You are here

41vs40

إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ

Inna allatheena yulhidoona fee ayatina la yakhfawna AAalayna afaman yulqa fee alnnari khayrun am man yatee aminan yawma alqiyamati iAAmaloo ma shitum innahu bima taAAmaloona baseerun

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Lalle waɗannan da ke karkacħwa a cikin ãyõyinMu, bã su fakuwa a gare Mu. Ashe fa, wanda ake jħfãwa a cikin Wutã ne mafĩfĩci kõ kuwa wanda zai je amintacce a Rãnar Ƙiyãma? Ku aikata abin da kuke so! Lalle Shĩ Mai gani ne ga abin da kuke aikatãwa.

Those who pervert the Truth in Our Signs are not hidden from Us. Which is better?- he that is cast into the Fire, or he that comes safe through, on the Day of Judgment? Do what ye will: verily He seeth (clearly) all that ye do.
Surely they who deviate from the right way concerning Our communications are not hidden from Us. What! is he then who is cast into the fire better, or he who comes safe on the day of resurrection? Do what you like, surely He sees what you do.
Lo! those who distort Our revelations are not hid from Us. Is he who is hurled into the Fire better, or he who cometh secure on the Day of Resurrection? Do what ye will. Lo! He is Seer of what ye do.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Punishment of the Deniers and the Description of the Qur'an

Allah says,

إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا ...

Verily, Yulhiduna Fi Our Ayat,

Ibn Abbas said,

"Al-Ilhad means putting words in their improper places.''

Qatadah and others said,

"It means disbelief and obstinate behavior.''

... لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا ...

are not hidden from Us.

This is a stern warning and dire threat, stating that He, may He be exalted, knows who denies His signs, Names and attributes, and He will punish them for that.

He says:

... أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ...

Is he who is cast into the Fire better or he who comes secure on the Day of Resurrection?

means, are these two equal?

They are not equal.

Then Allah warns the disbelievers:

... اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ ...

Do what you will.

Mujahid, Ad-Dahhak and `Ata' Al-Khurasani said that

اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ (Do what you will), is a threat. Meaning, `do what you will of good or evil, for He knows and sees all that you do.'

He says:

... إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿٤٠﴾

Verily, He is All-Seer of what you do.

" إن الذين يلحدون في آياتنا " قال ابن عباس : الإلحاد وضع الكلام على غير مواضعه وقال قتادة وغيره هو الكفر والعناد . وقوله عز وجل " لا يخفون علينا " فيه تهديد شديد ووعيد أكيد أي أنه تعالى عالم بمن يلحد في آياته وأسمائه وصفاته وسيجزيه على ذلك بالعقوبة والنكال ولهذا قال تعالى " أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة " أي أيستوي هذا وهذا ؟ لا يستويان. ثم قال عز وجل تهديدا للكفرة " اعملوا ما شئتم " قال مجاهد والضحاك وعطاء الخراساني " اعملوا ما شئتم " وعيد : أي من خير أو شر إنه عليم بكم وبصير بأعمالكم ولهذا قال " إنه بما تعملون بصير " .

"إن الذين يلحدون" من ألحد ولحد "في آياتنا" القرآن بالتكذيب "لا يخفون علينا" فنجازيهم "أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير" تهديد لهم

أي يميلون عن الحق في أدلتنا . والإلحاد : الميل والعدول . ومنه اللحد في القبر ; لأنه أميل إلى ناحية منه . يقال : ألحد في دين الله أي حاد عنه وعدل . ولحد لغة فيه . وهذا يرجع إلى الذين قالوا : " لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه " وهم الذين ألحدوا في آياته ومالوا عن الحق فقالوا : ليس القرآن من عند الله , أو هو شعر أو سحر ; فالآيات آيات القرآن . قال مجاهد : " يلحدون في آياتنا " أي عند تلاوة القرآن بالمكاء والتصدية واللغو والغناء . وقال ابن عباس : هو تبديل الكلام ووضعه في غير موضعه . وقال قتادة : " يلحدون في آياتنا " يكذبون في آياتنا . وقال السدي : يعاندون ويشاقون . وقال ابن زيد : يشركون ويكذبون . والمعنى متقارب . وقال مقاتل : نزلت في أبي جهل . وقيل : الآيات المعجزات , وهو يرجع إلى الأول فإن القرآن معجز .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«إِنَّ الَّذِينَ» إن واسمها «يُلْحِدُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صلة «فِي آياتِنا» متعلقان بيلحدون «لا» نافية «يَخْفَوْنَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة الاسمية إن الذين مستأنفة «عَلَيْنا» متعلقان بالفعل «أَفَمَنْ» الهمزة حرف استفهام وتوبيخ والفاء استئناف ومن اسم موصول مبتدأ «يُلْقى » مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة الفعلية صلة والجملة الاسمية مستأنفة «فِي النَّارِ» متعلقان بالفعل «خَيْرٌ» خبر المبتدأ «أَمْ» حرف عطف «مَنْ» موصولية مبتدأ «يَأْتِي» مضارع فاعله مستتر «آمِناً» حال والجملة الفعلية صلة «يَوْمَ» ظرف زمان «الْقِيامَةِ» مضاف إليه وخبر المبتدأ محذوف والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها «اعْمَلُوا» أمر مبني على حذف النون والواو فاعله «ما» موصولية مفعول به «شِئْتُمْ» ماض وفاعله والجملة صلة «إِنَّهُ» إن واسمها «بِما» متعلقان بما بعدهما «تَعْمَلُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله «بَصِيرٌ» خبر إن والجملة صلة والجملة الاسمية تعليل

11vs112

فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ