mai cħto da zã a yi wa dã´a (ga cħtonsu).

Warn them of the Day that is (ever) drawing near, when the hearts will (come) right up to the throats to choke (them); No intimate friend nor intercessor will the wrong-doers have, who could be listened to.
And warn them of the day that draws near, when hearts shall rise up to the throats, grieving inwardly; the unjust shall not have any compassionate friend nor any intercessor who should be obeyed.
Warn them (O Muhammad) of the Day of the approaching (doom), when the hearts will be choking the throats, (when) there will be no friend for the wrong-doers, nor any intercessor who will be heard.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Warning of the Day of Resurrection and Allah's judgement on that Day Allah says: وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ ... And warn them of the Day that is drawing near, `The Day that is drawing near' is one of the names of the Day of Judgement. It is so called because it is close, as Allah says:

أَزِفَتِ الاٌّزِفَةُ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ

The Day of Resurrection draws near. None besides Allah can avert it. (53:57-58)

اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ

The Hour has drawn near, and the moon has been cleft asunder. (54:1)

اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَـبُهُمْ

Draws near for mankind their reckoning. (21:1)

أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ

The Event (the Hour) ordained by Allah will come to pass, so seek not to hasten it. (16:1)

فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ

But when they will see it approaching, the faces of those who disbelieve will change and turn black with sadness and in grief. (67:27)

and ... إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ ...

when the hearts will be at the throats Kazimin. Qatadah said, "When the hearts reach the throats because of fear, and they will neither come out nor go back to their places.'' This was also the view of Ikrimah, As-Suddi and others. كَاظِمِينَ (Kazimin), means silent, for no one will speak without His permission:

يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَـئِكَةُ صَفّاً لاَّ يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَـنُ وَقَالَ صَوَاباً

The Day that Ar-Ruh (Jibril) and the angels will stand forth in rows, they will not speak except him whom the Most Gracious allows, and he will speak what is right. (78:38)

Ibn Jurayj said: كَاظِمِينَ (Kazimin), "It means weeping.'' ... مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ ﴿١٨﴾ There will be no friend, nor an intercessor for the wrongdoers, who could be given heed to. means, those who wronged themselves by associating others in worship with Allah, will have no relative to help them and no intercessor who can plead on their behalf; all means of good will be cut off from them.

يوم الآزفة اسم من أسماء يوم القيامة وسميت بذلك لاقترابها كما قال تعالى " أزفت الآزفة ليس لها من دون الله كاشفة " وقال عز وجل " اقتربت الساعة وانشق القمر " وقال جل وعلا " اقترب للناس حسابهم " وقال " أتى أمر الله فلا تستعجلوه " وقال جل جلاله " فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا " الآية . وقوله تبارك وتعالى " إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين " قال قتادة وقفت القلوب في الحناجر من الخوف فلا تخرج ولا تعود إلى أماكنها وكذا قال عكرمة والسدي وغير واحد ومعنى كاظمين أي ساكتين لا يتكلم أحد إلا بإذنه " يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا " وقال ابن جريج " كاظمين " أي باكين . وقوله سبحانه وتعالى " ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع " أي ليس للذين ظلموا أنفسهم بالشرك بالله من قريب منهم ينفعهم ولا شفيع يشفع فيهم بل قد تقطعت بهم الأسباب من كل خير .

"وأنذرهم يوم الآزفة" يوم القيامة من أزف الرحيل : قرب "إذ القلوب" ترتفع خوفا "لدى" عند "الحناجر كاظمين" ممتلئين غما حال من القلوب عوملت بالجمع بالياء والنون معاملة أصحابها "ما للظالمين من حميم" محب "ولا شفيع يطاع" لا مفهوم للوصف إذ لا شفيع لهم أصلا "فما لنا من شافعين" أوله مفهوم بناء على زعمهم أن لهم شفعاء أي لو شفعوا فرضا لم يقبلوا

أي يوم القيامة . سميت بذلك لأنها قريبة ; إذ كل ما هو آت قريب . وأزف فلان أي قرب يأزف أزفا ; قال النابغة : أزف الترحل غير أن ركابنا لما تزل برحالنا وكأن قد أي قرب . ونظير هذه الآية : " أزفت الآزفة " [ النجم : 57 ] أي قربت الساعة . وكان بعضهم يتمثل ويقول : أزف الرحيل وليس لي من زاد غير الذنوب لشقوتي ونكادي

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَأَنْذِرْهُمْ» حرف استئناف وأمر فاعله مستتر والهاء مفعوله الأول «يَوْمَ» مفعوله الثاني «الْآزِفَةِ» مضاف إليه «إِذِ» بدل من يوم «الْقُلُوبُ» مبتدأ «لَدَى» ظرف مكان متعلق بالخبر المحذوف «الْحَناجِرِ» مضاف إليه «كاظِمِينَ» حال منصوبة والجملة في محل جر بالإضافة «ما» نافية «لِلظَّالِمِينَ» متعلقان بخبر مقدم محذوف «مِنْ» حرف جر زائد «حَمِيمٍ» مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ مؤخر «وَلا شَفِيعٍ» معطوف على من حميم والجملة مستأنفة «يُطاعُ» مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة صفة لشفيع

78vs38

يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفّاً لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَاباً
,

67vs27

فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ
, , , ,

21vs1

اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ
,

16vs1

أَتَى أَمْرُ اللّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ

19vs39

وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ
,

2vs270

وَمَا أَنفَقْتُم مِّن نَّفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُم مِّن نَّذْرٍ فَإِنَّ اللّهَ يَعْلَمُهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ