You are here

41vs36

وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

Waimma yanzaghannaka mina alshshaytani nazghun faistaAAith biAllahi innahu huwa alssameeAAu alAAaleemu

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma idan wata fizga ta fizge ka daga Shaiɗan, to ka nħmi tsari ga Allah. Lalle Shĩ, Shĩ ne Mai ji, Masani.

And if (at any time) an incitement to discord is made to thee by the Evil One, seek refuge in Allah. He is the One Who hears and knows all things.
And if an interference of the Shaitan should cause you mischief, seek refuge in Allah; surely He is the Hearing, the Knowing.
And if a whisper from the devil reach thee (O Muhammad) then seek refuge in Allah. Lo! He is the Hearer, the Knower.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ...

And if an evil whisper from Shaytan tries to turn you away, then seek refuge in Allah.

means, the devils among men may be deceived by your kind treatment of him, but the devils among the Jinn, when they insinuate their evil whispers, cannot be dealt with except by seeking refuge with the Creator Who gave him power over you. If you seek refuge with Allah and turn to Him, He will stop him from harming you and bring his efforts to naught. When the Messenger of Allah stood up to pray, he would say:

أَعُوذُ بِاللهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَنَفْثِه

I seek refuge in Allah the All-Hearing, All-Knowing, from the accursed Shaytan and his evil insinuations, breath and impurity.''

We have already stated that there is nothing like this in the Qur'an, apart from the passage in Surah Al-A`raf, where Allah says:

خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِض عَنِ الْجَـهِلِينَ

وَإِمَّا يَنَزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَـنِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ

Show forgiveness, enjoin what is good, and turn away from the foolish. And if an evil whisper comes to you from Shaytan, then seek refuge with Allah. Verily, He is All-Hearer, All-Knower. (7:199-200)

and the passage in Surah Al-Mu'minun where Allah says:

ادْفَعْ بِالَّتِى هِىَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ

وَقُلْ رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيـطِينِ

وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ

Repel evil with that which is better. We are Best-Acquainted with the things they utter. And say:

"My Lord! I seek refuge with You from the whisperings of the Shayatin. And I seek refuge with You, My Lord! lest they should come near me.'' (23:96-98)

... إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٣٦﴾

Verily, He is the All-Hearer, the All-Knower.

وقوله تعالى " وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله " أي إن شيطان الإنس ربما ينخدع بالإحسان إليه فأما شيطان الجن فإنه لا حيلة فيه إذا وسوس إلا الاستعاذة بخالقه الذي سلطه عليك فإذا استعذت بالله والتجأت إليه كفه عنك ورد كيده وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يقول " أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه " وقد قدمنا أن هذا المقام لا نظير له في القرآن إلا في سورة الأعراف عند قوله تعالى " خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم " وفي سورة المؤمنين عند قوله " ادفع بالتي هي أحسن السيئة نحن أعلم بما يصفون وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون " .

"وإما" فيه إدغام نون إن الشرطية في ما الزائدة "ينزغنك من الشيطان نزغ" أي يصرفك عن الخصلة وغيرها من الخير صارف "فاستعذ بالله" جواب الشرط وجواب الأمر محذوف, أي يدفعه عنك "إنه هو السميع" للقول "العليم" بالفعل

" وإما ينزغنك " ونزغ الشيطان : وساوسه . وفيه لغتان : نزغ ونغز , يقال : إياك والنزاغ والنغاز , وهم المورشون . الزجاج : النزغ أدنى حركة تكون , ومن الشيطان أدنى وسوسة . قال سعيد بن المسيب : شهدت عثمان وعليا وكان بينهما نزغ من الشيطان فما أبقى واحد منهما لصاحبه شيئا , ثم لم يبرحا حتى استغفر كل واحد منهما لصاحبه . ومعنى " ينزغنك " : يصيبنك ويعرض لك عند الغضب وسوسة بما لا يحل . النغز والنزغ والهمز والوسوسة سواء ; قال الله تعالى : " وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين " [ المؤمنون : 97 ] وقال : " من شر الوسواس الخناس " [ الناس : 4 ] . وأصل النزغ الفساد ; يقال : نزغ بيننا ; أي أفسد . ومنه قوله : " نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي " [ يوسف : 100 ] أي أفسد . وقيل : النزغ الإغواء والإغراء ; والمعنى متقارب . قلت : ونظير هذه الآية ما في صحيح مسلم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يأتي الشيطان أحدكم فيقول له من خلق كذا وكذا حتى يقول له من خلق ربك فإذا بلغ ذلك فليستعذ بالله ولينته ) . وفيه عن عبد الله قال : سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الوسوسة قال : ( تلك محض الإيمان ) . وفي حديث أبي هريرة : ( ذلك صريح الإيمان ) والصريح الخالص . وهذا ليس على ظاهره ; إذ لا يصح أن تكون الوسوسة نفسها هي الإيمان , لأن الإيمان اليقين , وإنما الإشارة إلى ما وجدوه من الخوف من الله تعالى أن يعاقبوا على ما وقع في أنفسهم . فكأنه قال جزعكم من هذا هو محض الإيمان وخالصه ; لصحة إيمانكم , وعلمكم بفسادها . فسمى الوسوسة إيمانا لما كان دفعها والإعراض عنها والرد لها وعدم قبولها والجزع منها صادرا عن الإيمان . وأما أمره بالاستعاذة فلكون تلك الوساوس من آثار الشيطان . وأما الأمر بالانتهاء فعن الركون إليها والالتفات نحوها . فمن كان صحيح الإيمان واستعمل ما أمره به ربه ونبيه نفعه وانتفع به . وأما من خالجته الشبهة وغلب عليه الحس ولم يقدر على الانفكاك عنها فلا بد من مشافهته بالدليل العقلي ; كما قال صلى الله عليه وسلم للذي خالطته شبهة الإبل الجرب حين قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا عدوى ) . وقال أعرابي : فما بال الإبل تكون في الرمل كأنها الظباء فإذا دخل فيها البعير الأجرب أجربها ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : ( فمن أعدى الأول ) فاستأصل الشبهة من أصلها . فلما يئس الشيطان من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم بالإغراء والإضلال أخذ يشوش عليهم أوقاتهم بتلك الألقيات . والوساوس : الترهات ; فنفرت عنها قلوبهم وعظم عليهم وقوعها عندهم فجاءوا - كما في الصحيح - فقالوا : يا رسول الله , إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به . قال : ( أوقد وجدتموه ) ؟ قالوا : نعم . قال : ( ذلك صريح الإيمان ) رغما للشيطان حسب ما نطق به القرآن في قوله : " إن عبادي ليس لك عليهم سلطان " [ الحجر : 42 ] . فالخواطر التي ليست بمستقرة ولا اجتلبتها الشبهة فهي التي تدفع بالإعراض عنها ; وعلى مثلها يطلق اسم الوسوسة . والله أعلم . وقد مضى في آخر [ البقرة ] هذا المعنى , والحمد لله .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَإِمَّا» الواو حرف استئناف وإن شرطية وما زائدة «يَنْزَغَنَّكَ» مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والكاف مفعول به «مِنَ الشَّيْطانِ» متعلقان بحال محذوفة «نَزْغٌ» فاعل مؤخر وجملة ينزغنك ابتدائية لا محل لها «فَاسْتَعِذْ» الفاء واقعة في جواب الشرط وأمر فاعله مستتر «بِاللَّهِ» متعلقان بالفعل «إِنَّهُ» إن واسمها «هُوَ» ضمير فصل «السَّمِيعُ» خبر أول «الْعَلِيمُ» خبر ثان والجملة الاسمية تعليل

7vs199

خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ
,

7vs200

وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
,

23vs96

ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ
, ,

7vs200

وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
,

40vs56

إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِن فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَّا هُم بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
,

8vs61

وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ