You are here

40vs32

وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ

Waya qawmi innee akhafu AAalaykum yawma alttanadi

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

&quotKuma ya mutãnħna! Lallenĩ, inã yi muku tsõron rãnar kiran jũna.&quot

"And O my people! I fear for you a Day when there will be Mutual calling (and wailing),-
And, O my people! I fear for you the day of calling out,
And, O my people! Lo! I fear for you a Day of Summoning,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Then he said:

وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ ﴿٣٢﴾

And, O my people! Verily, I fear for you the Day when there will be mutual calling.

meaning, the Day of Resurrection.

يعني يوم القيامة وسمي بذلك قال بعضهم لما جاء في حديث الصور إن الأرض إذا زلزلت وانشقت من قطر إلى قطر وماجت وارتجت فنظر الناس إلى ذلك ذهبوا هاربين ينادي بعضهم بعضا وقال آخرون منهم الضحاك بل ذلك إذا جيء بجهنم ذهب الناس هرابا منها فتتلقاهم الملائكة فتردهم إلى مقام المحشر وهو قوله تعالى " والملك على أرجائها " وقوله " يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان " . وقد روي عن ابن عباس رضي الله عنه والحسن والضحاك أنهم قرءوا يوم التناد بتشديد الدال من ند البعير إذا تردى وذهب وقيل لأن الميزان عنده ملك إذا وزن عمل العبد فرجح نادى بأعلى صوته ألا قد سعد فلان بن فلان سعادة لا يشقى بعدها أبدا وإن خف عمله نادى ألا قد شقي فلان بن فلان وقال قتادة ينادي كل قوم بأعمالهم : ينادي أهل الجنة أهل الجنة وأهل النار أهل النار وقيل سمي بذلك لمناداة أهل الجنة أهل النار " أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا نعم " ومناداة أهل النار أهل الجنة " أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله قالوا إن الله حرمهما على الكافرين " ولمناداة أصحاب الأعراف أهل الجنة وأهل النار كما هو مذكور في سورة الأعراف واختار البغوي وغيره أنه سمي بذلك لمجموع ذلك وهو قول حسن جيد والله أعلم .

"ويا قوم إني أخاف عليكم يوم التناد" بحذف الياء وإثباتها أي يوم القيامة يكثر فيه نداء أصحاب الجنة أصحاب النار وبالعكس والنداء بالسعادة لأهلها وبالشقاوة لأهلها وغير ذلك

زاد في الوعظ والتخويف وأفصح عن إيمانه , إما مستسلما موطنا نفسه على القتل , أو واثقا بأنهم لا يقصدونه بسوء , وقد وقاه الله شرهم بقوله الحق " فوقاه الله سيئات ما مكروا " . وقراءة العامة " التناد " بتخفيف الدال وهو يوم القيامة ; قال أمية بن أبي الصلت : وبث الخلق فيها إذ دحاها فهم سكانها حتى التناد سمي بذلك لمناداة الناس بعضهم بعضا ; فينادي أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم , وينادي أصحاب الجنة أصحاب النار : " أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا " وينادي أصحاب النار أصحاب الجنة : " أن أفيضوا علينا من الماء " وينادي المنادي أيضا بالشقوة والسعادة : ألا إن فلان بن فلان قد شقي شقاوة لا يسعد بعدها أبدا , ألا إن فلان بن فلان قد سعد سعادة لا يشقى بعدها أبدا . وهذا عند وزن الأعمال . وتنادي الملائكة أصحاب الجنة : " أن تلكمو الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون " [ الأعراف : 43 ] وينادى حين يذبح الموت : يا أهل الجنة خلود لا موت ويا أهل النار خلود لا موت . وينادى كل قوم بإمامهم إلى غير ذلك من النداء . وقرأ الحسن وابن السميقع ويعقوب وابن كثير ومجاهد : " التنادي " بإثبات الياء في الوصل والوقف على الأصل . وقرأ ابن عباس والضحاك وعكرمة " يوم التناد " بتشديد الدال . قال بعض أهل العربية : هذا لحن ; لأنه من ند يند إذا مر على وجهه هاربا ; كما قال الشاعر : وبرك هجود قد أثارت مخافتي نواديها أسعى بعضب مجرد قال : فلا معنى لهذا في القيامة . قال أبو جعفر النحاس : وهذا غلط , والقراءة بها حسنة على معنى يوم التنافر . قال الضحاك : ذلك إذا سمعوا زفير جهنم ندوا هربا , فلا يأتون قطرا من أقطار الأرض إلا وجدوا صفوفا من الملائكة , فيرجعون إلى المكان الذي كانوا فيه ; فذلك قوله : " يوم التناد " . وقوله : " يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض " [ الرحمن : 33 ] الآية . وقوله : " والملك على أرجائها " [ الحاقة : 17 ] ذكره ابن المبارك بمعناه . قال : وأخبرنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال : حدثنا عبد الجبار بن عبيد الله بن سلمان في قوله تعالى : " إني أخاف عليكم يوم التناد . يوم تولون مدبرين " ثم تستجيب لهم أعينهم بالدمع فيبكون حتى ينفد الدمع , ثم تستجيب لهم أعينهم بالدم فيبكون حتى ينفد الدم , ثم تستجيب لهم أعينهم بالقيح . قال : يرسل عليهم من الله أمر فيولون مدبرين , ثم تستجيب لهم أعينهم بالقيح , فيبكون حتى ينفد القيح فتغور أعينهم كالخرق في الطين . وقيل : إن هذا يكون عند نفخ إسرافيل عليه السلام في الصور نفخة الفزع . ذكره علي بن معبد والطبري وغيرهما من حديث أبي هريرة , وفيه فتكون الأرض كالسفينة في البحر تضربها الأمواج فيميد الناس على ظهرها وتذهل المراضع وتضع الحوامل ما في بطونها وتشيب الولدان وتتطاير الشياطين هاربة فتلقاها الملائكة تضرب وجوهها ويولي الناس مدبرين ينادي بعضهم بعضا وهي التي يقول الله تعالى : " يوم التناد . يوم تولون مدبرين ما لكم من الله من عاصم ومن يضلل الله فما له من هاد " الحديث بكماله . وقد ذكرناه في كتاب التذكرة وتكلمنا عليه هناك . وروي عن علي بن نصر عن أبي عمرو إسكان الدال من " التناد " في الوصل خاصة . وروى أبو معمر عن عبد الوارث زيادة الياء في الوصل خاصة وهو مذهب ورش . والمشهور عن أبي عمرو حذفها في الحالين . وكذلك قرأ سائر السبعة سوى ورش على ما ذكرنا عنه وسوى ابن كثير على ما تقدم . وقيل : سمي يوم القيامة يوم التناد ; لأن الكافر ينادى فيه بالويل والثبور والحسرة . قاله ابن جريج . وقيل : فيه إضمار أي إني أخاف عليكم عذاب يوم التناد ; فالله أعلم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَيا قَوْمِ» الواو حرف عطف ويا حرف نداء ومنادى مضاف لياء المتكلم المحذوفة «إِنِّي» إن اسمها «أَخافُ» مضارع مرفوع فاعله مستتر والجملة خبر إن «عَلَيْكُمْ» جار ومجرور متعلقان بأخاف «يَوْمَ» ظرف زمان «التَّنادِ» مضاف إليه وجملة النداء معطوفة على ما قبلها

69vs17

وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ
,

55vs33

يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ
,

7vs50

وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَاء أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ
,

7vs44

وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقّاً فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقّاً قَالُواْ نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ