You are here

41vs53

سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ

Sanureehim ayatina fee alafaqi wafee anfusihim hatta yatabayyana lahum annahu alhaqqu awalam yakfi birabbika annahu AAala kulli shayin shaheedun

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Zã Mu nũna musu ãyõyinMu a cikin sãsanni da kuma cikin rãyukansu, har ya bayyana a gare su cħwã lalle (Alƙur´ãni), shi ne gaskiya. Ashe, kuma Ubangijinka bai isa ba, ga cħwa lalle Shĩ halartacce ne a kan kowane abu ne?

Soon will We show them our Signs in the (furthest) regions (of the earth), and in their own souls, until it becomes manifest to them that this is the Truth. Is it not enough that thy Lord doth witness all things?
We will soon show them Our signs in the Universe and in their own souls, until it will become quite clear to them that it is the truth. Is it not sufficient as regards your Lord that He is a witness over all things?
We shall show them Our portents on the horizons and within themselves until it will be manifest unto them that it is the Truth. Doth not thy Lord suffice, since He is Witness over all things?

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Then Allah says:

سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ ...

We will show them Our signs in the universe, and within themselves,

meaning, `We will show them Our evidence and proof that the Qur'an is true and has indeed been sent down from Allah to the Messenger of Allah, through external signs, فِي الْآفَاق (in the universe),' such as conquests and the advent of Islam over various regions and over all other religions.

Mujahid, Al-Hasan and As-Suddi said,

"And signs within themselves means, the battle of Badr, the conquest of Makkah, and other events which befell them, where Allah granted victory to Muhammad and his Companions, and inflicted a humiliating defeat on falsehood and its followers.''

It may also be that what is meant here is man and his physical composition. As detailed in the science of anatomy, which indicates the wisdom of the Creator -- may He be blessed and exalted -- and the different inclinations and opposite natures that people have, good and bad, etc., and the (divine) decrees to which man is subjected, having no power to change and over which he has no control.

Allah's statement,

... حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴿٥٣﴾

until it becomes manifest to them that this (the Qur'an) is the truth. Is it not sufficient in regard to your Lord that He is a Witness over all things?

means, sufficient is Allah as a Witness over the words and deeds of His servants, and He bears witness that Muhammad is telling the truth in what he says, as Allah says:

لَّـكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَآ أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ

But Allah bears witness to that which He has sent down unto you; He has sent it down with His knowledge. (4:166)

" سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم" أي سنظهر لهم دلالاتنا وحججنا على كون القرآن حقا منزلا من عند الله على رسول الله صلى الله عليه وسلم بدلائل خارجية " في الآفاق " من الفتوحات وظهور الإسلام على الأقاليم وسائر الأديان قال مجاهد والحسن والسدي ودلائل في أنفسهم قالوا : وقعة بدر وفتح مكة ونحو ذلك من الوقائع التي حلت بهم نصر الله فيها محمدا صلى الله عليه وسلم وصحبه وخذل فيها الباطل وحزبه ويحتمل أن يكون المراد من ذلك ما الإنسان مركب منه وفيه وعليه من المواد والأخلاط والهيئات العجيبة كما هو مبسوط في علم التشريح الدال على حكمة الصانع تبارك وتعالى وكذلك ما هو مجبول عليه من الأخلاق المتباينة من حسن وقبح وغير ذلك وما هو متصرف فيه تحت الأقدار التي لا يقدر بحوله وقوته وحيله وحذره أن يجوزها ولا يتعداها كما أنشده ابن أبي الدنيا في كتابه التفكر والاعتبار عن شيخه أبي جعفر القرشي حيث قال وأحسن المقال وإذا نظرت تريد معتبرا فانظر إليك ففيك معتبر أنت الذي تمسي وتصبح في الدنيا وكل أموره عبر أنت المصرف كان في صغر ثم استقل بشخصك الكبر أنت الذي تنعاه خلقته ينعاه منه الشعر والبشر أنت الذي تعطى وتسلب لا ينجيه من أن يسلب الحذر أنت الذي لا شيء منه له وأحق منه بماله القدر وقوله تعالى " حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد " أي كفى بالله شهيدا على أفعال عباده وأقوالهم وهو يشهد أن محمدا صلى الله عليه وسلم صادق فيما أخبر به عنه كما قال" لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه" الآية .

"سنريهم آياتنا في الآفاق" أقطار السماوات والأرض من النيرات والنبات والأشجار "وفي أنفسهم" من لطيف الصنعة وبديع الحكمة "حتى يتبين لهم أنه" أي القرآن "الحق" المنزل من الله بالبعث والحساب والعقاب, فيعاقبون على كفرهم به وبالجائي به "أو لم يكف بربك" فاعل يكف "أنه على كل شيء شهيد" بدل منه , أي أو لم يكفهم في صدقك أن ربك لا يغيب عنه شيء ما

أي علامات وحدانيتنا وقدرتنا " في الآفاق " يعني خراب منازل الأمم الخالية " وفي أنفسهم " بالبلايا والأمراض . وقال ابن زيد : " في الآفاق " آيات السماء " وفي أنفسهم " حوادث الأرض . وقال مجاهد : " في الآفاق " فتح القرى ; فيسر الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم وللخلفاء من بعده وأنصار دينه في آفاق الدنيا وبلاد المشرق والمغرب عموما , وفي ناحية المغرب خصوصا من الفتوح التي لم يتيسر أمثالها لأحد من خلفاء الأرض قبلهم , ومن الإظهار على الجبابرة والأكاسرة وتغليب قليلهم على كثيرهم , وتسليط ضعفائهم على أقويائهم , وإجرائه على أيديهم أمورا خارجة عن المعهود خارقة للعادات " وفي أنفسهم " فتح مكة . وهذا اختيار الطبري . وقاله المنهال بن عمرو والسدي . وقال قتادة والضحاك : " في الآفاق " وقائع الله في الأمم " وفي أنفسهم " يوم بدر . وقال عطاء وابن زيد أيضا " في الآفاق " يعني أقطار السموات والأرض من الشمس والقمر والنجوم والليل والنهار والرياح والأمطار والرعد والبرق والصواعق والنبات والأشجار والجبال والبحار وغيرها . وفي الصحاح : الآفاق النواحي , واحدها أفق وأفق مثل عسر وعسر , ورجل أفقي بفتح الهمزة والفاء : إذا كان من آفاق الأرض . حكاه أبو نصر . وبعضهم يقول : أفقي بضمها وهو القياس . وأنشد غير الجوهري : أخذنا بآفاق السماء عليكم لنا قمراها والنجوم الطوالع " وفي أنفسهم " من لطيف الصنعة وبديع الحكمة حتى سبيل الغائط والبول ; فإن الرجل يشرب ويأكل من مكان واحد ويتميز ذلك من مكانين , وبديع صنعة الله وحكمته في عينيه اللتين هما قطرة ماء ينظر بهما من السماء إلى الأرض مسيرة خمسمائة عام , وفي أذنيه اللتين يفرق بهما بين الأصوات المختلفة . وغير ذلك من بديع حكمة الله فيه . وقيل : " وفي أنفسهم " من كونهم نطفا إلى غير ذلك من انتقال أحوالهم كما تقدم في " المؤمنون " بيانه . وقيل : المعنى سيرون ما أخبرهم به النبي صلى الله عليه وسلم من الفتن وأخبار الغيوب

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«سَنُرِيهِمْ» السين حرف استقبال ومضارع ومفعوله الأول والفاعل مستتر والجملة مستأنفة «آياتِنا» مفعوله
الثاني «فِي الْآفاقِ» حال «وَفِي أَنْفُسِهِمْ» معطوف على سابقه «حَتَّى» حرف غاية وجر «يَتَبَيَّنَ» مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى «لَهُمْ» متعلقان بالفعل «أَنَّهُ الْحَقُّ» أن واسمها وخبرها وأن وما بعدها في تأويل مصدر فاعل يتبين «أَوَلَمْ يَكْفِ» الهمزة حرف استفهام إنكاري والواو حرف عطف على مقدر ومضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرف العلة «بِرَبِّكَ» الباء حرف جر زائد ورب مجرور لفظا مرفوع محلا فاعل يكف «أَنَّهُ» أن واسمها «عَلى كُلِّ» متعلقان بشهيد «شَيْ ءٍ» مضاف إليه «شَهِيدٌ» خبر أن والجملة الاسمية بدل من ربك

4vs166

لَّـكِنِ اللّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلآئِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً

4vs33

وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيداً