You are here

40vs51

إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ

Inna lanansuru rusulana waallatheena amanoo fee alhayati alddunya wayawma yaqoomu alashhadu

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Lalle Mũ, hakĩka, Munã taimakon ManzanninMu da waɗanda suka yi ĩmãni, a cikin rãyuwar dũniya da rãnar da shaidu ke tsayãwa.

We will, without doubt, help our messengers and those who believe, (both) in this world's life and on the Day when the Witnesses will stand forth,-
Most surely We help Our messengers, and those who believe, in this world's life and on the day when the witnesses shall stand
Lo! We verily do help Our messengers, and those who believe, in the life of the world and on the day when the witnesses arise,

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Victory of the Messengers and the Believers

Allah says,

إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ...

Verily, We will indeed make victorious Our Messengers and those who believe in this world's life.

As-Suddi said,

"Allah never sends a Messenger to a people and they kill him or some of the believers who call them to the truth, then that generation passes away, but He then sends them someone who will support their call and will seek vengeance for their blood from those who did that to them in this world. So the Prophets and believers may be killed in this world, but their call will prevail in this world.''

Allah granted victory to His Prophet Muhammad and his Companions over those who had opposed him, disbelieved in him and shown hostility towards him. He caused His Word and His religion to prevail over all other religions, commanded him to emigrate from his people to Al-Madinah, where He gave him supporters and helpers. Then He caused him to prevail over the idolators on the day of Badr, when He granted him victory over them and he humiliated them, killing their leaders and taking their elite prisoner, driving them before him in chains. Then he did them the favor of accepting ransom from them. Shortly after that, Allah enabled him to conquer Makkah, and he rejoiced in his return to his homeland, the sacred and holy land of Al-Haram. Through him, Allah saved it from its disbelief and Shirk. Then Allah enabled him to conquer the Yemen, and the entire Arabian Peninsula submitted to him, and the people entered the religion of Allah in crowds. Then Allah took him (in death), because of his high status and honor, and He established his Companions as his Khalifahs. They conveyed the religion of Allah from him, called mankind to Allah, they conquered many regions, countries and cities, and opened people's hearts, until the call of Muhammad spread throughout the world, east and west. This religion will continue to prevail until the Hour begins.

Allah says:

إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ﴿٥١﴾

Verily, We will indeed make victorious Our Messengers and those who believe in this world's life and on the Day when the witnesses will stand forth.

meaning, on the Day of Resurrection the victory will be greater and more complete.

Mujahid said,

"The witnesses are the angels.''

قد أورد أبو جعفر ابن جرير رحمه الله تعالى عند قوله تعالى " إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا " سؤالا فقال قد علم أن بعض الأنبياء عليهم الصلاة والسلام قتله قومه بالكلية كيحيى وزكريا وشعيا ومنهم من خرج من بين أظهرهم إما مهاجرا كإبراهيم وإما إلى السماء كعيسى فأين النصرة في الدنيا ؟ ثم أجاب عن ذلك بجوابين " أحدهما " أن يكون الخبر خرج عاما والمراد به البعض قال وهذا سائغ في اللغة " الثاني " أن يكون المراد بالنصر الانتصار لهم ممن آذاهم وسواء كان ذلك بحضرتهم أو في غيبتهم أو بعد موتهم كما فعل بقتلة يحيى وزكريا وشعيا سلط عليهم من أعدائهم من أهانهم وسفك دماءهم وقد ذكر أن النمروذ أخذه الله تعالى أخذ عزيز مقتدر وأما الذين راموا صلب المسيح عليه السلام من اليهود فسلط الله تعالى عليهم الروم فأهانوهم وأذلوهم وأظهرهم الله تعالى عليهم ثم قبل يوم القيامة سينزل عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام إماما عادلا وحمكا مقسطا فيقتل المسيح الدجال وجنوده من اليهود ويقتل الخنزير ويكسر الصليب ويضع الجزية فلا يقبل إلا الإسلام وهذه نصرة عظيمة وهذه سنة الله تعالى في خلقه في قديم الدهر وحديثه أنه ينصر عباده المؤمنين في الدنيا ويقر أعينهم ممن آذاهم . ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال " يقول الله تبارك وتعالى من عادى لي وليا فقد بارزني بالحرب " . وفي الحديث الآخر " إني لأثأر لأوليائي كما يثأر الليث الحرب " ولهذا أهلك الله عز وجل قوم نوح وعاد وثمود وأصحاب الرس وقوم لوط وأهل مدين وأشباههم وأضرابهم ممن كذب الرسل وخالف الحق وأنجى الله تعالى من بينهم المؤمنين فلم يهلك منهم أحدا وعذب الكافرين فلم يفلت منهم أحدا قال السدي لم يبعث الله عز وجل رسولا قط إلى قوم فيقتلونه أو قوما من المؤمنين يدعون إلى الحق فيقتلون فيذهب ذلك القرن حتى يبعث الله تبارك وتعالى لهم من ينصرهم فيطلب بدمائهم ممن فعل ذلك بهم في الدنيا قال فكانت الأنبياء والمؤمنون يقتلون في الدنيا وهم منصورون فيها وهكذا نصر الله نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم وأصحابه على من خالفه وناوأه وكذبه وعاداه فجعل كلمته هي العليا ودينه هو الظاهر على سائر الأديان وأمره بالهجرة من بين ظهراني قومه إلى المدينة النبوية وجعل له فيها أنصارا وأعوانا ثم منحه أكتاف المشركين يوم بدر فنصره عليهم وخذلهم وقتل صناديدهم وأسر سراتهم فاستاقهم مقرنين في الأصفاد ثم من عليهم بأخذه الفداء منهم ثم بعد مدة قريبة فتح عليه مكة فقرت عينه ببلده وهو البلد المحرم الحرام المشرف المعظم فأنقذه الله تعالى به مما كان فيه من الكفر والشرك وفتح له اليمن ودانت له جزيرة العرب بكمالها ودخل الناس في دين الله أفواجا ثم قبضه الله تعالى إليه لما له عنده من الكرامة العظيمة فأقام الله تبارك وتعالى أصحابه خلفاء بعده فبلغوا عنه دين الله عز وجل ودعوا عباد الله تعالى إلى الله جل وعلا وفتحوا البلاد والرساتيق والأقاليم والمدائن والقرى والقلوب حتى انتشرت الدعوة المحمدية في مشارق الأرض ومغاربها ثم لا يزال هذا الدين قائما منصورا ظاهرا إلى قيام الساعة ولهذا قال تعالى " إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد " أي يوم القيامة تكون النصرة أعظم وأكبر وأجل قال مجاهد : الأشهاد الملائكة .

"إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد" جمع شاهد وهم الملائكة يشهدون للرسل بالبلاغ وعلى الكفار بالتكذيب

ويجوز حذف الضمة لثقلها فيقال : " رسلنا " والمراد موسى عليه السلام .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«إِنَّا» إن واسمها «لَنَنْصُرُ» اللام المزحلقة ومضارع فاعله مستتر «رُسُلَنا» مفعول به والجملة خبر إن «وَالَّذِينَ» عطف على رسلنا «آمَنُوا» ماض وفاعله والجملة صلة والجملة الاسمية مقول قول محذوف «فِي الْحَياةِ» متعلقان بالفعل «الدُّنْيا» صفة الحياة «وَيَوْمَ» ظرف زمان «يَقُومُ» مضارع مرفوع «الْأَشْهادُ» فاعله والجملة في محل جر بالإضافة