You are here

41vs12

فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ

Faqadahunna sabAAa samawatin fee yawmayni waawha fee kulli samain amraha wazayyanna alssamaa alddunya bimasabeeha wahifthan thalika taqdeeru alAAazeezi alAAaleemi

Yoruba Translation

Hausa Translation

Sai Ya hukunta su sammai bakwai a cikin kwãnuka biyu. Kuma Ya yi wahayi, a cikin kõwace sama da al´amarinta, kuma Muka kãwata sama ta kusa da fitilu kuma don tsari. Wancan ƙaddarãwar Mabuwãyi ne, Masani.

So He completed them as seven firmaments in two Days, and He assigned to each heaven its duty and command. And We adorned the lower heaven with lights, and (provided it) with guard. Such is the Decree of (Him) the Exalted in Might, Full of Knowledge.
So He ordained them seven heavens in two periods, and revealed in every heaven its affair; and We adorned the lower heaven with brilliant stars and (made it) to guard; that is the decree of the Mighty, the Knowing.
Then He ordained them seven heavens in two Days and inspired in each heaven its mandate; and We decked the nether heaven with lamps, and rendered it inviolable. That is the measuring of the Mighty, the Knower.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ ...

Then He completed and finished their creation (as) seven heavens in two Days.

means, He finished forming them as seven heavens in two more days, which were Thursday and Friday.

... وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا ...

and He decreed in each heaven its affair.

means, He placed in each heaven whatever it needs of angels and things which are known only unto Him.

... وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ ...

And We adorned the nearest (lowest) heaven with lamps,

means, the stars and planets which shine on the people of the earth.

... وَحِفْظًا ...

as well as to guard.

means, as protection against the Shayatin, lest they listen to the angels on high.

... ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴿١٢﴾

Such is the Decree of Him, the Almighty, the All-Knower.

means, the Almighty Who has subjugated all things to His control, the All-Knower Who knows all the movements of His creatures.

" فقضاهن سبع سموات في يومين" أي ففرغ من تسويتهن سبع سموات في يومين أي آخرين وهما يوم الخميس ويوم الجمعة " وأوحى في كل سماء أمرها " أي ورتب مقررا في كل سماء ما تحتاج إليه من الملائكة وما فيها من الأشياء التي لا يعلمها إلا هو " وزينا السماء الدنيا بمصابيح " وهي الكواكب المنيرة المشرقة على أهل الأرض " وحفظا " أي حرسا من الشياطين أن تستمع إلى الملإ الأعلى " ذلك تقدير العزيز العليم " أي العزيز الذي قد عز كل شيء فغلبه وقهره العليم بجميع حركات المخلوقات وسكناتهم قال ابن جرير حدثنا هناد بن السري حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي سعيد البقال عن عكرمة عن ابن عباس - قال هناد قرأت سائر الحديث - أن اليهود أتت النبي صلى الله عليه وسلم فسألته عن خلق السماوات والأرض فقال صلى الله عليه وسلم " خلق الله تعالى الأرض يوم الأحد ويوم الاثنين وخلق الجبال يوم الثلاثاء وما فيهن من منافع وخلق يوم الأربعاء - الشجر والماء والمدائن والعمران والخراب - فهذه أربعة " قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين " لمن سأله قال وخلق يوم الخميس السماء وخلق يوم الجمعة النجوم والشمس والقمر والملائكة إلى ثلاث ساعات بقيت منه وفي الثانية ألقى الآفة على كل شيء مما ينتفع به الناس وفي الثالثة آدم وأسكنه الجنة وأمر إبليس بالسجود له وأخرجه منها في آخر ساعة " ثم قالت اليهود ثم ماذا يا محمد قال " ثم استوى على العرش " قالوا قد أصبت لو أتممت قالوا : ثم استراح فغضب النبي صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا فنزل" ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب فاصبر على ما يقولون" هذا الحديث فيه غرابة فأما حديث ابن جريج عن إسماعيل بن أمية عن أيوب بن خالد عن عبد الله بن رافع عن أبي هريرة رضي الله عنه قال أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فقال " خلق الله التربة يوم السبت وخلق فيها الجبال يوم الأحد وخلق الشجر يوم الاثنين وخلق المكروه يوم الثلاثاء وخلق النور يوم الأربعاء وبث فيها الدواب يوم الخميس وخلق آدم بعد العصر يوم الجمعة آخر الخلق في آخر ساعة من ساعات يوم الجمعة فيما بين العصر إلى الليل " فقد رواه مسلم والنسائي في كتابيهما من حديث ابن جريج به وهو من غرائب الصحيح وقد علله البخاري في التاريخ فقال رواه بعضهم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن كعب الأحبار وهو الأصح .

"فقضاهن" الضمير يرجع إلى السماء لأنها في معنى الجمع الآيلة إليه , أي صيرها "سبع سماوات في يومين" الخميس والجمعة فرغ منها في آخر ساعة منه, وفيها خلق آدم ولذلك لم يقل هنا سواء, ووافق ما هنا آيات خلق السماوات والأرض في ستة أيام "وأوحى في كل سماء أمرها" الذي أمر به من فيها من الطاعة والعبادة "وزينا السماء الدنيا بمصابيح" بنجوم "وحفظا" منصوب بفعله المقدر, أي حفظناها من استراق الشياطين السمع بالشهب "ذلك تقدير العزيز" في ملكه "العليم" بخلقه

أي أكملهن وفرغ منهن . وقيل . أحكمهن كما قال : وعليهما مسرودتان قضاهما داود أو صنع السوابغ تبع " في يومين " سوى الأربعة الأيام التي خلق فيها الأرض , فوقع خلق السموات والأرض في ستة أيام ; كما قال تعالى : " خلق السماوات والأرض في ستة أيام " [ الأعراف : 54 ] على ما تقدم في " الأعراف " بيانه . قال مجاهد : ويوم من الستة الأيام كألف سنة مما تعدون . وعن عبد الله بن سلام قال : خلق الله الأرض في يومين , وقدر فيها أقواتها في يومين , وخلق السموات في يومين ; خلق الأرض في يوم الأحد والاثنين , وقدر فيها أقواتها يوم الثلاثاء ويوم الأربعاء , وخلق السموات في يوم الخميس ويوم الجمعة , وأخر ساعة في يوم الجمعة خلق الله آدم في عجل , وهي التي تقوم فيها الساعة , وما خلق الله من دابة إلا وهي تفزع من يوم الجمعة إلا الإنس والجن . على هذا أهل التفسير ; إلا ما رواه مسلم من حديث أبي هريرة قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي , فقال : ( خلق الله التربة يوم السبت ... ) الحديث , وقد تكلمنا على إسناده في أول سورة " الأنعام " .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَقَضاهُنَّ» الفاء حرف عطف وماض ومفعوله الأول والفاعل مستتر «سَبْعَ» مفعول به ثان «سَماواتٍ» مضاف إليه «فِي يَوْمَيْنِ» متعلقان بالفعل «وَأَوْحى » معطوف على ما قبله «فِي كُلِّ» متعلقان بأوحى «سَماءٍ» مضاف إليه «أَمْرَها» مفعول به «وَزَيَّنَّا» الواو حرف استئناف وماض وفاعله «السَّماءَ» مفعول به «الدُّنْيا» صفة والجملة مستأنفة «بِمَصابِيحَ» متعلقان بزينا «وَحِفْظاً» الواو حرف عطف ومفعول مطلق لفعل محذوف والجملة معطوفة على ما قبلها «ذلِكَ» مبتدأ «تَقْدِيرُ» خبر «الْعَزِيزِ» مضاف إليه «الْعَلِيمِ» بدل والجملة الاسمية مستأنفة

41vs9

قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَاداً ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ
,

41vs10

وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ
,

50vs38

وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ
,

50vs39

فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ

37vs6

إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ
,

67vs5

وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ
,

6vs96

فَالِقُ الإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَناً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَاناً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ
,

36vs38

وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ